الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

فلسطين في الجمعية العامة من جديد بقلم:المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2018-09-24
فلسطين في الجمعية العامة من جديد بقلم:المحامي سمير دويكات
فلسطين في الجمعية العامة من جديد
        المحامي سمير دويكات
لا شك ان القضية الفلسطينية ووفق قرارات الجمعية العامة للامم المتحدة، قضية متحررة لها مكتسبات كبيرة، ولكن تاثير الجمعية العامة ليس الا اصوات تعلو في فترة معينة دون ان يكون لها تاثير في فرض حلول او منح حقوق، لقد صدر الاف القرارات لصالح قضية فلسطين على مدار اكثر من سبعون عاما عن مختلف وكالات الامم المتحدة وقد صدر كذلك في نهاية ولاية اوباما قرار بعد شرعية الاستيطان في الاراضي الفلسطينية عن مجلس الامن ولكن لا فائدة بدون تنفيذ على الارض في ظل الابقاء على الاستيطان في ازدياد مستمر وهو امر ملحوظ ومتكرر وبالتالي فان الردع في الامم المتحدة لا يزال لا يشكل اساس لمنح الحق الفلسطيني كما نحن نرجوه.
فالمسالة لم تعد فقط الظهور امام الهيئة العامة والقاء خطاب وتجييش مشاعر الناس من هناك بقدر ما تحتاج الى امور وقرارات يجب تجسيدها فوق الارض وان يشعر بها الشعب المحتل في فلسطين، وبالتالي فواجب علينا البحث في مواضيع اكثر اثارة وجدية وقادرة على صناعة الفرق في السياسة الدولية.
ذلك ليس مستحيل في صناعة الفرق في ظل تبني خطة للدفع بالكفاءات الفلسطينية نحو مؤسسات الامم المتحدة وكافة المؤسسات الدولية عن طريق ايجاد وسائل للدفع باتجاه دعم الشباب والكفاءات من اجل ان يتم توظيف كل الكوادر نحو اثبات حضور وصناعة شىء مختلف تماما.
كذلك الموقف الفلسطيني الذي يظهر الجميع في صف واحد دون ان يستغل الاحتلال والامريكان الانقسام والضرب منهم على هذا الوتر الصعب والذين يمكن ان يتحدثوا فيه وياخذه البعض مبرر لتعرية الموقف الفلسطيني وكذلك ان تكون مؤسساتنا الوطنية متجهة مع التوجات الدولية والاتفاقيات المقرة دون ان يكون لها باب مختلف او ان تذهب في اراء لا تجدي وان يستغلها البعض من خلال مؤسسات لا تنتمي الى الحق الفلسطيني في الترويج بامور لا تستقيم مع الحق الفلسطيني.
نعم ان الشعب الفلسطيني محتل ومن واجبه وحقه الاستمرار في النظام بكل الوسائل ومنها مخاطبة العالم اجمع حول الحق الفلسطيني ولكن يجب ان يكون هناك موقف فلسطيني واضح وقائم على جدية الحق وسيادة الدولة ورعاية المؤسسات ومنح الحقوق كاملة وان يتم تطبيق القانون لحماية جميع مكونات المجتمع، وقتها سيكون لنا مخاطبة الجميع بقوة الحق الفلسطيني التاريخي دون ان يغرد البعض بعيدا عن البعض الاخر وهنا يمكن تحقيق اهداف خلاقة وتراكمية مع مرور الوقت.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف