ضحي و ليلك ( مسرحية إمارتية عالمية) :
لم تكن مسرحية بل شجرة سعادة نزلت من سموات الإمارات إلي الأرض العربية , شجرة حباتها افراح تغطى كل الأجواء المصرية , و العربية .
أنارت ظلمات قلبي و قلوب الشعب المصري مسرحية ضحى و ليلك الإماراتية التي تم عرضها فى مسرح الهناجر فى الأوبرا. السعادة كانت و ما زالت تتجول غردة فى جسم الحضور يشاركها بعمق الحبور و الطيور.
مسرحية ضحى و ليلك منتوجة من ينابيع الأفراح ,و الغبطة وسط الأحزان و الأتراح الفنية التي تمشي أمام الدنيا سكرانة مترنحة.
الذى أدهش الشعب , و التكوين تلك البراعة الفنية للمممثليين الإماراتيين , و التألق, و الإبداع الراقي الهادف الأصيل.
أحداث المسرحية تشرح للعقل و الروح أهمية الجمال , والحب الكبير الخالد البريء في دم مجتمعنا العربي, و دور الفن فى الجمال و التطور , و السعادة, و تغلغل الجماعات السلفية عدوة القلوب, كارهة الحياة, عاشقة الدم و القتل و التخريب و التدمير, و قادة جهنم.
ليلك تلك الفتاة الفنانة الجميلة , و الوردة العربية المظلة الظليلة و المدرسة الفنانة , و الريحانة التى تشرق أنوار الدنيا من يديها , و التى هى مطمع لكل طاغية سلفي جبار , و متجبر, و متكبر . وحسود, و حقود.
علياء المناعى تلك الفنانة التى يبحث عنها الشعب العربي . هى جوهرة فريدة مشعة للأمل و البهجة , هى نخلة الرقة , و الحنان, هى التي تغرس فى أرواح طلابها الأمل و الجمال الخالدين بموسيقاها , و هى التى تتزوج بمن يحبه قلبها و التى استشهدت فى النهاية لكن فسحت المجال للقلوب لكى تحارب و تنتصر للجمال للغرام للكمال.
و عندما ظهر على المسرح الشيخ البلداوى الذي جسده الفنان المبدع ابراهيم سالم لم أعرف إنه فنان إماراتى بل اعتقدت أنه كافر من كفار مكة المتجبرين الذين خرجوا من قبرهم بالقوة ليحارب الحب ,و يشرب الخمر, و يعاشر النساء. الشيخ البلداوى و رجاله و قائده أبو البراء حولوا نصف المسرح بطريقة مدهشة لجبال تورا بورا , و خنادق قندهار سبحان الله ما هذا الإبهار.
لكن بعد نهاية المسرحية وجدت الشيخ البلداوى انساناً حنوناً, و رائعاً و هذا هو الإبداع الحقيقي. فالفن الحقيقي لا تمثيل فيه..
آلاء شاكر تلك الفنانة المتمكنة الصديقة و الأنيقة و الرقيقة التى تمثل دور الأم التى تخاف على انتاجها البشرى أكثر من مدهشة.
بقية أعضاء المسرحية هم أكثر من الجمال و الروعة هم ميامين الفن العربي الأصيل.
المخرج غنام غنام قاد المسرحية بفن الحكمة , و الموهبة. و البراعة.
الموسيقى هى نهر الدهشة التى تتفجر ينابيعه فى الأرواح , و خاصة عندما تعزف نسّم علينا الهوى فى مفرق الوادى, و هى صليل السيوف فى مواجهة القادة السلفيون الحرب و الموت علينا جميعاً.
*** و الأكثر من ذلك هو الغرام الدفين بين الشعبين فقد كان الجمهور فى بحر من الحبور يعوم لرؤية اشقائه الإماراتيين بينه , فتلك الروابط هى روابط الإخوة . و الدم , و العظم.
و كأن الجمهور المصرى وجد شيئاً يفتقده منذ زمنٍ بعيد و هو رؤية الفن الإماراتى العتيق الجديد يتلألأ على مسارح القلوب المصرية قبل الأوبرا العالمية
عبداللطيف أحمد فؤاد فى 20/9/2018
لم تكن مسرحية بل شجرة سعادة نزلت من سموات الإمارات إلي الأرض العربية , شجرة حباتها افراح تغطى كل الأجواء المصرية , و العربية .
