ايها المعلم ايتها المعلمة...
يا من تجعلون اطفالا ينطقون بالحروف....ويعرفون الاعداد والالوف.....يا من تجعلون اطفالا يرتلون القران...ويعرفون اركان الايمان.....يا من تدربون اطفالا على الوضوء والصلوات.....ايها الرسول العالم ايها المربي صاحب المهارات....
نترك اطفالا امانة بين ايدهم لساعات...فيعودوا الى البيت فرحين بما انتقل لهم من معلومات ... فالمدرسة كما تقول ابنتي هي بيتنا الثاني وهي اعلى المقامات ... هي التي تأويني وتعلمني الاخلاق والعبادات....فانا اتعلم فيها لساعات لايام لاشهر لسنوات...فيها ابني المعرفة اقيم الصداقات ...فيها اتعلم كيف اقيم العلاقات.. ايها المعلم ....ايتها المعلمة نعتذر لكم لكن الاعتذار لن ولم يعطيكم الحقوق ..فلقد تطاول الغلمان...وظلمكم اخوكم الانسان....فانتم في اليابان من اعلى الرواتب.....كيف لا وانتم من علمتم الرؤساء واعلى الوزراء المراتب.... اننا نحن الظالمون.....في البيوت والحارات في اتخاذ القرارات.....فلم نربي اولادنا للاسف ان المعلم هو كاد ان يصل الى النبوة في المراتب والقيادات....لم نربي فيهم حب العلم والتعليم...بل غذيناهم بان تكون او لا تكون...ان لا تسمح للمدرس ان يهينك حتى وان كنت على خطأ ....وان اهانك المعلم فارجع الي البيت وحقك مصان.....لا يهمنا السبب...وانا كان للعجب تصرفك وبقلة الادب ...فمنوع ان يضربك المعلم فانت ابن الحسب والنسب..... اهكذا نكون....اهكذا نبني المجتمع والحصون... فانا غابت العقوبة وغاب
الاحترام...فالشوارع ستملأ بالاغنام.....وسنخرج اجيالا ليس فيها الحكمة والاحترام...
ادرستم او قرأتم عن مدارس الكتاب ايام اجدادنا ايام الفلقة..ايام التربية الحسنة...فكانت الفلقة والتربية الحسنة تجمع بين التعليم والتعلم والتربية
الحسنة وبناء جيل قادر على مواجهة الصعاب...
فانا اقول وبصراحة من اليوم الذي غابت عنه العصاة عن المدرسة ذهبت هيبة التدريس في خبر كان.....فاصبح الطلاب من ( التيوس والغلمان) ....يعتدون يتجبرون ...وذهبت المعلم بعيدا والتربية اصبحت في خبر كان..... فاصنعوا من ابنكم ...عنصرا بناء في المجتمع لا عنصرا هدام...ازرعوا فيه حب
المعلم وحب المدرسة....لا تلهيكم اموركم اليومية ومواقع التواصل عن بث روح التربية واحترام المعلم والمعلمة.....فهذه واجبات الام والاب وليس فقط المدرسة....رحم الله اجدادنا ...فكان في ايامهم هيبة للمعلم... فاعيدوا الى المعلم هيبته...
إنّ مَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب!"
تيسير اسماعيل صالح
يا من تجعلون اطفالا ينطقون بالحروف....ويعرفون الاعداد والالوف.....يا من تجعلون اطفالا يرتلون القران...ويعرفون اركان الايمان.....يا من تدربون اطفالا على الوضوء والصلوات.....ايها الرسول العالم ايها المربي صاحب المهارات....
نترك اطفالا امانة بين ايدهم لساعات...فيعودوا الى البيت فرحين بما انتقل لهم من معلومات ... فالمدرسة كما تقول ابنتي هي بيتنا الثاني وهي اعلى المقامات ... هي التي تأويني وتعلمني الاخلاق والعبادات....فانا اتعلم فيها لساعات لايام لاشهر لسنوات...فيها ابني المعرفة اقيم الصداقات ...فيها اتعلم كيف اقيم العلاقات.. ايها المعلم ....ايتها المعلمة نعتذر لكم لكن الاعتذار لن ولم يعطيكم الحقوق ..فلقد تطاول الغلمان...وظلمكم اخوكم الانسان....فانتم في اليابان من اعلى الرواتب.....كيف لا وانتم من علمتم الرؤساء واعلى الوزراء المراتب.... اننا نحن الظالمون.....في البيوت والحارات في اتخاذ القرارات.....فلم نربي اولادنا للاسف ان المعلم هو كاد ان يصل الى النبوة في المراتب والقيادات....لم نربي فيهم حب العلم والتعليم...بل غذيناهم بان تكون او لا تكون...ان لا تسمح للمدرس ان يهينك حتى وان كنت على خطأ ....وان اهانك المعلم فارجع الي البيت وحقك مصان.....لا يهمنا السبب...وانا كان للعجب تصرفك وبقلة الادب ...فمنوع ان يضربك المعلم فانت ابن الحسب والنسب..... اهكذا نكون....اهكذا نبني المجتمع والحصون... فانا غابت العقوبة وغاب
الاحترام...فالشوارع ستملأ بالاغنام.....وسنخرج اجيالا ليس فيها الحكمة والاحترام...
ادرستم او قرأتم عن مدارس الكتاب ايام اجدادنا ايام الفلقة..ايام التربية الحسنة...فكانت الفلقة والتربية الحسنة تجمع بين التعليم والتعلم والتربية
الحسنة وبناء جيل قادر على مواجهة الصعاب...
فانا اقول وبصراحة من اليوم الذي غابت عنه العصاة عن المدرسة ذهبت هيبة التدريس في خبر كان.....فاصبح الطلاب من ( التيوس والغلمان) ....يعتدون يتجبرون ...وذهبت المعلم بعيدا والتربية اصبحت في خبر كان..... فاصنعوا من ابنكم ...عنصرا بناء في المجتمع لا عنصرا هدام...ازرعوا فيه حب
المعلم وحب المدرسة....لا تلهيكم اموركم اليومية ومواقع التواصل عن بث روح التربية واحترام المعلم والمعلمة.....فهذه واجبات الام والاب وليس فقط المدرسة....رحم الله اجدادنا ...فكان في ايامهم هيبة للمعلم... فاعيدوا الى المعلم هيبته...
إنّ مَنْ أمِنَ العقوبة أساءَ الأدب!"
تيسير اسماعيل صالح