...من رئيس الوزراء القادم؟!...
تختلف وجهات النظر في الأوساط السياسية العراقية على من سيكون "رئيس الوزراء المقبل" في ضل الصراع المستمر بين مرشح التسوية, السياسي البارز "عادل عبد المهدي" الذي يكاد يكون متفق عليه من جميع الأطراف, وبين رئيس الوزراء المنتهية ولايته "حيدر العبادي" المرشح من بعض أعضاء ائتلافه "النصر".
الرئيس السابق "حيدر العبادي" كان حتى قبل بداية الانتخابات التي جرت في (12 أيار 2018) مرشحا بارزا للظفر بولاية ثانية, إلا أنه على ما يبدو فأن أزمة البصرة وموقفه المتواضع وتدخله المتأخر جرده المنصب, وجعله شخصا منبوذا من الناحية السياسية, فحتى داعمه الأول "السيد مقتدى الصدر" قد سحب ثقته منه, وأصبح يبحث عن مرشحا أخر قادر على تحمل المسؤولية.
موقف المرجعية الدينية في النجف الأشراف دق المسمار الأخير في نعش حلم الولاية الثانية لـ "حيدر العبادي", وذلك بعد إن أعلنت أنها "لا تؤيدُ اختيار رئيسٍ للوزراء من السياسيين الذين كانوا في السلطةِ خلالَ السنواتِ الماضية سواء كان من المستقلين أو الحزبيين", الأمر الذي أكد رغبة المرجعية في اختيار وجها جديدا قادرا على تلبية مطالب الشعب.
المصائب لا تأتي فرادا على الرئيس المنتهي ولايته, فبعد المناشدات التي طالبت "حزب الدعوة" بوضع حد للتصرفات اللا مسؤولة لبعض قيادات حزبهم الذين انغمسوا بالمؤامرات الخارجية, (في إشارة إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي), جاءت الاستجابة من قيادات الحزب سريعا حيث طالبوا بطرد العبادي من "الدعوة" وأوضحوا قائلين: "من خلال تلك المواقف التي عاشها البعض، خسرنَّا الكثير، وتشتت الدعوة فأصبحت أشلاءً هنا وهناك، فأصابها الوهن والذبول، وفقدنَّ التأثير، على خلاف المأمول، فملك الآخرون المبادرة، حتى اقترب أعداء الًأمس وتشابكت أيديهم وتضافرت جهودهم وإمتلكوا قصب السبق في ماراثونَّات تشكيل الكتل والتحالفات على حساب دعوتنا المباركة”.
بعد كل ما حدث أصبحت جميع المعطيات تشير إلى أن"عادل عبد المهدي" هو الأوفر حظا للفوز برئاسة الوزراء, لاسيما وأن تحالف "سائرون" الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر, وتحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري, يرون في "عبد المهدي" أنه يملك من مؤهلات القيادة والحكمة ما تكفي لقيادة العراق خلال المرحلة المقبلة.
كل ما ذكر يبقى مجرد أحاديث وأقاويل, فالجميع مرشحا للفوز كما الجميع مرشحا للخاسرة, في لعبة السياسة لا يوجد ضمان فما يتفق عليه اليوم, قد يختلف عليه الجميع غدا, لذا فأن المعطيات التي تتحدث عن هذا وذاك ستبقى مجرد "حديث غير مضمون", سنعلم ربما خلال الجلسة المقبلة المقرر انعقادها في (25 أيلول 2018) من الرئيس القادم.
تختلف وجهات النظر في الأوساط السياسية العراقية على من سيكون "رئيس الوزراء المقبل" في ضل الصراع المستمر بين مرشح التسوية, السياسي البارز "عادل عبد المهدي" الذي يكاد يكون متفق عليه من جميع الأطراف, وبين رئيس الوزراء المنتهية ولايته "حيدر العبادي" المرشح من بعض أعضاء ائتلافه "النصر".
الرئيس السابق "حيدر العبادي" كان حتى قبل بداية الانتخابات التي جرت في (12 أيار 2018) مرشحا بارزا للظفر بولاية ثانية, إلا أنه على ما يبدو فأن أزمة البصرة وموقفه المتواضع وتدخله المتأخر جرده المنصب, وجعله شخصا منبوذا من الناحية السياسية, فحتى داعمه الأول "السيد مقتدى الصدر" قد سحب ثقته منه, وأصبح يبحث عن مرشحا أخر قادر على تحمل المسؤولية.
موقف المرجعية الدينية في النجف الأشراف دق المسمار الأخير في نعش حلم الولاية الثانية لـ "حيدر العبادي", وذلك بعد إن أعلنت أنها "لا تؤيدُ اختيار رئيسٍ للوزراء من السياسيين الذين كانوا في السلطةِ خلالَ السنواتِ الماضية سواء كان من المستقلين أو الحزبيين", الأمر الذي أكد رغبة المرجعية في اختيار وجها جديدا قادرا على تلبية مطالب الشعب.
المصائب لا تأتي فرادا على الرئيس المنتهي ولايته, فبعد المناشدات التي طالبت "حزب الدعوة" بوضع حد للتصرفات اللا مسؤولة لبعض قيادات حزبهم الذين انغمسوا بالمؤامرات الخارجية, (في إشارة إلى رئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي), جاءت الاستجابة من قيادات الحزب سريعا حيث طالبوا بطرد العبادي من "الدعوة" وأوضحوا قائلين: "من خلال تلك المواقف التي عاشها البعض، خسرنَّا الكثير، وتشتت الدعوة فأصبحت أشلاءً هنا وهناك، فأصابها الوهن والذبول، وفقدنَّ التأثير، على خلاف المأمول، فملك الآخرون المبادرة، حتى اقترب أعداء الًأمس وتشابكت أيديهم وتضافرت جهودهم وإمتلكوا قصب السبق في ماراثونَّات تشكيل الكتل والتحالفات على حساب دعوتنا المباركة”.
بعد كل ما حدث أصبحت جميع المعطيات تشير إلى أن"عادل عبد المهدي" هو الأوفر حظا للفوز برئاسة الوزراء, لاسيما وأن تحالف "سائرون" الذي يتزعمه السيد مقتدى الصدر, وتحالف "الفتح" بزعامة هادي العامري, يرون في "عبد المهدي" أنه يملك من مؤهلات القيادة والحكمة ما تكفي لقيادة العراق خلال المرحلة المقبلة.
كل ما ذكر يبقى مجرد أحاديث وأقاويل, فالجميع مرشحا للفوز كما الجميع مرشحا للخاسرة, في لعبة السياسة لا يوجد ضمان فما يتفق عليه اليوم, قد يختلف عليه الجميع غدا, لذا فأن المعطيات التي تتحدث عن هذا وذاك ستبقى مجرد "حديث غير مضمون", سنعلم ربما خلال الجلسة المقبلة المقرر انعقادها في (25 أيلول 2018) من الرئيس القادم.