الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدر حديثًا.. رواية "رحلة جلجامش الأخيرة" للروائي الفلسطيني علاء أبو عامر

صدر حديثًا.. رواية "رحلة جلجامش الأخيرة" للروائي الفلسطيني علاء أبو عامر
تاريخ النشر : 2018-09-16
‏ صدر حديثًا.. رواية "رحلة جلجامش الأخيرة" للروائي الفلسطيني علاء أبو عامر
 
  صدرت في حيفا الرواية الثانية “رحلة جلجامش الأخيرة” للمُفكر والكاتب الفلسطيني د. علاء أبو عامر، عن مكتبة كل شيء، وهي تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط.
 
تتحدث الرواية عن رحلة الفدائي الفلسطيني الأخيرة، التي تتشابه وتتقاطع مع رحلة جلجامش الأسطوري، بآمالها ومخاوفها، والأمل في الخلود. والرواية فلسفية بطبعها، تتحدث عن المرض والموت والخلود، بين الحياة الواقعية والأسطورة. وفي هذه الرواية تشاهد النكبات التي عاشها اللاجئ الفلسطيني في الأردن وسوريا ولبنان، وانتهاءً بخيبته الأخيرة حين عاد إلى فلسطين بعد اتفاق أوسلو.

  وما تتميز به الرواية، أنّها كتبت بلغة فلسفية مُحمّلة، وحكاية متداخلة ومترابطة، في سردٍ يتأرجحُ بين الماضي والحاضر في الجملة السردية الواحدة، وتركيب روائي له أساليبه المتعددة، من تعدد الرواة، وإقحام القارئ بسؤالاته، وأنسنة الأشياء والمذكرات والمخاوف. وكذلك الاشتغال على النص من الناحية التاريخية والأسماء والأمكنة.

من الرواية:
  "كم تَمنيتُ أن أكونَ بَطلًا، يُخلدُ في أسطورةٍ، لكِني لستُ كذلك، أنا مجردُ إنسانٍ بسيط، كان يرغبُ بحياةٍ مستقرة، كَباقي البَشـر، أُمنيتهُ أن يعود إلى بَلْدَتهِ، وسط البلاد الُمقدسة، التي تدعى كنعان. أمنِيتِي أن أزرعَ حَقلًا، أنْ أنثر بذارًا، أنْ أغرسَ وأحصد، أن أشمَ زهرًا بريًا، أن أرى الَفلاحاتِ بِملابِسِهُنَّ الكَنعانيّةِ الُمطرزةِ بالورودِ، وهُنَّ يَحمِلنَّ جِرارِ الماءِ فخاري-الطعم، أو يَحمِلنَّ زوادةَ الطَعامِ إلى خلّانهُن من الزُراّعِ والحُصّادِ. لا مطمعٌ عندي في أي بلاد الأرضِ، غير بلادي.
  أريدُ أن آخذَ زوجتي عشتار -أم اولادي- إلى حيثُ مسكتُ يَدها أولَ مرّةٍ، وبحتُ لها بكلمةِ حُبٍ. يَومَها هربتْ منّي، ثمّ تبعتُها جريًا، حتى سقطتْ جرّتُها وانكسرت، وانسكب الماءُ، وابتلَّ طينَ قلبي.”

ويشار للذكر، أن د. علاء أبو عامر، مفكر وباحث وروائي وأكاديمي فلسطيني، يعيشُ في مدينة غزّة، في فلسطين المحتلة. وصدر له العديد من المؤلفات، حيث يكتب في العلاقات الدولية والدبلوماسية، والتاريخ القديم، والميثولوجيا، ومقارنة الأديان.. منها: فلسطين السورية الفينيقية، الفلسطينيون-الكنعانيون القدماء، فك الشيفرة التوراتية، في البدء كان إيل، رواية كشتان، وغيرها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف