الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وما صاحبكم بمجنون بقلم: عصمت شاهين دوسكي

تاريخ النشر : 2018-09-19
وما  صاحبكم  بمجنون بقلم: عصمت شاهين دوسكي
وما صاحبكم بمجنون
عصمت شاهين دوسكي

جرى على القلم الجمال المفتون
يبيح للحروف التمرد والحب المعنون
بلا جاه ومثوى سوى قلم وقرطاس مسجون
وإن أبدع في الأدب قالوا صاحبنا مجنون
************
لم أطلب ما هو مكنون
فأنا ما زلت في عصر هارون
كسرة رغيف تكفيني
ومكان صغير يأوينِ
فما بال قصوركم تهوى
وجاهكم يفلس ، يتردى
هل أنتم مفلسون ..؟
شبعتم حتى اتخمت بطونكم
مسكين أمامكم قارون
**************
لا أهوى المناصب الفارغة ، الفاسدة
لا أدنو منها وأنتم عليها ، تتصارعون
الكرسي ليس الهً
والذين لا يخدمون كرسي الشعب ، يتكسرون
لمَ تقدمون القرابين له
وفي مزاد علني تبيعوه ، كأنكم مالكون ؟
بالحب أحيى أدعوكم بالحب تحيون
بالحلم الجميل أسعى فكيف  تسعون ؟
بالروح والإحساس أعمل فهل تعملون ؟
كيف أكتب أم ما أكتب لا تقرؤون  ؟
وإن كنتم لا تقرؤون ولا تعلمون
لا تطلقوا  الجنون
فما صاحبكم بمجنون
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف