( كلّ النساءِ هيَ ) عادل بن مليح الأنصاري
أدبرتْ وكلّ النساء ِهيَ
يحدها شمالا كل أحلاميَ
وجنوبها أبوابُ الريّاح الثمانية
وشرقها أشرقت منه حروفي
وغربها قَـبَـعْتُ فيه باكيا
أيها الدهّـرُ لنْ أمـلّ منكَ شاكيا
وهَـبْـتَ روحي لملاكٍ في السّما
وأنا محضُ روحٍ فانيه
كيف بالله أخبرني
أطوي السماوات العُـلا
لتمنحني بِـقُـرْبِها ثانيه
أيّها القلبُ سأسألكْ
من رمى فيكَ عِـشْـقَ مَـلَـكْ ؟
أيها القلبُ تباً لِــي ولَــكْ
أليسَ شقاءٌ
أن تَـنْـصِبَ أُنْـثَـى لِـي شَـرَكْ ؟
فإذا صوتُها يهمِـي
من أعْــلى فَـلَــكْ
أيّها العادلُ
ما أجْــمَــلَــكْ
فَـدَفَـنْـتُ أحزاني معي
وبنيتُ قبري من أضْلعي
هـيّـا ارقصي
واملئي كأسَ النّـدامى
من أدمعي
لا تبالي يا ملاكي
إن بكى العشاق في مأتمي
وتمتمي
في حضرة الموت البهي
بتمائم العشق الشهي
سأنمو من رميمات الحفر
ولسوف ترويني
دموع العابرين
وترانيم الغجر
لن أموت طويلا
فالموت ضجر
كيف يطويني الفناء
ومازال في سمعي نداء
وأنثى من النور جاءت
تتهادى
تهمس لــي
أيها العادل قــــم
فما عدت من طين وماء
أدبرتْ وكلّ النساء ِهيَ
يحدها شمالا كل أحلاميَ
وجنوبها أبوابُ الريّاح الثمانية
وشرقها أشرقت منه حروفي
وغربها قَـبَـعْتُ فيه باكيا
أيها الدهّـرُ لنْ أمـلّ منكَ شاكيا
وهَـبْـتَ روحي لملاكٍ في السّما
وأنا محضُ روحٍ فانيه
كيف بالله أخبرني
أطوي السماوات العُـلا
لتمنحني بِـقُـرْبِها ثانيه
أيّها القلبُ سأسألكْ
من رمى فيكَ عِـشْـقَ مَـلَـكْ ؟
أيها القلبُ تباً لِــي ولَــكْ
أليسَ شقاءٌ
أن تَـنْـصِبَ أُنْـثَـى لِـي شَـرَكْ ؟
فإذا صوتُها يهمِـي
من أعْــلى فَـلَــكْ
أيّها العادلُ
ما أجْــمَــلَــكْ
فَـدَفَـنْـتُ أحزاني معي
وبنيتُ قبري من أضْلعي
هـيّـا ارقصي
واملئي كأسَ النّـدامى
من أدمعي
لا تبالي يا ملاكي
إن بكى العشاق في مأتمي
وتمتمي
في حضرة الموت البهي
بتمائم العشق الشهي
سأنمو من رميمات الحفر
ولسوف ترويني
دموع العابرين
وترانيم الغجر
لن أموت طويلا
فالموت ضجر
كيف يطويني الفناء
ومازال في سمعي نداء
وأنثى من النور جاءت
تتهادى
تهمس لــي
أيها العادل قــــم
فما عدت من طين وماء