الأخبار
قطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيراني
2024/4/18
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

نحو بيئة أسرية داعمة..!! بقلم د.ياسمين عليان

تاريخ النشر : 2018-09-21
نحو بيئة أسرية داعمة..!! بقلم د.ياسمين عليان
تتشكل وتبني شخصية كل طفل متأثرة بالبيئة التي نشأ فيها , و تمثل البيئة الاسرية عاملا هاما من العوامل المحددة لنمو الموهبة وتطورها ,  والحضن التربوي الأهم في حياة الطفل , وهي المحرك الأهم في نقل الموهبة من طور الكمون الى الانجاز الفعلي والإبداع , وترتكز  الاسرة على عدد من المقومات الاجتماعية التي تحددها ثقافة المجتمع , والتي ترتبط بأسلوب تكوين الاسرة كما تقرره ثقافة المجتمع السائد متمثلة في العادات والتقاليد والأعراف والقيم والقانون وغيرها من المقومات الاجتماعية .

وتختلف أساليب المعاملة الوالدية من أسرة لأخرى , و هذا باختلاف ثقافتهم و مستوى الوعي فنذكر منها بعض الأساليب السوية و الغير سويه , نذكر اولا بعض الاساليب الغير سوية  منها : أسلوب القسوة و التسلط و يعني المنع و الرفض الدائم لرغبات الطفل ، و الوقوف حائلا أمام قيامة بسلوك معين لتحقيق رغباته التي يريدها , وأسلوب الحماية الزائدة  والتي قد تسلب رغبة الطفل في التحرر و الاستقلال  حيث يتدخل الوالدين في شؤون الطفل باستمرار ، و يقومون نيابة عنه بالواجبات ، و من ثم لا تتاح للطفل فرصة اختيار أنشطته المختلفة بنفسه ، وأسلوب الاهمال وهو صورة من صور الاهمال وعدم المبالاة بنظافة الطفل , او عدم اشباع حاجاته الضرورية الفسيولوجية و النفسية ، ومن صور الإهمال أيضا عدم تشجيعه عندما ينجز عملا ، و هذا يبث في نفس الطفل روح العدوانية ، و ينعكس سلبا على شخصيته وعلى تكيفه و على نموه النفسي والاجتماعي،وأسلوب التذبذب :و يعتبر من أشد الأنماط خطورة على الطفل ، و على صحته النفسية ، ويتضمن التقلب في معاملة الطفل بين اللين و الشدة ، يثاب مرة على العمل و يعاقب عليه مرة أخرى ، و هذا التأرجح بين الثواب و العقاب ، المدح و الذم ، اللين و القسوة ، يجعل الطفل في حيرة من أمره دائم القلق غير مستقر ، و يترتب على هذا النمط شخصية متقلبة متذبذبة. وأسلوب التفرقة:  يتمثل أسلوب التفرقة في عدم المساواة بين الأبناء ذكورا و إناثا ، صغارا وكبارا في المعاملة و العطاء و العواطف و الرعاية و الاهتمام الموجه إليهم ، والتفضيل بينهم بناء على نوع الطفل أو سنه أو جنسه أو ترتيبه بين إخوانه أو أي سبب عرضي آخر, وأسلوب الرفض :  يتمثل هذا الأسلوب في المعاملة الوالدية في رفض أحد الوالدين أو كليهما معا الطفل وعدم إظهار الحب و التعاطف معه في مختلف المواقف ، و قلة الاهتمام به، و حرمانه من تحقيق رغباته أيا كانت ، مما يؤدي إلى عدم إشباع احتياجاته الأساسية ، كالحاجة إلى الحب و الأمن والعطف و الانتماء , ومن الاساليب السوية التي يجب ان تراعيها الاسرة أسلوب الثواب و المكافأة :الثواب أو المكافأة المتوقعة أو المقررة للعمل المقبول قد تكون حاجة غير مادية كالكلمة الحلوة أو الابتسامة أو الهمسة الحانية أو النظرة الحنونة ، و قد تكون تصفيقا و استحسانا وربما احتضانا و تقبيلا و قد تكون المكافأة أو التعزيز حاجة مادية كالحلوى ، و اللعب والنقود. و أسلوب المساندة العاطفية :  والتي تعتمد على وجود العلاقات العاطفية داخل الأسرة والتي تساعد على النمو لشخصية الطفل ، أما سياسة  تهديد الوالدين لأبنائهم بالحرمان فانه يساعد على تنشئتهم تنشئة غير سليمة,و الأسلوب الديمقراطي : يعد من الاساليب السوية في المعاملة والتنشئة الاجتماعية للطفل , وعاملا هاما من عوامل توافقه الشخصي والاجتماعي في الاسرة.وأسلوب الضبط :  وهو احد اساليب التربية السوية التي تعتمد على  قدرة الوالدين على التدخل في الوقت المناسب حتى لا يصل الطفل إلى درجة الانفلات و الانحراف ، و ذلك باستخدام أساليب الإقناع أو العقاب البسيط.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف