الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

القلم والبندقية بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2018-09-17
القلم والبندقية بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
القلم والبندقية
القلم والبندقية سلاحان فتاكتان لكل واحدة منهما قوة تختلف عن الثاني ، ولعل قوة القلم تضاهي قوة البندقية بكثير جدا ، لان البندقية تقتل شخص أكثرأو اقل،لكن القلم قد يحيى امتنا بأسرها أو يكون سببا في قتلها وموتها .
في خطوة ليست بغريبة أو بعجيبة عن بلد الحضارات والثقافات، مجموعة أو نخبة مثقفة من شبابنا الواعي يقومون بعمل معرض للكتاب والأعمال الفنية من رسم أو نحت في احد ساحات مدينة الرمادي ،الهدف أو الغرض منه تشجيع الناس بمختلف مستوياتهم على القراءة و اقتناء الكتب من اجل تثقيفهم وزيادةوعيهم،إعادة الحياة للمكاتب العامة بعد هجرها لأسباب عدة .
مشكلة الشباب عدم وجود الدعم الكافي من الحكومتين المحلية والمركزية ، والمسالة لا تقتصر على الجانب المادي فحسب ، بل عدم وجود أماكن مخصصة لهذه الأنشطة الأدبية والثقافية مع وجود مكتبة مركزية يعود تأسيسها إلى خمسينات القرن الماضي لكنها مستغلة من مجلس محافظة الانبار .
لماذا لا يوجد دعم من الحكومة لهذا النخبة ، كم الأموال التي تخصصها للجانب الأمني من رواتب وشراء أجهزة ومعدات ومازال الملف الأمني يشكل تحديا كبير للجميع ليومنا هذا .
كيف استطاعت الأيادي الخبيثة من نشر الأفكار المنحرفة والمتطرفة ، واستطاعت من كسب الآلاف من الشباب مستغلة قلة فكرهم ووعيهم ، هل القوة والسلاح كفيلان بمواجهة الأفكار الهدمة ؟ ،وهناك قوة أخرى اشد منهما في التصدي لهم وإفشال محاولاتهم في كسب الناس .
ولو فرضنا إن هذه النخبة استغلت من مجموعة ما وتم استدرجها للوقوع في مصيدة من يتصيد بنا في الماء العكر ، وهناك عدة جهات داخلية وخارجية تحاول تدميرنا بكل الطرق المتاحة ، وأصبحت هذه النخبة قنابل فكري متطرفة تنفجر وقت ما يرغبون .
دعوة عراقية خالصة إلى كل من يهم الأمر بدعم كل شبابنا ، وتشجيعهم على القراءة والكتابة ، ولتهيئة الإمكان المناسب للقيام بأنشطتهم الأدبية الشعرية , وتخصيص مبالغ مالي تساهم في نجاح مسعاهم النبيل ،لان سلاح القلم اشد وأقوى من سلاح البندقية ، وإذا أجتمعتان يكونا للبلد وأهله قوة يصعب كسرها ومواجهته وتقف بالمرصاد لكل من يحاول زعزعة امن واستقرار بلدنا الحبيب .


ماهر ضياء محيي الدين
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف