الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الخان الأحمر رد أحمر بقلم:عبد حامد

تاريخ النشر : 2018-09-19
الخان الأحمر رد أحمر

. .............قررت سلطات  الاحتلال الإسرائيلي هدم قرية الخان الاحمر
 البدوية في الضفة الغربيه، بلا وجه حق، وبدون أي مسوق قانوني، دون الاكتراث بمصير أهل هذه القرية الفلسطينية المنكوبة اصلا بقوات الاحتلال والفقر وضنك الحياه، وهذا هو نهج قوات الاحتلال الذي اتبعته منذ النكبة وإلى اليوم، حيث هدمت من قبل آلاف القرى وجرفت مساحات شاسعة من حقول وبساتين الفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين وأقامت عليها ثكنات عسكرية ومستوطنات بعد مصادرتها ظلما وعدوانا،ولم يفعل المجتمع الدولي أي شئ لمنع هذه المجازر بحق شعبنا الفلسطيني وأرضه واملاكه، إذا استمر هذا النهج البغيض، والمقيت حتما سيفجر ثورة حمراء فلسطينية عربية شاملة لا تبقي ولا تذر، ان المواجهة الحقيقية لقوات الاحتلال تبدأ من هنا، من التفاف كل جماهير شعبنا الفلسطيني،حول أهلنا في الخان الأحمر ومناشدة دولة فلسطين كافة المنظمات والهيئات الدولية للحيلولة دون هدم هذه القرية وتهجير سكانها، خصوصا وهم لم يتعرضوا لقوات الاحتلال على الاطلاق،كما نتمنى على أبناء شعبنا العربي نصرة أهلنا في هذه القرية التي تواجه قوات الاحتلال بكل بسالة وشهامه بشكل سلمي، وإلا اذا استمر هذا الحال على ما هو عليه، فلم ولن تتوقف قوات الاحتلال عند هذا الحد، وستواصل تمددها وتوسعها على حساب ليس الشعب الفلسطيني فحسب بل والعربي أيضا ،ومشاريعها وشعاراتها التي ترفعها جهارا عيانا ليست خافية على أحد. وهي دولة تدعي الديموقراطية فهل من الديموقراطية في شئ أن تقترف مثل هذه الجرائم الواضحة الصارخه، ثم هل من العدل والإنصاف بعد ذلك أن تعمد إلى أسكانهم قرب مكب للنفايات، بعد قرارها بهدم هذه القريه العربيه.وهل هناك مواطن عربي كريم وإنسان عادل محق ومنصف يقبل بهذا الفعل المشين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف