الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كأنَّني حافية على الثلج بقلم: أحلام عثمان

تاريخ النشر : 2018-09-22
كأنَّني حافية على الثلج بقلم: أحلام عثمان
كأنَّني حافية على الثلج.

بقلم: أحلام عثمان.. سوريا

1

"الخطوطُ الواهية على بَطني من أثر الولادة"
أُحبُّ حين تراها كُثباناً رمليَّةً في صحراء شمسها تغيب في الخاصرة..
وأصدّق هذا حين تعطش ولا تعرف أين الشَّرق.. فأختصر لكَ الطريق إلى الواحات..
بعد أن أصفّ الأولاد فيكَ حتّى لا يتقاتلوا..
أشقياء ويخرجون من الصَّفِّ دائمـاً..

أنتَ لا تعلم المتعة التي تشعر بها الأمُّ حين تسحبُ ولداً كاد يغرقُ في النَّبع..
ولدٌ ابن شوارع ولكن تلك الشَّهقَة:
ولادة ثانية..

2

أنتَ لم تُشاهد المباراة.. وضاع عليك هدفٌ خرافيٌّ لبرشلونة..
لمْ تقلب المحطَّة حتّى لا تقطع عليّ فناء كوكب الأرض على "ناشيونال جيوغرافي".
تفصيلٌ كهذا يجعلني أريك في المرآة أوَّل رجُل وآخر امرأة.. وديناصوراً يَبتسم..

3

سأهديك جرواً في عيد ميلادك يدعى "أيـلول"..
ستناديه هكذا حتّى في نيسان..
أعلم كمْ يعنيكَ أيـلول في كلّ وقت.. وأعلم أنَّك تعلم كم يَعنيني أن أُنادي على وَجَعِكَ:
"يـا كـلب"..

4

أنت..
لأنَّكَ ابن اللحظة..
وأنت..
لأنَّك لا تملك الوقت..
تعالَ نلعب ألعاباً خطيرة..
سأجيء من آخر الدنيا وأخربط وقتك واحتفالك برأسِ السَّنة مرَّتين..
لا ألعاب ناريّة هناك.. لا مقابـر هنا.
بإمكانك أن تنتقم بأن تكره امرأةً تحبّها..
لا أهميَّة لهذا، طالما أنَّني أستطيع أن أهمس اسمكَ، في أيِّ مكانٍ دون أن تصطكّ أسناني ببعضها،
وكأنَّني حافية على الثلج.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف