صَـوْتٌ ضَـارِبٌ الأَمْـدَاء
رسالةٌ مضمّخَةٌ بحبرِ قلبٍ أبيضَ
حروفُها الشّوقُ النابِضُ بالرَّجاءِ
لفجرٍ يضحكُ مُبتهِجًا
لكنَّ الحواجِزَ العاليةَ تحجُبُ الشّمسَ
كأنّها سَدٌّ منيعٌ يحولُ دونَ الهواءِ
نبضاتُ القَلبِ تخطَّتِ المألوفَ
هاربةً من ثغراتِ زمنٍ كسيحٍ،
محاولةٌ يائسةٌ للحفاظِ على هدوءٍ مزيَّفٍ،
تلكَ اللّحظاتُ السَّاطعةُ لم تَعُدْ تُجدِي
والبرودةُ سرَت إلى مفاصلِ السَّاحاتِ،
لنْ أكُفَّ النَّظرَ إلى البعيدِ،
آليْتُ الانتظارَ بقلبٍ واهنٍ،
لن أرتدي ثوبَ الرَّحيلِ
أو الصّعودَ إلى عربَةِ الغُربَةِ،
دِماءٌ شرقيَّةٌ تسري في عروقي
أُورِثُها لجيلٍ نابِضٍ بالحياةِ،
لن أستسلِمَ للضّعفِ
أو أكونَ لقمةً سائِغةً بِيَدِ الخُنوع،
هامَتِي تُظَلِّلُها سحابَةٌ خضراءُ
لعُشبٍ نَدِيٍّ
* شاعرة من لبنان صدر لها ثلاث دواوين ‘‘خفايا الزمرد‘‘، ‘‘توهج الياقوت’’، ‘‘لآلئ متناثرة’’.
رسالةٌ مضمّخَةٌ بحبرِ قلبٍ أبيضَ
حروفُها الشّوقُ النابِضُ بالرَّجاءِ
لفجرٍ يضحكُ مُبتهِجًا
لكنَّ الحواجِزَ العاليةَ تحجُبُ الشّمسَ
كأنّها سَدٌّ منيعٌ يحولُ دونَ الهواءِ
نبضاتُ القَلبِ تخطَّتِ المألوفَ
هاربةً من ثغراتِ زمنٍ كسيحٍ،
محاولةٌ يائسةٌ للحفاظِ على هدوءٍ مزيَّفٍ،
تلكَ اللّحظاتُ السَّاطعةُ لم تَعُدْ تُجدِي
والبرودةُ سرَت إلى مفاصلِ السَّاحاتِ،
لنْ أكُفَّ النَّظرَ إلى البعيدِ،
آليْتُ الانتظارَ بقلبٍ واهنٍ،
لن أرتدي ثوبَ الرَّحيلِ
أو الصّعودَ إلى عربَةِ الغُربَةِ،
دِماءٌ شرقيَّةٌ تسري في عروقي
أُورِثُها لجيلٍ نابِضٍ بالحياةِ،
لن أستسلِمَ للضّعفِ
أو أكونَ لقمةً سائِغةً بِيَدِ الخُنوع،
هامَتِي تُظَلِّلُها سحابَةٌ خضراءُ
لعُشبٍ نَدِيٍّ
* شاعرة من لبنان صدر لها ثلاث دواوين ‘‘خفايا الزمرد‘‘، ‘‘توهج الياقوت’’، ‘‘لآلئ متناثرة’’.