الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ومن الغباء ما قتل! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-09-22
ومن الغباء ما قتل! - ميسون كحيل
ومن الغباء ما قتل!

ليس لدي أدنى شك بالتأييد الشعبي المطلق للرئيس الفلسطيني في خطابه القادم في الأمم المتحدة؛ والذي سيتناول فيه الحديث عن الوضع العام الحقيقي لمجمل الأحداث التي استهدفت القضية الفلسطينية. وبالتأكيد سينسجم الخطاب مع الموقف الشعبي المخصص، والشامل، والضامن لفئات الواقعيين والمدركين لحجم المؤامرة، والمتجردين من أي مصالح شخصية، أو حزبية على عكس الذين تعلو عندهم ولديهم مصالحهم الحزبية والشخصية فوق كل اعتبار، إذ نجد أن الساحة تمتلأ بمن يمارس مهنة التمثيل بجدارة؛ كأنه الحريص على الوطن؛ من خلال مظاهر خادعة مصبوغة بوطنية كاذبة على حساب الفئة الواقعية التي في أغلبها صامتة!

أيام تفصلنا عن خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس؛ وأعلنها صراحة دون تراجع أو خذلان، فالبوصلة الوطنية الآن يجب أن تكون باتجاه تأييد الرئيس ودعم خطابه، والتأكيد على مضمون الخطاب الذي لن يخرج عن المطالب الوطنية الفلسطينية، وكشف الحقائق، واعتبار كل ما ذهب إليه ترامب أو إدارته باطل. ومن غير المقبول أن نجد مَن هو ضد الرئيس، أو ضد الخطاب طالما أنه من ضمن الوطنية الفلسطينية، وثوابت القضية، ورفض الوصايا أو مغازلة القرارات الأمريكية والتساوق معها؛ خاصة في هذه الظروف التي تمر بها القضية الفلسطينية. أما وإن وجدنا مَن سيقف ضد هذا الخط، وضد الرئيس الفلسطيني؛ فلأنه فقط يريد قطع الطريق على أي مصالح وطنية فلسطينية عليا لحساب المبدعين في الشعارات الجوفاء، والمزاودين وأصحاب الأجندات التي ليس لها علاقة بفلسطين!

إن الفرق بين الرئيس الفلسطيني وغيره من الحالمين بالسلطة، كما الفرق بين النهار والليل؛ فالحالمين في السلطة يريدون تسويق أفكارهم، وكأن المشكلة الفلسطينية هي مشكلة داخلية! "لا ليست داخلية"، والرئيس يدرك تماماً بأن المعضلة في أن الحالمين في السلطة يشوهون الحقيقة، وأن المشكلة في ارتباط هؤلاء بأجندات خارجية، وحالة ارتباطهم مع القوى الخارجية التي تسيطر عليهم وتمرر ما تراه لمصلحتها عبر فئة من الضلال، والظلام تسيطر عليهم فكرة تبادل المنافع الخاصة؛ حتى لو كانت على حساب الكل الفلسطيني! فما الذي يهم قطر في غزة؟ وما الذي يهم إيران في الأقصى؟ وما الذي يهم تركيا في القدس؟ كل ذلك ادعاءات كاذبة لتمرير مخططات واضحة! فقطر لديها علاقة قوية مع الاحتلال الإسرائيلي وبشكل واضح! وإيران لديها خطوط وتعاون اقتصادي مكشوف! وتركيا لا يمكن أن تعادي إسرائيل، وما يحدث أحياناً مجرد مسرحيات للاستهلاك المحلي التركي خاصة في فترة الانتخابات! وإذا كانت الهيئات الرسمية والقيادات الوطنية تجد صعوبة في إعلان ذلك نعلن نحن، و نحن جزء من هذا الشعب والنسيج الوطني الفلسطيني، والحقيقة تقول أنه في ترك الشئون الفلسطينية من قبل هؤلاء؛ فإن حالة الانقسام ستنتهي سريعاً وتلك حقا هي الحقيقة.

المطلوب الآن من الشعب الفلسطيني أن يقول كلمته خاصة بعد خطاب الرئيس الفلسطيني في الأمم المتحدة حتى تصل الرسالة جيداً؛ ولكي يعلم كل المتآمرين على القضية الفلسطينية أن كلمة الشعب الفلسطيني واحدة، والموقف الفلسطيني واحد بدلاً من استغلال هذا الغياب الشعبي والجماهيري، والفئة الصامتة منه تحديداً؛ إذ يجب أن يكون في الساحة الفلسطينية، وبشكل ملفت للنظر للعالم أجمع موقف شعبي، و خروج الجماهير للتعبير عن تأييدها للشرعية، والرئيس، والموقف الفلسطيني بشكل عام؛ وإلا فمن الحق أن يقال حينها ما ينطبق على الجميع من الغباء ما قتل!

كاتم الصوت : دولة عربية تضغط على غزة لكي يكون الحل معها وبإغراءات! ودولة عربية أخرى تعمل أن يكون الحل عبرها وإلا لن يرتاح لهم بال! والحجة ظروف غزة الصعبة أما المصلحة فهي لهما ولإسرائيل!

كلام في سرك : لا أعلم ما سيقوله الرئيس في خطابه! لكني أنصح بأن يحدد مهلة للمجتمع الدولي لا تتجاوز الثلاثة أشهر؛ وإلا فإعلان الحرب! وخلينا نشوف دور المقاومة من طهران إلي بيروت مرورا بإسطنبول!!

رسالة : البطولات الوهمية تنطبق على مَن يدعي بفخر عن حجم ترسانته الحربية، وهي في المخازن !؟ طيب استخدمها! أم هي مخصصة للغير؟ والأقربون أولى بالمعروف!

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف