الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

غذاء العين النظر لوجه الحسين بقلم:وضاح ال دخيل

تاريخ النشر : 2018-09-24
غذاء العين النظر لوجه الحسين بقلم:وضاح ال دخيل
وضاح آل دخيل

(( غذاء العين النظر لوجه الحسين))

★★★★

حينَ اخطُّ اسمَهُ يرتَعِشُ قلمي
ويهتزُّ عرشُهُ بدني بسبب
وينفجِرُ بداخلي بُرْكاناً
يَخرِجُ من عَيني لَهَب
خشية ان يسيئَ لَهُ الادب
مثلَ ما أساءتْ لهُ العَرب
بيومِ مقتلِهِ في بيتهم
ارتفعَ الطرب
وَلْيزدادوا شموخاً للنسبْ
الجميعُ لهُ بمحرَّمِ انتَسَبْ
قتلوه اولادُ ال ....؟!
مثلَ ما فَعلَ ابي لهب
بلا سببٍ قَتلَوا اعجوبةَ العجَبْ

سألني وغدٌ قليلُ الادب

منْ هو الذي قلَمُكَ لهُ كَتَبْ
وهل خَسِرَه او غَلَبْ
أَجَبتهُ بكُلِّ أدَب
هو ابنُ الذي باسْمِهِ تَمَّتْ ولادَتي
هو غيثُ تموزَ و شمسُ الشتاءْ
هو بالعِتْمةِ ضياءْ و سترىَ النساءْ
هو وجهُ الله و جميعُ الانبياءْ
هو خفيفٌ عفيفٌ لطيفٌ هو الهواءْ

فلا تَسألني
عنِ المراتبِ والمناصبِ
وما حبي منه ُ جنى او كسبْ
اذ كان , قائداً , اماماً , او جندياً
انا لا شأنَ لي بالرُّتَبْ
ومنْ هُو الذي خسِرَه او غَلَبْ
يكفيني لحبُ الحُسينُ
والى التي في حلبْ
قلبي لهمْ انتخَبْ
و الغريبُ بالامرِ و العَجَبْ
قَلَمي من مِعطفي هَرَبْ
بجِدارِ اوراقي ممتلئٌ بالادبْ
للحسينِ قصيدةٌ كَتَبْ
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف