الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أقلام مأجورة تقلب الصورة بقلم:ثامر الحجامي

تاريخ النشر : 2018-09-23
أقلام مأجورة تقلب الصورة بقلم:ثامر الحجامي
أقلام مأجورة تقلب الصورة
ثامر الحجامي
   يعيش العراق؛ مخاضات تشكيل الحكومة الجديدة، وتصارع الكتل السياسية فيما بينها للظفر بها، وقيادة البلاد لأربع سنوات قادمة، حيث أخذ هذا الصراع إتجاهات متعددة.
    بعض من الكيانات إصطف قوميا كالكتل الكردية، والأخرى مذهبيا كالكتل السنية، بينما الكتل الشيعية إنقسمت الى فريقين، يتصارعان فيما بينهما على تشكيل الكتلة البرلمانية الأكبر، وأخذ الصراع بينهما طابعا مختلفا عن السنوات السابقة، وصل الى الإستقواء بالخارج، واتهامات بالعمالة والتخوين، وتولت أقلام مأجورة تأجيج الصراع، والتشويش على المواطن العراقي.
   هذه الأقلام التي تصدت لبث إشاعات الفرقة والتناحر، والترويج للفاسدين الذين يدفعون الورق الأخضر، وأغمضت عينها عن الفشل والفساد، ونهب ثروات البلاد، وراحت تروج للقائد الضرورة، محاولة إيهام الناس بوجود بطل مذهبي جديد، يسقي العطشى ويشبع الجوعى ويكسي العرايا، تحاول أن تبشر بولاية جديدة للفاشلين، وتسوق هزيمته وخذلانه على أنه نصر، ناسية أو متناسية أن الجماهير لم تنسى، سنوات الفساد والفشل والخوف والإرهاب.
    فيما ذهب بعضهم لاتهام أطراف مهمة في العملية السياسية، بأنها تتبع محور الغرب، وأنها جزء من المشروع الأمريكي - السعودي في العراق، الهادف الى معاداة إيران وإبعادها عن الساحة العراقية، وأن هذه الجهات السياسية ضد الحشد الشعبي وتهدف الى القضاء عليه، وغيرها من الفبركات والأكاذيب، لكن هذه الأقلام جف حبرها وتوقفت عن الكتابة، حين رأت من تؤيدهم وتدعمهم يجلسون مع السفير الأمريكي، رغم أنها كانت تروج لهم، بأنهم مشروع المقاومة ضد الوجود الأمريكي في العراق.
   بينما البعض من أصحاب الأقلام الزائفة، تتصدى لأي شخصية يظهر إسمها في الإعلام، على إنها مرشحة لمنصب رئيس مجلس الوزراء، فيأخذ بالقدح فيها وإتهامها بشتى الأتهامات، ويكتب فيها جميع العبارات التي تنتقص منها، خوفا من ضياع ملك الري من صاحبه الذي سيجن لفقده الولاية والحكم، فهذه المرة تغيرت المعادلة السياسية ولن تنفع أي حيلة.
   لقد خبر العراقيون خلال السنين الماضية، جميع الكتل والاحزاب السياسية، وعرفوا إتجاهاتها والى أي جهة تميل إقليميا ودوليا، بل إن بعض الجهات السياسية ما عادت تستحي من إعلان ولائها، يعينها في ذلك الجماهير التي إنتخبتها، فما عاد غريبا أن نرى تدخلا إقليميا ودوليا في الشأن العراقي، تبعا لتلك الجهات السياسية، وما عادت يجدي سيل الإتهامات والتراشق الإعلامي الزائف.
  أما الكيانات والشخصيات السياسية الوطنية، فقد أصبح البحث عنها أشبه بالبحث عن إبرة في كومة قش، ورغم وجودها إلا إن الأقلام المأجورة قلبت الصورة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف