الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المجرب يجرب بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2018-09-22
المجرب يجرب بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
المجرب يجرب
الكثيرون يسالون لماذا لا تستجيب القوى السياسية لمطالب المرجعية والمتظاهرين ،ومنذ سنوات والمرجعية تصرح مرارا وتكرار المجرب لا يجرب ، وتعود بعد حين وتكرار نفس العبارة المجرب لا يجرب .
واليوم وضعت شرطا على من يتولوا رئاسة الوزراء القادمة أن يكون من اللذين لم يستلموا أي منصب سابق في السلطة بمعنى المجرب لا يجرب ، وعلى الكتل السياسية الفائزة بالانتخابات ترشيح شخصيات وطنية شجاعة وذو كفاءة وخبرة .
و تتظاهر اغلب محافظات البلد مطالبة بحقوقها الشرعية منذ سنوات من حكومة الوعود الكاذبة ، ودفعت ثمن تظاهرها دماء خيرة شبابنا وما جرى من أحداث معلوم من الجميع كيف كان .
الكتل السياسية لديه رأي يخالف ما مفهوم من مقالة المجرب لا يجرب ، وتأكد أن مواصفات وشروط المرجعية تنطبق علينا 100% ، ومن يقول خلاف ذلك لا يفهم المعنى الحقيقي للمقولة ، ويحاول تفسيرها بشكل عام وسطحي هذا من جانب .
جانب أخر من يملك هذه المواصفات غير الطبقة السياسية الحاكمة قادة وطنيون قادوا البلد في أصعب الظروف ، ولدينا قواعد جماهيرية كبيرة .
لعل الأسباب كثيرة التي تقف وراء موقف الكتل السياسية في عدم استجابتها لمطالب المرجعية والمتظاهرين ، لكن أهمها في ثلاث أمور مرض السلطة وموقف المرجعية والمتظاهرين والدعم الخارجي ولأسباب عدة .
مرض السلطة والنفوذ من اخطر الإمراض التي تصيب الإنسان، وتجعله يفقد الكثير ويضحي من اجلها حتى على حساب دينه وأخلاقه شعبه ، وهذا المرض اللعين أصاب معظم القادة وبدليل رغم ما مر بنا خلال خمسة عشر من وضع يرثى له نجدهم مصرين وماضون في نهجهم من اجل السلطة والنفوذ.
لغة المرجعية والمتظاهرين بعيدا عن لغة التي تفهمها الأحزاب الحاكمة بمعنى لغة التوصيات والمطالب لا تقدم و تأخر مع حكام لغتهم الرسمية لغة السلاح والدبابات ؟ والتهديد و الوعيد لان من حرق المقار الحكومية والحزبية في بعض المحافظات أرادة أن يوصل رسالة شديدة اللهجة للكل لغتنا القتل والحرق لمن يريد التغير والإصلاح .
الدعم الخارجي الذي يقف دائما وأبداً للإطراف معروفة منا جمعيا ,ويدعم حكمهم ويوزع عليهم المناصب و الأدوار حسب كل مرحلة ، ويتوافق مع الآخرين في تسمية الرئاسة الثلاثة منذ تشكيل برلمان و الحكومة الأولى وحتى الحكومة المقبلة، وكلام أي جهة أخرى لا يدخل في حساباتهم .
لو طالبت المرجعية صباحا ومساءا بان المجرب لا يجرب وتظاهرنا في كل محافظات لن تغير نهج حكام المنطقة الخضراء لان تغيرهم بحاجة إلى طرق أخرى .

ماهر ضياء محيي الدين
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف