الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مسارات القضية الفلسطينية بقلم أ. وسام محمود المقيد

تاريخ النشر : 2018-09-23
قضية فلسطين هي قضية جميع المسلمين، هي قضية تجمعت فيها كل المصائب العالم ، قضية أرتنا كلَّ عيوبنا، ووضحت خللنا وتناقضنا، قضية مصيرية ارتبطت بها كل القضايا.
فلسطين هي الأرض المقدسة، أرض الأنبياء الذين نحن المسلمين أحق بهم من كل من يدعي اتباعهم، فنحن أحق بموسى من اليهود المغضوب عليهم، وأحق بعيسى من النصارى الضالين.
فيها المسجد الأقصى أولى القبلتين وثالث المساجد التي تشد إليها الرحال، وهو مسرى النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
في الواقع المرير والمأسى التي تتعرض لها القضية الفلسطينية ومدينة القدس من انتهاكات صارمة بحق قضيتنا العادلة الذى تكالب عليها القاصي والداني .
إذا قرأنا أحداث المسجد الأقصى الأخيرة قراءة متأنية وعميقة ستجدها انعكاساً طبيعياً للمشهد الدائم والمتكرر منذ عقود عديدة.. قوات احتلال دموية تنتمى لكيان عنصرى بغيض، قام على أرض مغتصبة تمارس طوال الوقت أعمال القتل والترويع ضد أصحاب الأرض، فى ظل تواطؤ دولى دائم من جميع القوى الاستعمارية التى لها أطماع لا محدودة فى المنطقة، والتى ترعى وتساند بكل السبل الممكنة منذ زمن بعيد هذا الكيان العنصرى الغدير، ليكون مخلب القط والكلب الوفى الحارس لأطماعها فى المنطقة، ويحدث كل ذلك فى ظل جهود عربية عديدة ومتنوعة لمحاولة الوصول إلى حل عادل لاستعادة الحق المسلوب، ولكنها للأسف رغم كثافتها وتنوعها فإنها تبقى جهودا غير مؤثرة لأن القراءة الحكيمة للتاريخ تثبت أن جميع قوى الاحتلال فى العالم لم يتم إزالتها إلا بالقوة.. أرجو أن تعود القضية الفلسطينية لتكون فى صدارة الاهتمام للوعى القومى الجمعى العربى، لأنه رغم كل الصعاب سينتصر الشعب الفلسطينى البطل فى النهاية على مغتصبى الأرض، لأن سنة الله سبحانه وتعالى فى كونه أنه على الباغى تدور الدوائر..
لكن عندما نتذكر جزء من الأحداث التي جاءت على محمل الواقعية في تاريخنا الفلسطيني الأبي , وذلك من خلال
الوجيز التاريخي ما بعد النكبة توالت الأحداث فتم العدوان الثلاثي على مصر وزاد النشاط ضد المستوطنات الملازمة للحدود الأردنية والسورية، كما تم تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1965م مما زاد التوتر، فتمت تعبئة الجيوش فبدأت إسرائيل في صباح 5/حزيران/1967م بهجوم جوي مباغت عملية و دمرت فيه الكثير من الطائرات المصرية وهي في قواعدها وسادت الراحة الجيش الإسرائيلي حيث اعتبروا أنَّهم قد حيَّدوا سلاح الجو المصري. في حين بدأ القصف المدفعي الأردني على تل أبيب والقدس وقصفت الطائرات بعض مطارات إسرائيل كان سلاح الجو السوري يقوم بقصف مناطق الجليل فيما شاركت العراق بثلاث طائرات، فقابل مكاسب إسرائيل في مصر خسائر لها على الجبهة الأردنية، مما استفزهم فقاموا بهجوم جوي دمر مطاري المفرق وعمان، وفي نهاية الحرب والتي استمرت ستة أيام كانت خسائر الجيوش العربية كبيرة جداً فيما زادت مساحة إسرائيل ثلاثة أضعاف ونصف مساحتها قبل الحرب بعد احتلال الضفة الغربية والجولان وسيناء حيث أصبحت نكسة العرب بعد نكبة 1948. ما بعد ذلك اتفاق أوسلو بعد نكسة عام 1967م ازدادت الخلافات العربية العربية كما برزت على السطح العديد من الانشقاقات داخل الصف الفلسطيني مما أدّى إلى ضُعف الموقف العربي الفلسطيني أمام إسرائيل، ففي 13/أيلول/1993 تمَّ التوقيع على اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل، ذلك الاتفاق الذي رأى فيه بعض الفلسطينيين أنه لا يتناسب مع أهدافهم وحقوقهم فيما رأى آخرون أنه خطوة مهمة في استعادة الحق الفلسطيني المسلوب، ومن أبرز الخلافات بين الفريقين تعهد رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات بمواجهة الإرهابيين حيث إنّ الكثير من الفصائل الفلسطينية ترى أنّ الكفاح المسلح الوسيلة الأولى للتحرير، كما أنَّ الاتفاق على التنسيق الأمني بين منظمة التحرير وإسرائيل كذلك كان من أبرز نقاط الخلاف في الداخل الفلسطيني، وتمَّ تأجيل موضوع القدس واللاجئين إلى مفاوضات الحل النهائي بيد أنَّ الاتفاق لم ينص على أي بند يكبح التحركات الإسرائيلية والتي تهدف إلى تهويد مدينة القدس.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف