الأخبار
17 شهيداً في مجزرتين بحق قوات الشرطة شرق مدينة غزةمدير مستشفى كمال عدوان يحذر من مجاعة واسعة بشمال غزة"الإعلامي الحكومي" ينشر تحديثًا لإحصائيات حرب الإبادة الإسرائيلية على غزةغالانت يتلقى عبارات قاسية في واشنطن تجاه إسرائيلإعلام الاحتلال: خلافات حادة بين الجيش والموساد حول صفقة الأسرىالإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدر حديثًا.. رواية "رحلة جلجامش الأخيرة" للروائي الفلسطيني علاء أبو عامر

صدر حديثًا.. رواية "رحلة جلجامش الأخيرة" للروائي الفلسطيني علاء أبو عامر
تاريخ النشر : 2018-09-16
‏ صدر حديثًا.. رواية "رحلة جلجامش الأخيرة" للروائي الفلسطيني علاء أبو عامر
 
  صدرت في حيفا الرواية الثانية “رحلة جلجامش الأخيرة” للمُفكر والكاتب الفلسطيني د. علاء أبو عامر، عن مكتبة كل شيء، وهي تقع في 200 صفحة من القطع المتوسط.
 
تتحدث الرواية عن رحلة الفدائي الفلسطيني الأخيرة، التي تتشابه وتتقاطع مع رحلة جلجامش الأسطوري، بآمالها ومخاوفها، والأمل في الخلود. والرواية فلسفية بطبعها، تتحدث عن المرض والموت والخلود، بين الحياة الواقعية والأسطورة. وفي هذه الرواية تشاهد النكبات التي عاشها اللاجئ الفلسطيني في الأردن وسوريا ولبنان، وانتهاءً بخيبته الأخيرة حين عاد إلى فلسطين بعد اتفاق أوسلو.

  وما تتميز به الرواية، أنّها كتبت بلغة فلسفية مُحمّلة، وحكاية متداخلة ومترابطة، في سردٍ يتأرجحُ بين الماضي والحاضر في الجملة السردية الواحدة، وتركيب روائي له أساليبه المتعددة، من تعدد الرواة، وإقحام القارئ بسؤالاته، وأنسنة الأشياء والمذكرات والمخاوف. وكذلك الاشتغال على النص من الناحية التاريخية والأسماء والأمكنة.

من الرواية:
  "كم تَمنيتُ أن أكونَ بَطلًا، يُخلدُ في أسطورةٍ، لكِني لستُ كذلك، أنا مجردُ إنسانٍ بسيط، كان يرغبُ بحياةٍ مستقرة، كَباقي البَشـر، أُمنيتهُ أن يعود إلى بَلْدَتهِ، وسط البلاد الُمقدسة، التي تدعى كنعان. أمنِيتِي أن أزرعَ حَقلًا، أنْ أنثر بذارًا، أنْ أغرسَ وأحصد، أن أشمَ زهرًا بريًا، أن أرى الَفلاحاتِ بِملابِسِهُنَّ الكَنعانيّةِ الُمطرزةِ بالورودِ، وهُنَّ يَحمِلنَّ جِرارِ الماءِ فخاري-الطعم، أو يَحمِلنَّ زوادةَ الطَعامِ إلى خلّانهُن من الزُراّعِ والحُصّادِ. لا مطمعٌ عندي في أي بلاد الأرضِ، غير بلادي.
  أريدُ أن آخذَ زوجتي عشتار -أم اولادي- إلى حيثُ مسكتُ يَدها أولَ مرّةٍ، وبحتُ لها بكلمةِ حُبٍ. يَومَها هربتْ منّي، ثمّ تبعتُها جريًا، حتى سقطتْ جرّتُها وانكسرت، وانسكب الماءُ، وابتلَّ طينَ قلبي.”

ويشار للذكر، أن د. علاء أبو عامر، مفكر وباحث وروائي وأكاديمي فلسطيني، يعيشُ في مدينة غزّة، في فلسطين المحتلة. وصدر له العديد من المؤلفات، حيث يكتب في العلاقات الدولية والدبلوماسية، والتاريخ القديم، والميثولوجيا، ومقارنة الأديان.. منها: فلسطين السورية الفينيقية، الفلسطينيون-الكنعانيون القدماء، فك الشيفرة التوراتية، في البدء كان إيل، رواية كشتان، وغيرها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف