الأخبار
ماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية من الشارع (2) بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2018-09-21
حكاية من الشارع (2) بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
زوجة الأخ
دُعيت في مناسبة ما، كان يطبخ للمدعوين، ودار حوار بيني وبينه فقال:
حصل اختلاف بسيط بين أخي الأكبر وأخي الأصغر، وتدخلت زوجة الأصغر فأهانت أخانا الأكبر؛ فضربتُها كفا غير مؤلم لتأديبها.
لم يمض يومان حتى جاءتني الشرطة واعتقلوني، وجلبوني إلى المخفر.
كانت هي من قدمت الشكوى ضدي ... فأحالها القاضي إلى الطبيب الشرعي للتأكد من  أثر الكف.
ولم يستطع زوجها والأقارب أن يثنوها عن قرارها.
ولم ترض إلا بعد أن غرمني القاضي سبعين مليون ريال جزاء للكف الذي وجهته لها.
اشتغلت أربعة أشهر وحرمت زوجتي وأطفالي من أبسط الأشياء التي يستحقونها كي  أجمع هذه الغرامة.
والحقيقة إن مجتمعنا الأهوازي يفتقر وبشدة إلى برامج التثقيف الاجتماعية التي  تعلمنا حدودنا في العلاقات، والتي يمكنها أن تمنع حدوث مثل هذا الاعتداء على  زوجة الأخ، أو هذه الصرامة بالقصاص والعداوة ضد الحمو.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف