بتذكر وانا صغير رحت اتدرب تايكوندو من سوء الحظ كنت في بداية مشواري الاحترافي وكان حزامي الأبيض اقل شي، ومعظم المتواجدون يحملون الحزام..الأزرق ، والأخضر ، وحتى منهم الأسود...كنت مرتبك وكان المدرب ذكي يريدني ان أكسب الخبرة واكسب جو البطولات و الأهم الثقة بالنفس فقال البس الحزام الأسود وادخل المباراة حتى لايهاجمك خصمك وفعلا وتم ذلك وكانت مباراة موفقه بسبب ان الحزام الأسود مرعب في عيون الآخرين .. في حين أن وضعي عكس ذلك تماما...اليوم نجد هجوم على النقابات المهنية بخصوص قانون الضريبة (قانون الجباية المشوه) النقد المنهجي عند البعض يحترم...اما النقد على مبدأ( القصة مش قصة رمانة ...القصة قلوب مليانة.)..فهذا ما يزعجني ...قبل 3. أشهر كنا نرقص فرحا بما قدمت النقابات المهنية ولولاها لما سقط الملقي فما الجديد مجلس النقباء أراد الجلوس مع الحكومة وهذا لا يعيب النقباء...فكلنا لخدمة التوافق من أجل الوطن...يوم أمس صرح رئيس مجلس النقباء نقيب أطباء الأسنان الدكتور ابراهيم الطراونة ان ثوابت النقابات لن تتغير من حيث اصرار المجلس على عدم المساس بالطبقة الفقيرة والمتوسطة ، وان المجلس لن يسمح بأن يكون المواطن هو وسيلة الحكومة لسد عجزها .
وأضاف ان مشكلة المديونية لا تحل على حساب جيوب المواطنين ولا تكون على حساب أمن واستقرار الوطن .وتمنى الطراونة ، أن لا تتعنت الحكومة في آرائها ومواقفها حول مشروع قانون الضريبة ، وان تكون مصلحة الوطن العليا هي المسيطرة على حواراتها ومناقشاتها مع المعنيين في النقابات المهنية ومع المواطنين....فأين الخلل الى اليوم!!!
#لكي لا افهم خطأ. انا شخصيا ضد القانون قلبا وقالبا ولكني مع الوطن... فشعب أسقط الملقي...قادر على إسقاط الرزاز وأكثر ...انا اول مره بسمع بداية التصعيد هو العصيان المدني...انا اول مره بسمع بداية الرفض هو الإعتصام وإغلاق الأبواب أمام الحكماء...اقولها وبصدق ..و لكي لا نعلق تقصيرنا كأشخاص وجماعات على شماعة الآخرين، اما ان لنا أن نلبس الحزام الأسود وندافع عن أنفسنا وعن الوطن بصدق دون أي غطاء من أحد...ما دام السقف الذي يجمعنا جميعا هو راحة المواطن و حب الوطن ... فالمطالب المشروعة لا تحتاج الى بصّارات لترشدنا الى الطريق المستقيم..
وأضاف ان مشكلة المديونية لا تحل على حساب جيوب المواطنين ولا تكون على حساب أمن واستقرار الوطن .وتمنى الطراونة ، أن لا تتعنت الحكومة في آرائها ومواقفها حول مشروع قانون الضريبة ، وان تكون مصلحة الوطن العليا هي المسيطرة على حواراتها ومناقشاتها مع المعنيين في النقابات المهنية ومع المواطنين....فأين الخلل الى اليوم!!!
#لكي لا افهم خطأ. انا شخصيا ضد القانون قلبا وقالبا ولكني مع الوطن... فشعب أسقط الملقي...قادر على إسقاط الرزاز وأكثر ...انا اول مره بسمع بداية التصعيد هو العصيان المدني...انا اول مره بسمع بداية الرفض هو الإعتصام وإغلاق الأبواب أمام الحكماء...اقولها وبصدق ..و لكي لا نعلق تقصيرنا كأشخاص وجماعات على شماعة الآخرين، اما ان لنا أن نلبس الحزام الأسود وندافع عن أنفسنا وعن الوطن بصدق دون أي غطاء من أحد...ما دام السقف الذي يجمعنا جميعا هو راحة المواطن و حب الوطن ... فالمطالب المشروعة لا تحتاج الى بصّارات لترشدنا الى الطريق المستقيم..
