الأخبار
"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربية
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نريد رئيس وزراء عراقي بقلم أسعد عبدالله عبدعلي

تاريخ النشر : 2018-09-22
نريد رئيس وزراء عراقي بقلم أسعد عبدالله عبدعلي
نريد رئيس وزراء عراقي

الكاتب/ اسعد عبدالله عبدعلي

من اكبر مصائب العراق في عهد الديمقراطية هو حكم الاجانب, وتحكمهم بمصير العراقيين, فهل تصدق ان المناصب الكبرى والحساسة احتكرها مزدوجي الجنسية, ممن يعتبرون الجنسية الاجنبية الاصل, والعراقية هي فقط لكسب المنصب! فالرئاسات الثلاث والوزارات والبرلمان والمحافظين كانت ومازالت حكرا على الاجانب, وبالطبع ان للفساد ارتباط بحكم الاجانب, لان الولاء ليس خالصا للعراق, بل ان لهم مرجعيات اخرى! والغريب ان المطالب الشعبية الواسعة التي صرخت بوجه الطبقة الحاكمة وطالبتها بترك الجنسية الاجنبية, والبقاء على الجنسية العراقية, لكنها واجهت رفضا مستميتا من الطبقة الحاكمة, فلن يتنازل شخص واحد عن جنسيته الاجنبية.
اليوم عندما تسأل أي مواطن العراقي بماذا تحلم؟ سيجيبك وعلى الفور: بانه يحلم بحكم رئيس وزراء عراقي نزيه.
ذات مرة سئلني عجوز طاعن في السن عن معنى مزدوجي الجنسية, فحاولت ان اشرح له, في النهاية فهم ان مزدوجي الجنسية منافقين أي يحملون وجهين, وجه عراقي يحكموننا به, ووجه اجنبي سري يعطيهم القوة والحماية من أي مسائلة, الحقيقة ارتحت لفهمه, فهو قريب للواقع العراقي تماما, فمصيبتنا بالنفاق هي الاصل, ولولا هذا المرض لما تحكم بنا الفاسدون والدواعر.
نتمنى من المرجعية الصالحة ومن منابر الجمعة لما لها من تأثير قوي في القرارات العراقية, ان تثبت اصل في دعواها لاختيار رئيس الوزراء للقوي والنزيه, بان يكون عراقيا خالصا من غير مزدوجي الجنسية, كي نضمن ولائه للوطن بنسبة اكبر.
لقد جربنا البريطانيون والفرنسيون والكنديون والاستراليون والامريكيون والايرانيون, وجنسيات عديدة اخرى, في الكثير من المواقع الحساسة والمهمة والرسمية, وقد وحان الوقت كي نجرب عراقي في حكم العراق, فأقولها وبكل صراحة نريد رئيس عراقي شريف وقوي.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الكاتب اسعد عبدالله عبدعلي
العراق – بغداد
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف