الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حكاية من الشارع (1) بقلم:سعيد مقدم أبو شروق

تاريخ النشر : 2018-09-19
حكاية من الشارع (1) بقلم:سعيد مقدم أبو شروق
شرط
اليوم رأيت أحد طلابي القدامى، قال ببساطته المعهودة:
اشتريت بيتا جنب بيت أهلي لأرعى أبي وأمي العجوزين.
وغضبت زوجتي لاختلاف حصل بيني وبينها وتركت البيت. ولا دخل للعجوزين في الاختلاف.
عندما رحت أراضيها برفقة أقربائي، قالت إنها سترجع ولكن بشرط:
أن لا أزور أبويّ.
وتابع بحرقة فقال: أذعنتُ لتسير سفينة الحياة الزوجية ولا يتيتم الأطفال.
وذات يوم وبعد ثلاثة أشهر لم أر فيها أبي وأمي العجوزين، زار أهلي ضيف جاء من مدينة أخرى، فجاءني واصطحبني إلى بيت أهلي ليصالحني مع أبي وأمي (رغم أن غيظا لم يحصل بيننا قط).
زرتهما، وذرفنا دموع الاشتياق والظلم ... ثم رجعت... لم أر المرأة!
قال أطفالي: إنها غادرت البيت مغتاظة!
والسؤال هو أين مراكز الإرشاد الأسري في المحمرة وباقي مدننا العربية؟! والتي ينبغي أن يكون لها دور أساسي وفعال لمساهمتها في تفادي تفكك الأسر وانهيارها.

سعيد مقدم أبو شروق - الأهواز
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف