الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الثقافة الرقمية.. وهوس النجومية السريعة بقلم:نايف عبوش

تاريخ النشر : 2018-09-21
الثقافة الرقمية.. وهوس النجومية السريعة بقلم:نايف عبوش
الثقافة الرقمية.. وهوس النجومية السريعة
 
نايف عبوش

لاشك أن فضاء الواقع الافتراضي، بما هو من بين ابرز تقنيات معطيات العصرنة سعة في التواصل، والإستخدام ،قد فتح أبواب المعرفة، والثقافة العامة للجميع، على مصراعيها، ليدلو كل من شاء بالمشاركة في التفاعل مع معطيات هذا الفضاء بدلوه، على هواه، دون قيود تذكر، سوى مستوى وعيه المعرفي، وحسه الثقافي .

 لكن الملاحظ، مع كل ذلك، أن ثقافة الكتاب الورقي أيام زمان، كانت حقاً، اعمق، واكثف، وارصن، سواء من حيث معايير وأسلوب التعاطي معها، بصيغة النخبة المهنية المختصة، او بطريقة الهواية الذاتية، التواقة للتحصيل المعرفي الجاد. ولذلك كان التحصيل العلمي، والعطاء المعرفي بتلك الوسيلة، يوم ذاك، راقياً،لغة، وثقافة، وتعاطيا، وتداولا.

في حين تجدر الإشارة إلى أن ظاهرة الثقافة الرقمية، في فضاء الواقع الافتراضي،اليوم، تبدو مشوشة، وتفتقر إلى الإلمام المعياري ، تحصيلا، وعطاء، حيث يلاحظ أن أغلب الكتابات المتداولة في هذا الفضاء، ركيكة اللغة، أسلوباً، واملاءا، ونصا، وذلك لسهولة ولوج هذا المعترك، بسبب حرية التعاطي، والافتقار إلى المعايير المهنية، سواءً في مجال التحصيل، او العطاء، مما أدى إلى تداول نتاجات ، ومنشورات، ذات محتوى متدني مضمونا، وشكلا، الأمر الذي أنتج ثقافة مشوشة، تعوزها الرصانة، وتفتقر إلى الجاذبية، وينقصها التأثير في الجمهور المتلقي، لاسيما أولئك الذين يمتلكون منهم خلفية معرفية جيدة، ويتميزون بذائقة أدبية عالية، تؤهلهم لفرز الغث من النتاجات، مما هو سمين منها.

ومن هنا فإن الأمر يتطلب من الطاقات الواعدة، الإنتباه الجدي لتجاوز هذا الحال ، والعمل على الإرتقاء بقدراتهم المعرفية، لغة واملاءا، وتحصيلا، على نحو مسؤول، لكي تأتي منشوراتهم بنتاجاتهم، رصينة، وممتعة، ومفيدة، بعد أن يتجاوزوا حس الهوس بعصرية الثقافة الرقمية، الذي يدفع بالبعض، للتطلع إلى النجومية السريعة الخاوية،دون أن يتحسبوا إلى مآل السقوط العاجل بنفس السرعة، ما لم يرتقوا بامكاناتهم المعرفية، والثقافية إلى الحد المعقول مهنياً .  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف