الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

خطاب حماس حماس والباب والمحراب والتداعيات القادمة بقلم: فراس ياغي

تاريخ النشر : 2018-09-19
خطاب حماس حماس والباب والمحراب والتداعيات القادمة بقلم: فراس ياغي
بقلم: فراس ياغي

حماس كنهج لا يمكن أن تبتعد عن مَنهج الإخوان ألمسلمين، هي لم تكن أبدا حركة تحرر وطني، هي مرتبطة ماليا وعقائديا بتنظيم الإخوان ألعالمي، لذلك مفهوم الوطنية ليس جزء من منهجها الحقيقي، ولا جزء من تربيتها لأعضائها، اللقاء معها فقط في جانب سياسي محدد هذا إذا كان أصلا هناك إمكانية لهذا اللقاء، هي مستعدة وفق منهجها لأن تكون غزة دولة المدينه لها ووفق ما قبل الميلاد، بمعنى إمارة على أمل أن تنطلق منها يوما ما في فتوحات إسلامية جديده ضد العلمانيه.
لو أرادت حماس أن تكون جزء من الحركه الوطنية الفلسطينيه لغيّرت تربيتها لأعضائها ولبدأت عملية تغيير جذري شامل، لكنها جزء من الأسلمه السياسيه ولن تحييد عن ذلك...!!! لديها تيار وطني مقاوم يُمثله رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع غزة السنوار ومن معه ولكن التمويل القطري الأردوغاني والإخونجي العالمي أهم بكثير من فلسطين ومعها سيناء ومصر وسوريا وليبيا والعراق.
قطر هي أداة أمريكيه في المنطقه ومهمتها الأساسيه تطويع الأسلمه السياسيه لخدمة السياسه الأمريكيه...بعد حصارها من قبل السعوديه والإمارات فهي الآن تُقدم خدمات مُستعجلة لإدارة الرئيس ترامب في تصفية القضية الفلسطينيه وذلك بفصل غزة عن الضفة، فيذهب السفير القطري العمادي إلى رام الله ليؤكد للريس عباس دعم أمير قطر تميم للشرعية الفلسطينيه، وفي نفس الوقت يذهب لغزة ليُشَجّع تيار الإخوان القطري على التمسك بالتهدئة أولا وبحجة تعثر ألمصالحه، وخطاب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيه يَصُبّ في هذا الإتجاه.
للأسف التيار الوطني الذي يمثله السنوار في حماس تم إفشاله بمؤامرة قطريه أردوغانيه إخونجيه متحالفة مع رام الله وتيار خالد مشعل، والمنسق بينهما القطري العمادي، فظهرت أمامنا شعارات من الباب للمحراب وفوق الأرض وتحتها، إلى جانب التهدئه أولا والرواتب والموظفين ثانيا والأمن الداخلي لحماس ثالثا، وكأن المصالحه الوطنيه ليست سوى محاصصة أو سيطرة طرف على طرف، وكل ما يجري ليس له علاقة بالمطلق بمفهوم الشراكه الوطنيه على أساس برنامج وطني واحد وآليات متفق عليها للوصول لذاك البرنامج.
هناك تسارع في تدمير المشروع الوطني بأدوات فلسطينيه ويجري كلُّ ذلك باسم ما يسمونه رفضهم لصفقة ألقرن في حين أنهم يقومون بتنفيذها بشكل غير مباشر على الأرض مُتّخذين ذرائع الإتهام لبعضهم البعض كوسيلة للهروب من تحمل المسئولية عما سيحل من نكبه وكارثه جديده للشعب الفلسطيني وقضيته الوطنيه غير القابله للتصرف...لكنهم لا يعلمون أن الشعب الفلسطيني يرى ويعلم ومتأكد أنهم جزءا من المؤامرة عليه، ولا بدّ للنخب والقوى الخيّره في شعبنا من التحرك العاجل لفضحهم جميعا، قال تعالى : "أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَىٰ"، صدق الله العظيم.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف