الأخبار
غالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليمي
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نواف عبد حسن.. أيها القمري بقلم: شاكر فريد حسن

تاريخ النشر : 2018-09-24
نواف عبد حسن.. أيها القمري بقلم: شاكر فريد حسن
في ذكراه الخامسة عشرة
نواف عبد حسن.. أيها القمري
بقلم: شاكر فريد حسن
لا يا أبا العبد
فأنت لم ترحل
ولم تترجل
بل ارتحلت عن
الدنيا
فأنت القمري
وأنت الندي
وأنت الكنعاني
الذي حمل راية الالتزام
ولم يحد عن البوصلة
ولا عن الهدف
فالتاريخ يشهد
و " كنعان " تشهد
على علمك وثقافتك
وحبك للمعرفة
وإنك الجميل في
زمن الزيف
والرياء
والخوف
الشرس موقفًا
الحاد قولًا
ورأيًا
الغاضب
والمتمرد على كل
المسلمات
وإنك الشاعر
والناقد
والباحث
والدارس
والقارى النهم
والتنويري العميق
والمثقف المشتبك
الأصيل المثقف ( بالكسرة )
والموسوعي الفذ
الدي لم يتعلم في
الجامعات
ولم يعرف الاكاديميا
ولم ينل شهادات الدكتوراة
الفخرية
المزيفة
الذي عرى المتحذلقين
والمتسلقين
وجهابذة " السياسة "
ورفض " اوسلو "
وتصدى لبائعي القضية
والمروجين للحلول
الاستسلامية
ولشعراء البلاط
ومفكري الارتزاق
واضحاب جوائز التفرغ
التي لا علاقة لها
بالابداع
لقد رثوك يا نواف
وأبنوك يوم مت
فوصفوك بغوغل
وقالوا عنك
الانسكلوبيديا
ودائرة المعارف
والمرجع الحقيقي
في ذكراك يسيل الدمع
وتبكي العين
ويشتاق الفؤاد
لرواياتك
وأحاديثك
الماتعة
فانهض من قبرك
لتهتف لانتصار المقاومة
وانتصار دمشق
على الارهاب
فانت وان مت
لكنك باق
في ذاكرة الأهل
والاصدقاء
والأحباء
باق في القلب
رمزًا للنقاء
والالتزام
ومثالًا للثقافة
والتنوير
وعليك منا سلام
رحاب الخلود
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف