الأخبار
عشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مناضل من الزمن الجميل بقلم : اسماعيل التلاوي

تاريخ النشر : 2018-09-21
مناضل من الزمن الجميل

بقلم : اسماعيل التلاوي

من المناضلين الكبار .... من الأوائل الذين التحقوا في حركة فتح ... خاض معركة الكرامة البطولية عام 1968 إلى جانب الشهداء الأبطال " ربحي والفسفوري وأبو شريف " وغيرهم من المناضلين الذين صنعوا مع الجيش العربي الأردني أول انتصار عربي على إسرائيل، بعد تسعة أشهر على هزيمة الجيوش العربية في حرب حزيران 1967. هذا الانتصار الذي نقل الثورة الفلسطينية إلى مرحلة جديدة من تاريخ الثورة الفلسطينية المعاصرة، قال عنها الرئيس الراحل ياسر عرفات إن 'معركة الكرامة شكلت نقطة انقلاب بين اليأس والأمل، ونقطة تحول في التاريخ النضالي العربي، وتأشيرة عبور القضية الفلسطينية لعمقيها العربي والدولي'. مناضل حقيقي من الزمن الجميل لثورتنا الفلسطينية، صامت لا يتكلم إلا في الميدان..... قائد مبادر يتقدم الصفوف، لا تثنيه سنوات عمره التي زادت عن السبعين عاما، تجده في الميدان شابا قويا شجاعا يتنقل من موقع إلى موقع في مواجهة الاستيطان.... تجده في النبي صالح وفي كفر قدوم، وفي مواقع المواجهة مع الاحتلال، ويرابط في قرية الخان الأحمر منذ اليوم الأول الذي استعدت فيه قوات الاحتلال لهدمه وتشريد أهله. بقي وما زال صامدا إلى جانب أبناء القرية، يتبادل الحديث معهم يشجعهم ويحثهم على الصمود،داعيا لعقد الاجتماعات الحركية وبخاصة اجتماعات المجلس الثوري للحركة في ميدان الخان الأحمر، مناشدا جميع المؤسسات والأفراد من أبناء شعبنا للتواجد في الخان الحمر لحمايته من الهدم والتدمير. اعتبر نفسه مشروع شهادة منذ اللحظة الأولى التي انتمى فيها لحركة فتح بعد هزيمة حزيران عام 1967 ، وفي معركة الكرامة اعتبر نفسه شهيدا إلى جانب الشهداء الذين صنعوا ملحمة الكرامة، ومنذ ذلك التاريخ يؤمن مناضلنا الكبير أن تلك السنوات التي تلت هي سنوات إضافية في عمره. وما زال يثق بأنه قادر على بذل المزيد من التضحية والعطاء في سبيل نيل الحرية له ولأبناء شعبه وصولا لتجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة على الأرض وعاصمتها القدس. كلف بالعمل في القطاع الغربي ولازم الشهيد القائد كمال عدوان حتى اغتياله في عملية فردان عام 1973، وأكمل مشواره النضالي في العمل إلى جانب الشهيد القائد أبو جهاد أمير الشهداء. تعلم مناضلنا الكثير من الشهيدين العملاقين أبو جهاد وكمال عدوان، تعلم معنى الالتزام والانضباط والسلكية الثورية، ومعنى الانتماء والولاء لفلسطين الأرض والشعب. مناضلنا الكبير يستحق الحديث عنه أكثر من ذلك، فالمفردات والكلمات تعجز عن وصف ذلك المناضل ذو القامة العالية والتاريخ النضالي الحافل بالتجربة والحكمة والخبرة في مقارعة الاحتلال. إنه الأخ المناضل الكبير "عبد الإله الأتيري " عضو المجلس الثوري لحركة فتح ونائب القائد عباس زكي المفوض العام لمفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في الحركة.فكل الاحترام والتقدير لك
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف