الأخبار
إعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقها
2024/4/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

النظام في وادي والشعب في وادي بقلم:مها أمين

تاريخ النشر : 2018-09-19
مها أمين
ليس هناك من شعب ونظام متضادين ومتعارضين ومختلفين کالشعب الايراني ونظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، ذلك إن کل الامور تدل وبصورة واضحة جدا على إن التباعد بينهما هو الاساس وإنه لاوجود لأي تقارب أو تآلف بينهما بعد أن ساءت الاوضاع في إيران من جراء السياسات التي إتبعها ويتبعها هذا النظام وفق ماتمليه عليه مصالحه الخاصة وليس مصالح الشعب وطموحاته المستقبلية.
الشعب الايراني الذي نهض بوجه النظام بقوة في 28 ديسمبر/ کانون الاول2017، وأعلن بمنتهى الوضوح رفضه للنظام برمته وسعيه من أجل إسقاطه، لايجد نفسه أبدا مهتما ومکترثا بما قاله وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف من إن نظامه سيبدأ بزيادة‌ تخصيب اليورانيوم ذا انهار الاتفاق النووي داعيا الأوروبيين إلى الوقوف ضد سياسات الرئيس الأميركي دونالد ترمب حول الضغوط على إيران. الشعب الايراني لم يطلب من النظام أبدا أن يضع نفسه في هکذا موقف مثلما إنه لم يطلب منه أيضا بأن يجعل إيران ممتلکة لأسلحة الدمار الشامل وللصواريخ الباليستية، بل إن الشعب الايراني کان يريد کما تريد معظم شعوب العالم حياة حرة وکريمة.
التصريحات والمواقف الصادرة من جانب النظام الايراني ومايعاني منه الشعب الايراني من ظروف وأوضاع بالغة السوء، يمکن تشبيهها بأن کل منهما"أي الشعب والنظام" في وادي وإنه ليس هناك من أي ترابط أو علاقة أو إنسجام فيما بينهما، فالشعب الايراني يريد حياة حرة کريمة ولايريد أبدا فرض النفوذ والهيمنة على شعوب وبلدان أخرى کما لايريد أبدا إثارة الحروب والمشاکل، بل وإن إنتفاضة 28 ديسمبر/ کانون الاول2017، کانت بمثابة رد من جانب الشعب الايراني على سياسات النظام على نهجه، ولاسيما بعد أن إتضح بأن الانتفاضة هي بقيادة منظمة مجاهدي خلق، البديل السياسي الديمقراطي القائم للنظام.
التعارض وعدم الاتفاق بين شعب والنظام السياسي الذي يحکمه، يعني ضرورة أن يرحل ذلك النظام لأنه غير جدير بحکم هذا الشعب، فأي نظام سياسي في العالم وبشکل خاص في ظل النظم الديمقراطية، يجب أن يکون ملبيا لما يريده الشعب ويطمح إليه وأن يعکس کل ذلك في نهجه وبرامجه السياسية والاقتصادية التي يتبعها.
مانجده اليوم من تعارض وتناقض بين الشعب الايراني وبين نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية، يٶکد حقيقة إن هذا النظام لم يعد جديرا بأن يسير الامور المتعلقة بهذا الشعب وأن يترك زمام الامور قبل أن يطاح به!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف