الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - كيف سنلاقي وجه الله؟ بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2018-09-23
سوالف حريم - كيف سنلاقي وجه الله؟ بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
كيف سنلاقي وجه الله؟
رأيت على شاشات التلفزة هياكل عظميّة لأطفال يمنيين، أنهكهم الجوع والمرض، بعضهم لا يقوى على البكاء؛ لأن الوهن قد أخذ منه مأخذا.
وكل هذه الجرائم المستمرة منذ ثلاث سنوات بحق الشعب اليمني تحت ما يسمى"التحالف العربي" بقيادة السعودية، لا مبرر لها، اللهم إلا خدمة أمريكا واسرائيل! وهذا ما يوحد عرب القرن الحادي والعشرين والربع الأخير من القرن العشرين، فلم تتحالف دول عربيّة منذ حرب اكتوبر 1973 إلا لمحاربة بعضها البعض، فقد تحالفوا لاحتلال العراق وتدميره وقتل وتشريد شعبه، وتحالفوا لتدمير ليبيا، العراق، سوريا واليمن. وتحالفت دول عربان البترول لتمويل سد النهضة في اثيوبيا لقطع مياه النيل عن مصر. وتحالفوا مع اسرائيل لمحاربة سوريا، لبنان وايران! وتناسوا أن هناك أراضي عربية محتلة، بل إنهم يموّلون استمرار احتلالها من خلال الدفع المالي السخي.
وعودة إلى اليمن وشعبه الأبيّ الفقير، فالتقارير الأممية تفيد بأن خمسة ملايين يمني مهددون بالموت جوعا، إذا لم تقدّم لهم مساعدات غذائية عاجلة، وأن مئات الآلاف من اليمنيين باتوا يأكلون أوراق الأشجار من شدّة الجوع، وأن هناك نقصا حادا في الأدوية وحليب الأطفال، وتطعيماتهم، فهل السكوت عربيا وعالميا على الجرائم التي ترتكب بحق المستضعفين في اليمن بات نهجا سياسيا؟ وهل الرشاوي المالية التي يقدمها عربان البترول لقوى الطغيان والاستكبار العالمي لم تعد كافية، بحيث يقومون بحربهم على اليمن وغيره نيابة عن أسيادهم؟
واضح أنّ السعودية تعلم جيدا الأوضاع اليمنية السيئة، لذا فهي تكرر اعلانها المقيت بوقاحة منقطعة النظير:" إن حرب قوى التحالف العربي في اليمن تسير وفق القانون الدولي!" وأن السعودية قدّمت مساعدات غذائية لليمن بقيمة أحد عشر مليار دولار". لكن هذا لن ينفعها، وستكون هذه الحرب لعنة على من أشعلوها، وعلى من يقف وراءهم، كما أنهم سيحترقون بلهيبها.
23-9-2018
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف