حُسنُ حَسنَاءَ
للشاعر : أسعد المصري
---------
حُسنُ حَسنَاءَ عَلَينا جـــــــــــارِحٌ
وَ لَهَا رِمشٌ بهِ هَمسٌ جَـذَابُ
-------------
عُودُكِ الــــزاهي بَدِيعٌ فاستَوَى
أهيَفٌ لَيـــنٌ، و فَـوْحٌ يُستَطابُ
-------------
و الهَوَى عَبـــدٌ لهـــــــــــا أذ أنّــــــَه
فِــي رِحابِهــــا نَسِيْمٌ و رُضَابُ
-------------
اشتَكَى البَدرُ، تَوَارَى، سَالــــمَ
سَطوَةَ الوَجهِ، لَهُ فِي ذا عِتابُ
--------------
إنَّــــه حُســـنٌ عَـــلا أرِيجُــــــــــــهُ
فـــوقَ وَردٍ ثُــــمَّ إنّــــَه شِهــــابُ
--------------
وَقْــــعُ سِحــرِها يَشِـــدُّ المُقلَـــــــــةَ
يَـركُضُ القَـلبُ إلَيها و الرِقَـابُ
--------------
كَــم هُتـــافِي بــالَّــــــــذي تَخَلَّفَ
زَاحَـمَ الكُلَّ أمَــامِي لا يَهَــابُ
--------------
بَعدَ أنْ كــــانَ بخلفِي غــــــافِلاً
فهـو المِقـدامُ فينــا، لا يُعَــابُ
--------------
سابقَ الكُلَّ يُنَادِي مِـــــن جَــوًى
ذا جمـالٌ مــا بسَهلٍ فِيهِ بَــــابُ
--------------
سَقَطَ الصاحِبُ فِي بَحرِ الهَوَى
صَارِخًا: إنّي مِنَ الهَوَى مُصابُ
---------------
صَـــــــاحِ أنقِـــذنِي. إلَيهـــــا أنظُــــــــرُ
نَظــــرَةً فيهـــا نجــــاةٌ و اقتِـــــرَابُ
--------------
غَـــارِقٌ فِــي يَمِّ حُسنِ الطَلعَــــــــةِ
أنقِــذُونِي وَيــحَ قَلـبِي لا أُجَــــــابُ
--------------
نـــــــارُ عِشقٍ تَحــــرِقُ المُجــــــــــالِدَ
حـــائِمٌ راضٍ ولَيس لي غِيــــــــابُ
--------------
أســألُ البــارعَ حُسنًا: وَيحَـــــــكِ
حُسنُكِ المَاضي فَقَطَّاعٌ عُجَابُ
----------------
للشاعر : أسعد المصري
---------
حُسنُ حَسنَاءَ عَلَينا جـــــــــــارِحٌ
وَ لَهَا رِمشٌ بهِ هَمسٌ جَـذَابُ
-------------
عُودُكِ الــــزاهي بَدِيعٌ فاستَوَى
أهيَفٌ لَيـــنٌ، و فَـوْحٌ يُستَطابُ
-------------
و الهَوَى عَبـــدٌ لهـــــــــــا أذ أنّــــــَه
فِــي رِحابِهــــا نَسِيْمٌ و رُضَابُ
-------------
اشتَكَى البَدرُ، تَوَارَى، سَالــــمَ
سَطوَةَ الوَجهِ، لَهُ فِي ذا عِتابُ
--------------
إنَّــــه حُســـنٌ عَـــلا أرِيجُــــــــــــهُ
فـــوقَ وَردٍ ثُــــمَّ إنّــــَه شِهــــابُ
--------------
وَقْــــعُ سِحــرِها يَشِـــدُّ المُقلَـــــــــةَ
يَـركُضُ القَـلبُ إلَيها و الرِقَـابُ
--------------
كَــم هُتـــافِي بــالَّــــــــذي تَخَلَّفَ
زَاحَـمَ الكُلَّ أمَــامِي لا يَهَــابُ
--------------
بَعدَ أنْ كــــانَ بخلفِي غــــــافِلاً
فهـو المِقـدامُ فينــا، لا يُعَــابُ
--------------
سابقَ الكُلَّ يُنَادِي مِـــــن جَــوًى
ذا جمـالٌ مــا بسَهلٍ فِيهِ بَــــابُ
--------------
سَقَطَ الصاحِبُ فِي بَحرِ الهَوَى
صَارِخًا: إنّي مِنَ الهَوَى مُصابُ
---------------
صَـــــــاحِ أنقِـــذنِي. إلَيهـــــا أنظُــــــــرُ
نَظــــرَةً فيهـــا نجــــاةٌ و اقتِـــــرَابُ
--------------
غَـــارِقٌ فِــي يَمِّ حُسنِ الطَلعَــــــــةِ
أنقِــذُونِي وَيــحَ قَلـبِي لا أُجَــــــابُ
--------------
نـــــــارُ عِشقٍ تَحــــرِقُ المُجــــــــــالِدَ
حـــائِمٌ راضٍ ولَيس لي غِيــــــــابُ
--------------
أســألُ البــارعَ حُسنًا: وَيحَـــــــكِ
حُسنُكِ المَاضي فَقَطَّاعٌ عُجَابُ
----------------