الأخبار
تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بناءً على ما يلي سوف نصل للثورة..بقلم: حسام صالح جبر

تاريخ النشر : 2018-09-23
بناءً على ما يلي سوف نصل للثورة..بقلم: حسام صالح جبر
بناءً على ما يلي سوف نصل للثورة..::

تمر سلوكياتنا عند تشكيلها في سلوك الإنسان من ممر له طريق ومنهجية لها حكايات يجب معرفتها حتى نراعي في أنفسنا ما يحقق أحسن التصرفات نحو تفاصيل الحياة وقضاياها المختلفة.
فأي سلوك سوف يتم الإجماع عليه ما بين الناس، لا بد لهُ من حيثيات ومجريات متواصلة ومتزايدة من دافع ذاتي لها ارتباط بعوامل خارجية لكل إنسان فينا نحو هذا السلوك الذي نتدافع مع بعضنا البعض حتى نصل إليه في النهاية.
فالثورة الشعبية كمثال، لا تأتي إلا بعد حالة تطويع داخلي متأثرة بأسباب خارجية لكل منا نحو قدرتنا على تحمل تكاليفها المعروفة، والتي تحتاج لنفسية إنسان، يعرف أنه قد يموت دونما يكون لديه حظر من لحظات الموت التي قد تكون قريبة منا؛ نتيجة أن صراخنا المتكرر لم يكن لهُ مستمع جيد من هذا الحاكم، الذي تم الإتفاق على أنهُ يعيق تغيير أحوالنا السيئة التي اتفقنا عليها، بعد فترة تحمل طويلة دونما يتم تحسينها من صاحب السمو الملكي الغاشم على صدورنا،
فدوافعنا الثورية سوف تتشكل بعد مراحل من سلوكياتنا التي تعلو بشكل تدريجي فيما بيننا، أي أن ما يدور ما بيننا من حديث نحو مشاكلنا المتعددة تعمل على الارتقاء بمستوى الناس نحو عملية الوصول لسلوك جمعي متفق مع أغلب البشر نحو تطبيق حالة الانفجار الثوري دونما يكون هناك رهبة كبيرة في سلوكيات الشعب عند ممارسة وإطلاق العنان نحو الخروج الجمعي للناس في الشارع الذي يعتبر مصدر انتزاع أو تغيير تعاملنا مع مشاكلنا التي أخطأنا فيها، فولدت هذا الشجن المسيطر على عقول ووجدان الناس.
بمعنى أن أفعالنا التي سوف يتم الإعلان عنها، بعد عملية التجهيز الذاتي لكل منا نحو ما يدفعنا للسلوك الثوري، سوف تصل بناءً على حيثيات الواقع إلى هذا التدافع السلوكي الذي هو موجود بيننا كبشر، ليصل في النهاية لمرحلة الجهوزية التامة لمتطلبات السلوك الثوري،
أي أن سلوكنا الثوري الذي يتجهز رغم عدم مرغوبيتنا فيه، سوف يكون أمر حتمي نحو اتجاهنا إليه؛ نتيجة المشاكل الرديئة التي تدفعنا نحو تكوين الجانب الثوري كخيار أساسي لسلوكنا الذاتي.
فظروف الواقع لها علاقة أساسية في تكوين ممارساتنا ونفسياتنا عند مرحلة غياب استراتيجات تجمع الجميع بشكل وطني وأخلاقي نحو رؤية واضحة تبعدنا عن تكوين سلوكنا الثوري الذي ينهي من فشل في إدارة أحوالنا بناءً على إمكانياتنا الشعبية والواقعية التي هي بعيدة عمن يتحكم بالدفة الوطنية للدولة الفلسطينية.


بقلم: حسام صالح جبر
إيميل: [email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف