الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما كان للدعوة ينمو !!بقلم:أثير الشرع

تاريخ النشر : 2018-09-23
ما كان للدعوة ينمو !!بقلم:أثير الشرع
ما كان للدعوة ينمو !!

أثير الشرع

يحزننا ما تشهده الساحة السياسية العراقية، وكنا نتمنى بعد عام 2003 معاصرة شخصيات سياسية مهنية ستنقل العراق الى مصاف الدول المتقدمة، لكن الذي حصل العكس تماماً؛ فما شاهدناه خلال الخمسة عشر عاماً العجاف، جعلنا نطأطأ الرأس خجلا؛ لأننا أخطأنا بالتقدير والتغيير والتعبير، وأيقنا بأن مقولة : ما كان لله ينمو لا مكان لها في بلدنا، ولا يوجد من يطبقها إلا القلة القليلة.

إن المباحثات الجارية الآن بين تحالفي البناء والإعمار والإصلاح، لو تمخض عنها توافقات تفضي لتشكيل حكومة تستوفي شروط  المرجعية الرشيدة، وتنصر المواطن، فستكون حتما حكومة قوية جداً، تستطيع إفشال المؤامرات التي حاكتها السفارة الأمريكية وغيرها في بغداد، ولن تكون بغداد قاعدة إنطلاق صواريخ وهجمات تهدد دول الجوار.

تغيرت خطة وإستراتيجية الصراع على المكاسب والمغانم، ولم تعد الخطط القديمة تجدي نفعاً، فشعار الأغلبية كان أحد الخطط المطروحة على الطاولة، لكن المباحثات الخاصة " بالكوميشن" دائماً ما تفشل؛ ولم يتوصل المجتمعون إلى خطة توزيع المناصب بسبب الحصار المتشدد الذي فرضته المرجعية الرشيدة وبعض السياسيين ورجال الدين الأخيار، ممن تذوقوا وتناولوا طحين الحصة (النخالة) أيام الحصار الإقتصادي الجائر، الذي فرضته الولايات المتحدة الأمريكية على العراق، بعد رعونة النظام السابق وإستهتاره بإحتلال الكويت عام 1991.

الحزب الذي قاد الحكومات المتعاقبة وكما هو معلوم هو، "حزب الدعوة" لكن لم نشهد أي تطور وبجميع المجالات خلال تولي قيادات هذا الحزب؛ سوى بعض المنافع لأبناء الحزب ومن ينتمي لذلك الحزب؛ مما أدى الى نشوب خلافات عميقة بين قيادات حزب الدعوة، وحصول إنقسامات خطيرة داخل بنية الحزب، وهذا ما لم نكن نتمناه؛ حيث كنا نمني النفس أن نشهد ما لذ وطاب من خيرات بلادنا، لكننا لم نجد سوى الدمار والماء المالح والقتل وما كان للدعوة ينمو!

يبدو أن المشهد السياسي سيزداد تعقيداً؛ خلال الأشهر المقبلة، ويبدو أن البناء التنظيمي لمعظم الأحزاب الحاكمة والمشاركة في العملية السياسية قد تخلخل، وربما سنشهد ولادات لحركات جديدة ستنبثق من رحم المعاناة، سيكون على عاتقها ترميم وإعادة ترتيب الأوراق الوطنية التي تبعثرت، ونتمنى أن يولد قريباً رئيس وزراء يعمل لله وليس لمن والاه !
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف