الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

دار هاشيت أنطوان تصدر الترجمة العربية لرواية "حكاية تالا" لشاكر خزعل

دار هاشيت أنطوان تصدر الترجمة العربية لرواية "حكاية تالا" لشاكر خزعل
تاريخ النشر : 2018-09-16
قصة حب وحرب من مخيم للاجئين الفلسطينيين في لبنان الى بائعة هوى في سلوفينيا
دار هاشيت أنطوان تصدر الترجمة العربية لرواية "حكاية تالا" لشاكر خزعل
    
بيروت – دار هاشيت أنطوان   
صدر عن دار "هاشيت أنطوان" في بيروت، الترجمة العربية لرواية "حكاية تالا" (Tale of Tala)، للكاتب الفلسطيني الكندي شاكر خزعل، بعد نجاح كبير للنسخة الانكليزية ووصولها الى المرتبة الثانية على موقع أمازون من حيث المبيع.
تقع الرواية التي ستكون غداً الاثنين 17 أيلول (سبتمبر) متواجدة في جميع المكتبات العربية، في 295 صفحة من الحجم الوسط. وهي تضجّ بالأحداث وتسافر بالقارئ بين لبنان وسوريا وتركيا واليونان والولايات المتحدة وهولندا وسلوفينيا. إنها حكاية التضاد: الحياة والموت، الانتصار والفشل، الأمل واليأس. في "حكاية تالا"، يحاول هنري، وهو كاتب مشهور من نيويورك، أن يتكيّف مع موت والدته الفجائيّ وفشل روايته الأخيرة. حياته، التي لطالما كُلّلت بالنجاحات، انهارت فجأة.
يقرّر السفر إلى أمستردام حيث ينغمس في الملذّات والمثالب الدنيوية. لكنّ أمستردام لا تكفيه. يريد المزيد، فيحزم حقائبه ويتّجه إلى سلوفينيا.
هناك يقابل تالا، فتاة هوى فائقة الجمال لكن كائدة مثيرة. هي لاجئة فلسطينيّة، تصيب من هنري مقتلاً بحكايتها المأساويّة، وبسلسلة خساراتها المتتالية ومعاناتها: رحلتها المحفوفة بالمخاطر بين تركيا واليونان، وبحثها اليائس عن زوجها بلال، وسقوطها ضحيّة شبكة اتّجار بالبشر.
تسلبه تالا فؤاده فيعدها بالبحث عن زوجها المفقود، لا بل يعاهد نفسه على حماية معشوقته ومصدر إلهامه، من مآسي الحياة. ولكن، إلى أيّ حدّ قد يذهب هنري ليحتفظ بتالا؟ وليحتفظ بها له وحده؟
ثلاث شخصيّات. ثلاثة مسارات. حكاية واحدة.
في الميزان أكاذيب وحقيقة، اغتيال وأمان، حرب وصراع مقابل السلام.
عندما يخسر من اعتاد الربح طويلاً كلّ ما يملك، هل يتحوّل إلى ضحيّة أم إلى جلّاد؟
في "حكاية تالا" ثلاثة أشخاص، ثلاث رحلات، حكاية واحدة.
كذب وحقيقة. قتل وأمان. أزمة وسلام.
عندما يفقد الفائز كل شيء، يصبح شريراً أو ضحية؟
يذكر أن خزعل قام بجولة حول العالم للتسويق لرواية "حكاية تالا" التي صدرت العام الماضي بالانكليزية. وقد كُّرم في نيويورك، وتورونتو، لندن، ودبي. وكانت الرواية احتلت المرتبة الثانية في الكتب الاكثر مبيعاً على موقع متجر أمازون الالكتروني.
وقد احتفت به الصحافة الأميركية خصوصاً قناة "سي إن إن" وصحيفة "هافينغتن بوست" التي تساءلت ما إذا كان خزعل يقدم في هذه الرواية بائعة الهوى الفلسطينية الاولى، إذ غاب موضوع الدعارة والمرأة الفلسطينية عن الأدب الذي تناول القضية الفلسطينية عامة. كما كان ضيفاً على قنوات تلفزيونية شهيرة مثل "بي بي سي" والمستقبل و"أم تي في" و"أل بي سي" و"تلفزيون العربي"، وغيرها.
 ويبدأ خزعل اليوم جولة عربية لإطلاق النسخة العربية من "حكاية تالا"، تغطي ترشيحا (مسقط رأٍ جدّه) والقدس ورام الله وحيفا والشارقة وبيروت والقاهرة ودبي، اضافة الى جولة في بلدان أميركا الجنوبية مثل التشيلي والباراغوي والأوروغوي. 

شاكر خزعل 
 كاتب فلسطيني- كندي، مؤلّف ثلاثيّة اعترافات طفل الحرب
 (Confessions of a War Child)
 نشأ في مخيّم للّاجئين الفلسطينيّبين في بيروت. هاجر إلى كندا حيث حاز شهادة .B.A في دراسات التنمية الدوليّة من جامعة يورك في تورونتو. بوصفه ناشطاً ومتحدّثاً بشؤون اللاجئين، برز كمدافع شرس عن القضايا الإنسانيّة على المستوى الدوليّ. عام 2015، منحته مجلة Esquire لقب رجل العام، كما حاز لقب أكثر الشخصيّات العربيّة تأثيراً لمن هم دون سنّ الأربعين في عام 2016. حصد جوائز عدّة عن رواياته ومقالاته في الـ«هافينغتون بوست». «حكاية تالا» هي وليدة إلهام استمدّه من عمله مُراسلاً صحافيّاً في قضيّة اللاجئين عام 2015.
  
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف