الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دار هاشيت أنطوان تصدر الترجمة العربية لرواية "حكاية تالا" لشاكر خزعل

دار هاشيت أنطوان تصدر الترجمة العربية لرواية "حكاية تالا" لشاكر خزعل
تاريخ النشر : 2018-09-16
قصة حب وحرب من مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان الى بائعة هوى في سلوفينيا
دار هاشيت أنطوان تصدر الترجمة العربية لرواية "حكاية تالا" لشاكر خزعل
    
بيروت – دار هاشيت أنطوان   
صدر عن دار "هاشيت أنطوان" في بيروت، الترجمة العربية لرواية "حكاية تالا" (Tale of Tala)، للكاتب الفلسطيني الكندي شاكر خزعل، بعد نجاح كبير للنسخة الانكليزية ووصولها الى المرتبة الثانية على موقع أمازون من حيث المبيع.
تقع الرواية التي ستكون غداً الاثنين 17 أيلول (سبتمبر) متواجدة في جميع المكتبات العربية، في 295 صفحة من الحجم الوسط. وهي تضجّ بالأحداث وتسافر بالقارئ بين لبنان وسوريا وتركيا واليونان والولايات المتحدة وهولندا وسلوفينيا. إنها حكاية التضاد: الحياة والموت، الانتصار والفشل، الأمل واليأس. في "حكاية تالا"، يحاول هنري، وهو كاتب مشهور من نيويورك، أن يتكيّف مع موت والدته الفجائيّ وفشل روايته الأخيرة. حياته، التي لطالما كُلّلت بالنجاحات، انهارت فجأة.
يقرّر السفر إلى أمستردام حيث ينغمس في الملذّات والمثالب الدنيوية. لكنّ أمستردام لا تكفيه. يريد المزيد، فيحزم حقائبه ويتّجه إلى سلوفينيا.
هناك يقابل تالا، فتاة هوى فائقة الجمال لكن كائدة مثيرة. هي لاجئة فلسطينيّة، تصيب من هنري مقتلاً بحكايتها المأساويّة، وبسلسلة خساراتها المتتالية ومعاناتها: رحلتها المحفوفة بالمخاطر بين تركيا واليونان، وبحثها اليائس عن زوجها بلال، وسقوطها ضحيّة شبكة اتّجار بالبشر.
تسلبه تالا فؤاده فيعدها بالبحث عن زوجها المفقود، لا بل يعاهد نفسه على حماية معشوقته ومصدر إلهامه، من مآسي الحياة. ولكن، إلى أيّ حدّ قد يذهب هنري ليحتفظ بتالا؟ وليحتفظ بها له وحده؟
ثلاث شخصيّات. ثلاثة مسارات. حكاية واحدة.
في الميزان أكاذيب وحقيقة، اغتيال وأمان، حرب وصراع مقابل السلام.
عندما يخسر من اعتاد الربح طويلاً كلّ ما يملك، هل يتحوّل إلى ضحيّة أم إلى جلّاد؟
في "حكاية تالا" ثلاثة أشخاص، ثلاث رحلات، حكاية واحدة.
كذب وحقيقة. قتل وأمان. أزمة وسلام.
عندما يفقد الفائز كل شيء، يصبح شريراً أو ضحية؟
يذكر أن خزعل قام بجولة حول العالم للتسويق لرواية "حكاية تالا" التي صدرت العام الماضي بالانكليزية. وقد كُّرم في نيويورك، وتورونتو، لندن، ودبي. وكانت الرواية احتلت المرتبة الثانية في الكتب الاكثر مبيعاً على موقع متجر أمازون الالكتروني.
وقد احتفت به الصحافة الأميركية خصوصاً قناة "سي إن إن" وصحيفة "هافينغتن بوست" التي تساءلت ما إذا كان خزعل يقدم في هذه الرواية بائعة الهوى الفلسطينية الاولى، إذ غاب موضوع الدعارة والمرأة الفلسطينية عن الأدب الذي تناول القضية الفلسطينية عامة. كما كان ضيفاً على قنوات تلفزيونية شهيرة مثل "بي بي سي" والمستقبل و"أم تي في" و"أل بي سي" و"تلفزيون العربي"، وغيرها.
 ويبدأ خزعل اليوم جولة عربية لإطلاق النسخة العربية من "حكاية تالا"، تغطي ترشيحا (مسقط رأٍ جدّه) والقدس ورام الله وحيفا والشارقة وبيروت والقاهرة ودبي، اضافة الى جولة في بلدان أميركا الجنوبية مثل التشيلي والباراغوي والأوروغوي. 

شاكر خزعل 
 كاتب فلسطيني- كندي، مؤلّف ثلاثيّة اعترافات طفل الحرب
 (Confessions of a War Child)
 نشأ في مخيّم للّاجئين الفلسطينيّبين في بيروت. هاجر إلى كندا حيث حاز شهادة .B.A في دراسات التنمية الدوليّة من جامعة يورك في تورونتو. بوصفه ناشطاً ومتحدّثاً بشؤون اللاجئين، برز كمدافع شرس عن القضايا الإنسانيّة على المستوى الدوليّ. عام 2015، منحته مجلة Esquire لقب رجل العام، كما حاز لقب أكثر الشخصيّات العربيّة تأثيراً لمن هم دون سنّ الأربعين في عام 2016. حصد جوائز عدّة عن رواياته ومقالاته في الـ«هافينغتون بوست». «حكاية تالا» هي وليدة إلهام استمدّه من عمله مُراسلاً صحافيّاً في قضيّة اللاجئين عام 2015.
  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف