الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قراءة في مواسم الزيتون الشلتونية بقلم:فياض فياض

تاريخ النشر : 2018-09-18
قراءة في مواسم الزيتون الشلتونية
فياض فياض
عام 2018 هو عام زوجي،ولم تحدث،خلال اخر اربع عقود مضت، ان كانت سنة زوجية ذات موسم شلتوني ، قبل عام 2010 وعندما كنا نعاني من تباين حاد وواضح في المحصول بين سنة واخرى،فإن السنة المفردة هي الشلتوني وكانت السنة المزدوجة سنة ماسية .
الانتاجية المتوقعة لهذا العام باذن الله تعالى ستتجاوز ال 11 الف طن زيت زيتون ، في قلسطين ومنذ عام 1996 اصبح لدينا توثيق رسمي لانتاج الزيتون من خلال جهاز الاحصاء المركزي ، وتشير التقارير الى ان انتاج عام 1997 كانت الانتاجية الفعلية هي 5961 طن زيت زيتون . وانتاجية عام 1999 كانت 3436 طن زيت زيتون ، وفي عام 2001 كانت الانتاجية 5443 طن زيت زيتون, وكانت الانتاجية عام 2003 قد تجاوزت خط الانتاج المتوسط وهو 11154 طن زيت . عام 2005 م الانتاجية هي 6790 طن زيت زيتون وعام 2007 كانت الانتاجية 8870 طن زيت زيتون ، واخر عام كان به الموسم شلتوني كان عام 2009 بانتاجية بلغت ، 4774 طن زيت زيتون . من هذه الاقام نكتشف ان العام الحالي رغم الانتاجية الضعيفة الا انها تقارب 150% من متوسط انتاجية السبع سنوات الشلتونية الاخيرة ، حيث ان متوسط انتاج السنة الشلتونية منذ قدوم السلطة هو 6632 طن زيت زيتون .
استقرار الاسعار لاخر خمس سنوات وتراوحها بين 22 – 25 شيقل للكيلو من الزيت البكر العادي ، وليس العضوي او الفاخر ، طبعا هذه الاسعار المتداولة في شمال الضفة الغربية ، بينما في وسط الضفة وجنوبها ، ليس هناك من قانون يحكم الاسعار ، وانما تستند الى مفاهيم واعراف ليس لها من التسويق شأن ، ولا يوجد معايير جودة كمرجعية للاسعار . عام 2009 كان العام الاكثر حدة بارتفاع الاسعار فقد تراوحت الاسعار بين 30-35 شيقل للكيلو ، علما ان الاسعار ومنذ قدوم السلطة عام 1994 وحتى تلك السنة لم تتجاوز العشرين شيقل .
كيف سيكون الوضع هذا العام ؟؟؟
لربما صعب التخمين مع تحكم العرض والطلب في الموضوع ، ولكن ومنذ 8 سنوات اصبح التجار منظمين اكثر مما سبق ، واصبح التجار يعرفون كيف يتخكمون بالسوق ، واصبح عدد لا يتجاوز اصابع اليد من يحددوا سعر زيتون التخليل ومن يحددوا سعر شراء الزيت . ويحاولون حاليا وقبل بداية الموسم وبداية السوق يلوحون باسعار يبدؤا بها شراء الزيت وبسعر اقل مما كانت عليه بداية العام الماضي .
زمن ناحية اخرى وقبل بداية الموسم ومنذ اتضاح قلة الانتاجية لهذا الموسم ، ارتفعت الاسعار بشكل جنوني لتتجاوز الاعراف ... لماذا هذا الاستغلال ؟
الم يتم شراء هذا الزيت من المزارعين باسعار لم تتجاوز ال 22 شيقل !!؟؟ ولماذا يتم بيعها باسعار خيالية ،ما دام سعر الشراء كان منخفضا .
ولهذا العام ظاهرة اخرى وهي انتقال ابو اشرف الشرش الى الرفيق الاعلى ، فهل الورثة سيسدوا الفراغ ؟؟ وان سدوه في الجانب الاداري ، فهل سيسدوه في الجانب الانساني والرحمة بالمزارعين ومنح المزارعين اسعارا اكثر من الاخرين ؟؟؟؟؟ فبغياب ملك الزيت في فلسطين ،ليس غريبا ان تحزن اشجار الزيتون وتنفض ثمارها وتعلن حدادها .
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف