الأخبار
غزة: عطاء فلسطين تنفذ سلسلة مشاريع إغاثية طارئة للمتضررين من العدوانحمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليومي
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الاحتلال الاسرائيلي لا يرحم بقلم: المحامي سمير دويكات

تاريخ النشر : 2018-09-19
الاحتلال الاسرائيلي لا يرحم بقلم: المحامي سمير دويكات
الاحتلال الاسرائيلي لا يرحم
        المحامي سمير دويكات
ستة شهداء عنوان رئيسي في جريدة القدس اليوم، والرواية الابرز في شهادة محمد الريماوي، في كيف ان دخل الجنود عليه فجأة في غرفة نومه، وفاجئوه فادى ذلك ومن خلال الضرب المستمر منهم له الى استشهاده، هي رواية الدم المسفوك في شوارع فلسطين، المقتول شبابه على ايدي هؤلاء الصهاينة الذي جاؤوا ليعيدوا تاريخ التتار وهتلر الذين ادعوا انه احرقهم ليس الا لما يرويه هو كيف ولماذا؟
بل يعيدون جزءا من الحروب الصليبية التي وصلت بها الدماء الى اعتاب البيوت، او يعيدون حمام الدم الذي اساله جورش بوش عندما قتل اكثر من مليون عراقي واكثر واكثر، هي الغابة التي تتحكم فيها يد الشر في عالم اشبه ما يكون بعالم القتل والدمار وعالم غياب الانسانية المكسورة على جدران الصمت القاتلة والمعيب لجميع من هم في صف القتلة ويدعموهم وياتون ليلا وعبر الشاشات ليتغنوا بالديمقراطية الزائفة ومبادىء الانسان المحتقرة.
فاي انسان يدعم هذا الاحتلال ويسكت عن جرائمه فهو انسان ليس بسوي، لقد كفل لنا ديننا الحنيف كما القانون الدولي والشرائع السماوية الحق لنا في الدفاع وطرد الاحتلال وتحرير الارض فهي ارض الاجداد والاباء والاحفاد لن نفرط بذرة تراب منها مهما حصل وهي مواجهة مع هذا المحتل الذي يقتل ابناءنا كل يوم بدم بارد وعلى مرأى من عيون العالم المتحضر النائمة في اكفان العبودية والانتهازية والعنصرية الظالمة.
فمن يعيد للشاب محمد حياته وهدفه في الحياة ومن يرفع الظلم عن ابناء غزة الصامدين ضد اعتى واصعب احتلالات التاريخ، واليوم واذ نرى كل شىء من يبرر لهذا الاحتلال اسلوبه في القتل سوى قاتل وانتهازي وعديم في الانسانية.
ان مبادىء القانون الدولي التي خطت بدماء الفقراء والمعذبين ورسمت على حوائط القبور على اثر الحروب السابقة لم تشفع لاهلنا في فلسطين ان تكون تلك المبادىء ولو اخطار او اشعار على سفالة هذا المحتل ومن يدعمه مهما يكن.
فالاحتلال دائما يقوم على القوة والقسوة ولا تحكمه قواعد الا ما ياتيه منها من الهيمنة والحشية القاتلة، ولكن السفالة الكبرى ان يتم دعمه من قبل حكام وشعوب لا تقل سفالة عن الاحتلال، فكيف يستقيم الامر وكيف نقنع الشباب والنساء والشعوب المحتلة بان هناك عدالة في الارض، ومن سيروي لهم قصصهم الغارقة في بحور الدماء؟
ان الاحتلال لا يكتفي فقط في القتل والجرح والاعتقال، بل يهدم البيوت ويمنع التنمية ويحرض ضد الناس ويشوه الحقائق ويقتلع اصحاب الارض وغيرها، لذلك لن تكون هناك حياة تحت الاحتلال ولا عدالة ولا عيش كريم ولا حتى حركة طبيعية او نزه يرتادها اطفالنا.
فكل يوم نتاكد ان البيوت مغلة جيدا لكي لا يفاجئونا كما غيرنا بعيدا عن احكام القانون الذي كان عليه ان يحمينا من بطش الاحتلال وان يظلل علينا سقوف بيوتنا ويحمي شبابنا وان يرعى فينا انسانية المظلوم لا قتل الظالم، ولكن الله يرى ويسير بالامور الى خلاصة لا يعلمها الا هو ومن يؤمن به.
فلا سبيل الا الى تصور او خطة تقوم على انهاء الاحتلال عن فلسطين وان ترهات السلام والمفاوضات مع محتل لا يرحم لن تكون في قاموس ابناءنا واجيالنا القادمة وان ناظره لقريب.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف