يا فيروز !
خالد عيسى
لم يعد في صباحنا العربي رفاهية الصحو على صوتك يشرب قهوته في روحنا ، ويفض بكارة يومنا " بطير الوروار " ، ويجمع شملنا " نسمة هوا " على " مفرق الوادي "
لم يعد في صباحنا العربي الا أمّة ضائعة ضياع " شادي، " تبحث في السماء عن حياتها على الأرض ، وعلى أرض الله الواسعة تضيق بها طوائفها ومذاهبها التي تقطع رؤوس بعضها بعضا تحت شعار : الله اكبر !
أمّة تتقن " الاكتفان " الذاتي في هذا الانتحار الجماعي الذي يلتف على خصرها بأناقة الحزام الناسف ، وترى حريتها في حورياتها التي تنتظرها على أبواب الجنة !
لم يعد في الصباح العربي يا سيدة صباحاتنا الصامتة يا فيروز سوى أمّة صوتية مثل " هدير البوسطة " ، تلوك بلاغة الخطابة مثل علكة المنطاد على شاشات المحطات الفضائية العربية التي يسيل منها الدم والدجل ، وتوزع هبلها بالتساوي بين قناة " وناسة " وقناة " اقرأ " ، وتقتسم زواريب وحارات أوطانها ، وتختلف على لون علمها الوطني ، وتتفق على سيارات الاسعاف التي تزمّر في حاراتها الحائرة بين الجامع والجامعة ، وبين الدين والدنيا ، وبين عبادة الله وقطع رؤوس عباده ، تخلع أحذيتها لدخول الجوامع ولا تخلع الأحزمة الناسفة ، وتقيم صلواتها بحماية الصليب الاحمر الدولي ، وتسير نحو حتفها واثق الخطوة يمشي ملكا !
الصباح العربي يا فيروز .. صباح يشرق من دمنا المسفوح بين " جبل صنين" وتلال " عين طورة " ، وبين عدن وجنات عدن ، وبين باب توما وباب المندب ، وحلم باب الحارة الشامي بـ باب العزيزية الليبي ، وبين ميدان رابعة العدوية وساحة " تقسيم " في خلافة الاخوان العثمانية بين غزة وقطر ، بين علمانية الدولة وبين دول طوائف الله اعلم !
لا تسألينا يا فيروز " لوين رايحين " ؟
رايحين نحو الهاوية يا فيروز في أمّة يحق لها بعد كل هذا ان تسأل : يا جبل البعيد هل حقا خلفك حبابينا ؟ !
وهي تتفرج على حبابينا يغرقون على الشواطئ الايطالية ، واليونانية ، وهم يحاولون النجاة من الذبح الاسلامي الحلال في بلاد الكفار !
رايحين نحو العصر الصهيوني يا فيروز .. الذي يتمختر في " شوارع القدس العتيقة " ، ويفتت دول المنطقة الى امارات طائفية ومذهبية لا تخدم الا يهودية الدولة التي تقاعست الأمّة في قرع " أجراس العودة " وانشغلت بقرع أجراس " العورة " في أمّة تبحث عن حوريات الجنة والمجندات الاسرائيليات يتمخترن في باحات المسجد الاقصى !
رايحين الى أبناء قومنا الدينصورات يا فيروز في أمّة لا تتقن الا الانقراض !
خالد عيسى
لم يعد في صباحنا العربي رفاهية الصحو على صوتك يشرب قهوته في روحنا ، ويفض بكارة يومنا " بطير الوروار " ، ويجمع شملنا " نسمة هوا " على " مفرق الوادي "
لم يعد في صباحنا العربي الا أمّة ضائعة ضياع " شادي، " تبحث في السماء عن حياتها على الأرض ، وعلى أرض الله الواسعة تضيق بها طوائفها ومذاهبها التي تقطع رؤوس بعضها بعضا تحت شعار : الله اكبر !
أمّة تتقن " الاكتفان " الذاتي في هذا الانتحار الجماعي الذي يلتف على خصرها بأناقة الحزام الناسف ، وترى حريتها في حورياتها التي تنتظرها على أبواب الجنة !
لم يعد في الصباح العربي يا سيدة صباحاتنا الصامتة يا فيروز سوى أمّة صوتية مثل " هدير البوسطة " ، تلوك بلاغة الخطابة مثل علكة المنطاد على شاشات المحطات الفضائية العربية التي يسيل منها الدم والدجل ، وتوزع هبلها بالتساوي بين قناة " وناسة " وقناة " اقرأ " ، وتقتسم زواريب وحارات أوطانها ، وتختلف على لون علمها الوطني ، وتتفق على سيارات الاسعاف التي تزمّر في حاراتها الحائرة بين الجامع والجامعة ، وبين الدين والدنيا ، وبين عبادة الله وقطع رؤوس عباده ، تخلع أحذيتها لدخول الجوامع ولا تخلع الأحزمة الناسفة ، وتقيم صلواتها بحماية الصليب الاحمر الدولي ، وتسير نحو حتفها واثق الخطوة يمشي ملكا !
الصباح العربي يا فيروز .. صباح يشرق من دمنا المسفوح بين " جبل صنين" وتلال " عين طورة " ، وبين عدن وجنات عدن ، وبين باب توما وباب المندب ، وحلم باب الحارة الشامي بـ باب العزيزية الليبي ، وبين ميدان رابعة العدوية وساحة " تقسيم " في خلافة الاخوان العثمانية بين غزة وقطر ، بين علمانية الدولة وبين دول طوائف الله اعلم !
لا تسألينا يا فيروز " لوين رايحين " ؟
رايحين نحو الهاوية يا فيروز في أمّة يحق لها بعد كل هذا ان تسأل : يا جبل البعيد هل حقا خلفك حبابينا ؟ !
وهي تتفرج على حبابينا يغرقون على الشواطئ الايطالية ، واليونانية ، وهم يحاولون النجاة من الذبح الاسلامي الحلال في بلاد الكفار !
رايحين نحو العصر الصهيوني يا فيروز .. الذي يتمختر في " شوارع القدس العتيقة " ، ويفتت دول المنطقة الى امارات طائفية ومذهبية لا تخدم الا يهودية الدولة التي تقاعست الأمّة في قرع " أجراس العودة " وانشغلت بقرع أجراس " العورة " في أمّة تبحث عن حوريات الجنة والمجندات الاسرائيليات يتمخترن في باحات المسجد الاقصى !
رايحين الى أبناء قومنا الدينصورات يا فيروز في أمّة لا تتقن الا الانقراض !