أنارت ظلمات قلبي و قلوب الشعب المصري مسرحية ضحى و ليلك الإماراتية التي تم عرضها فى مسرح الهناجر فى الأوبرا. السعادة كانت و ما زالت تتجول غردة فى جسم الحضور يشاركها بعمق الحبور و الطيور.
مسرحية ضحى و ليلك منتوجة من ينابيع الأفراح ,و الغبطة وسط الأحزان و الأتراح الفنية التي تمشي أمام الدنيا سكرانة مترنحة.
الذى أدهش الشعب , و التكوين تلك البراعة الفنية للمممثليين الإماراتيين , و التألق, و الإبداع الراقي الهادف الأصيل.
أحداث المسرحية تشرح للعقل و الروح أهمية الجمال , والحب الكبير الخالد البريء في دم مجتمعنا العربي, و دور الفن فى الجمال و التطور , و السعادة, و تغلغل الجماعات السلفية عدوة القلوب, كارهة الحياة, عاشقة الدم و القتل و التخريب و التدمير, و قادة جهنم.
ليلك تلك الفتاة الفنانة الجميلة , و الوردة العربية المظلة الظليلة و المدرسة الفنانة , و الريحانة التى تشرق أنوار الدنيا من يديها , و التى هى مطمع لكل طاغية سلفي جبار , و متجبر, و متكبر . وحسود, و حقود.
علياء المناعى تلك الفنانة التى يبحث عنها الشعب العربي . هى جوهرة فريدة مشعة للأمل و البهجة , هى نخلة الرقة , و الحنان, هى التي تغرس فى أرواح طلابها الأمل و الجمال الخالدين بموسيقاها , و هى التى تتزوج بمن يحبه قلبها و التى استشهدت فى النهاية لكن فسحت المجال للقلوب لكى تحارب و تنتصر للجمال للغرام للكمال.
و عندما ظهر على المسرح الشيخ البلداوى الذي جسده الفنان المبدع ابراهيم سالم لم أعرف إنه فنان إماراتى بل اعتقدت أنه كافر من كفار مكة المتجبرين الذين خرجوا من قبرهم بالقوة ليحارب الحب ,و يشرب الخمر, و يعاشر النساء. الشيخ البلداوى و رجاله و قائده أبو البراء حولوا نصف المسرح بطريقة مدهشة لجبال تورا بورا , و خنادق قندهار سبحان الله ما هذا الإبهار.
لكن بعد نهاية المسرحية وجدت الشيخ البلداوى انساناً حنوناً, و رائعاً و هذا هو الإبداع الحقيقي. فالفن الحقيقي لا تمثيل فيه..
آلاء شاكر تلك الفنانة المتمكنة الصديقة و الأنيقة و الرقيقة التى تمثل دور الأم التى تخاف على انتاجها البشرى أكثر من مدهشة.
بقية أعضاء المسرحية هم أكثر من الجمال و الروعة هم ميامين الفن العربي الأصيل.
المخرج غنام غنام قاد المسرحية بفن الحكمة , و الموهبة. و البراعة.
الموسيقى هى نهر الدهشة التى تتفجر ينابيعه فى الأرواح , و خاصة عندما تعزف نسّم علينا الهوى فى مفرق الوادى, و هى صليل السيوف فى مواجهة القادة السلفيون الحرب و الموت علينا جميعاً.
*** و الأكثر من ذلك هو الغرام الدفين بين الشعبين فقد كان الجمهور فى بحر من الحبور يعوم لرؤية اشقائه الإماراتيين بينه , فتلك الروابط هى روابط الإخوة . و الدم , و العظم.
و كأن الجمهور المصرى وجد شيئاً يفتقده منذ زمنٍ بعيد و هو رؤية الفن الإماراتى العتيق الجديد يتلألأ على مسارح القلوب المصرية قبل الأوبرا العالمية
عبداللطيف أحمد فؤاد فى 20/9/2018