الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ذكرى الأسى لا تنسى مذبحة صبرا وشاتيلا بقلم أ. عزات الخطيب

تاريخ النشر : 2018-09-18
لا نستطيع بأن نصف المجزرة بأنها "الأبشع في التاريخ الإنساني"، "قبيل المجزرة لم يكد أهالي مخيم صبرا وشاتيلا يفرغون من تضميد جراحهم الناجمة عن الاجتياح الإسرائيلي للبنان حيث تعرض المخيم لقصف متواصل خلّف دمارا هائلا وضحايا بالعشرات على مدار 88 يوما من الحرب والحصار لـبيروت ومخيماتها".
في 16 سبتمبر 1982، دخلت بعض الميليشيات المسلّحة اللبنانية كحزب الكتائب وجيش لبنان الجنوبي إلى مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين، في بيروت العاصمة، تحت تغطية من الجيش الإسرائيلي المشارك في المذبحة، والذي كان يحاصر المنطقة، مرتكبين واحدةً من أسوأ المجازر في التاريخ العربي الحديث. تمّ قتل مئات المدنيين من الفلسطينيين وبعض اللبنانيين والعرب.

العالم يذكر صبرا وشاتيلا جيّداً، ففي نوفمبر 1982، أي بعد مرور شهرين على المجزرة، شكّل ما يعرف بلجنة كاهان الإسرائيلية للتحقيق في ما حدث. وحمّلت اللجنة آرييل شارون, وزير الدفاع آنذاك، المسؤولية الكاملة عن المجزرة، لأنّه على الرغم من قدرته على الحؤول دون وقوعها، فلم يفعل. وعليه، فإنّ المجزرة كانت موثقّة ومعترف بها. وتعاونت مجموعة واضحة من المتهمين مع الإسرائيليين لارتكاب المجزرة، وكان ذلك بحجّة وجود 1500 مسلّح فلسطيني داخل المخيمات، إلّا أنّ من قُتل لم يكن من المسلحين، بل من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ.

لكنّ صبرا وشاتيلا ليست المجزرة الوحيدة التي ارتكبها بعض العرب في حقّ بعض، وقد مرّ الكثير من الوقت، منذ أصبحت يوميّات الإنسان العربي مجموعة من ذكريات المجازر.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف