الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفطنة تجنب الفشل ..بقلم: مروان صباح

تاريخ النشر : 2018-09-18
الفطنة تجنب الفشل ..بقلم: مروان صباح
الفطنة تجنب الفشل ...

مروان صباح / من الفطنة السياسية ، استشعار ما يدور في ذهن المواطن الأردني ، في الواقع ، المشكلة ليست في قانون الضريبة ، بل المواطن في المحصلة يعلم بأن قوانين الضريبة في العالم المتحضر والذي يسود فيه المحاسبة ، تعود الضريبة المقتطعة من الفرد بالفائدة على دافعها عبر مجالات متعددة ، لكن ، في الأردن هناك أزمة ثقة بين الحكومات السابقة والشعب ، رغم استشعار المواطن هذه المرة وبفطرته الانسانية خصوصاً لمن لا يعرف الدكتور الرزاز أكاديمياً ، بجدية حكومته وإدراكه أهمية الظروف التى تمر بها المنطقة وليس فقط الاردن ، لهذا ، يتوجب بلورة صيغة جديدة تحقق الطمأنة لدى المواطنين من خلال اجتماعات متفرقة في أنحاء المملكة ، تشرح وتناقش اللجان المتخصصة وعامة النَّاس القانون بعيداً عن العجلة، لأن في نظري ، من المهم استعادة درس ذلك الاستعجال في السابق وآثاره على إثارة المواطن ، الذي يتطلب من الحكومة جهد مضاعف من أجل تقليل الثقة المفقودة ، وهذا لا يحصل ، إلا إذا شعر المواطن بجدية الحكومة في تطوير الخدمات .

هناك إيضاً مسألة يجرى التحضير لها ، وعلى واقعتها ثمة فكرة تُلِّح علي كلما جاء خبرها في نشرات الإخبارية ، هي ، إعادة فتح معبر جابر مع حدود النظام الأسد ، المسألة ليست بالفتح أو الإغلاق ، بل بذاك السؤال الغائب عن الحكومة ، بالطبع هنا للتذكير ، بأننا لا نتساءل بدافع الاستعراض أو إشباع عقد معينة أو التزلف بقدر ما هو سؤال يطرح نفسه بنفسه ، لأن خطورة الخبر ، يرتكز على ماضي لن يعود بالتأكيد في المنظور القريب ، فإذا كان الماضي قد سجل عوائد لخزينة الدولة ، تجاوزت النصف مليار دينار ، فهل تعتقد الحكومة بأن هذا الرقم قابل التحقيق في المستقبل القريب وأكثر من نصف السوريين هاربين في اربع رياح الأرض ، لا أظن ، بل ما أرجحه ، بأن تبِعات الأمنية والاستخباراتية التى ستلقى على عاتق القوى الأمنية بسبب فتح المعبر ، باهظة ، لهذا من الأجدر للحكومة التأني ، لأن احياناً ، عندما تكون الحسبة قائمة على ماضي ، لم يعد كما كان ، ستكون الخطوة القادمة ليست سوى إعلان عن فشل مسبق . والسلام
كاتب عربي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف