أنثى خارج كل الفصول
( عادل بن مليح الأنصاري )
دَعْكَ مِنَ الْحُروفِ
دَعْكَ مِنَ الْكَلَاَمِ
رُبَّمَا بَيْنَنَا أَلَّفَ عَامِ
رُبَّمَا تُغْلِقُ عَيْنِيُّكَ
لِتَرَانِي فِي الظَّلَامِ
رُبَّمَا بَيْنَنَا
مَسَافَاتٍ
وَبِحَارٍّ
أَوْ أَعَبَّرَ كَالْطَّيْفِ
ذَاتُ نَهَارٍ
أَنَا هُنَا
بَيْنَ الْجَمَالِ جَمَالٌ
حَــبـــيـــبـــــِي
هَلْ تُغَارْ ؟
هَلْ أَسُكَّرَتَكَ الْعَيُون
هِي لَحْظَةٌ
أَيَّهَا الْمَجْنُون
أَيَّهَا الْعَاشِقَ الْمَفْتُون
سَتَرَانِي حَيْثُ تَكَون
لَا,, لَا
لَنْ أَكُونَ
ذَلِكَ الماضي الْبَعيد
فَأَنَا لَسْتُ بَيْتًا مِنَ الشِّعْرِ
كَتَبَتْهُ فِي يَوْمِ عِيد
أَنَا لَسْتُ
مَاضِيَكَ السَّعِيد
أَنَا أُنْثَى
مِنَ الْعَهْدِ الْجَدِيد
وَأَنْتَ لَسْتَ سِوَى
عَجُوزٍ
غَادَرَ الْعِشْقَ
وَصَارَ شَهِيد
أَنَا هُنَا
وَأَنْتَ هُنَاكَ
بَائِسٌ
يَنْصَبُ لــــــِي شِرَاك
تَكْتُبُ الشِّعْرَ
لِأَسْقَطَ فِي هَوَاِك
أَنْتَ يَا سَيِّدِي
كَذْبَةٌ لَمْ يُصَدِّقْهَا يَوْمَا
أَحَدٌّ سِوَاك
إِنْ كُنْتَ تُرْغَـبُـــنـــي
تَعَال
مِنْ قَالَ أَنَّ مَا بَيْنَنَا
قَدْرٌ مِحَال
أَنَا أُنْثَى
أَجَيِّدُ قِرَاءةَ الْحُزْنِ الْعَتِيق
أَقْبَلَ يَا رَفيق
سَأَنْتَظِر
أَحْــذَرْ أنَّ يَطُولَ بِكَ السَّفَر
لَا تَعْتَذِرْ
فَلَيْسَ فِي الْعِشْقِ
أَنُصَّافُ الْحُلُول
هَيَّا سَيِّدِي
فَأَنَا أُنْثَى
أَخَافُ مِنَ الذبول
وَأَخْشَى مِنَ الْبَرْدِ
وَالْوُقُوفِ طَوِيلَا
عِنْدَ صَالَاتِ الْوُصُول
هَلْ سَتَأْتِي سَيِّدي
هَلْ تَسْمَعُنِي وَأَنْتَ هُنَاكَ
حِينَ أَقُولُ
أَيَّهَا الْكَهْلُ تَمَهُّلْ
فِي رَحِيلِكَ
لَمَّ أَنْتَ عُجُولْ
صَغِيرَتَي
إِنَّ الْحَديثَ يَطُول
فَأَنَا فَصْلُ خَرِيفٍ
وَأَنْــــــــــــــتِ
خَارِجَ
كُلّ
الْفُصُول
( عادل بن مليح الأنصاري )
دَعْكَ مِنَ الْحُروفِ
دَعْكَ مِنَ الْكَلَاَمِ
رُبَّمَا بَيْنَنَا أَلَّفَ عَامِ
رُبَّمَا تُغْلِقُ عَيْنِيُّكَ
لِتَرَانِي فِي الظَّلَامِ
رُبَّمَا بَيْنَنَا
مَسَافَاتٍ
وَبِحَارٍّ
أَوْ أَعَبَّرَ كَالْطَّيْفِ
ذَاتُ نَهَارٍ
أَنَا هُنَا
بَيْنَ الْجَمَالِ جَمَالٌ
حَــبـــيـــبـــــِي
هَلْ تُغَارْ ؟
هَلْ أَسُكَّرَتَكَ الْعَيُون
هِي لَحْظَةٌ
أَيَّهَا الْمَجْنُون
أَيَّهَا الْعَاشِقَ الْمَفْتُون
سَتَرَانِي حَيْثُ تَكَون
لَا,, لَا
لَنْ أَكُونَ
ذَلِكَ الماضي الْبَعيد
فَأَنَا لَسْتُ بَيْتًا مِنَ الشِّعْرِ
كَتَبَتْهُ فِي يَوْمِ عِيد
أَنَا لَسْتُ
مَاضِيَكَ السَّعِيد
أَنَا أُنْثَى
مِنَ الْعَهْدِ الْجَدِيد
وَأَنْتَ لَسْتَ سِوَى
عَجُوزٍ
غَادَرَ الْعِشْقَ
وَصَارَ شَهِيد
أَنَا هُنَا
وَأَنْتَ هُنَاكَ
بَائِسٌ
يَنْصَبُ لــــــِي شِرَاك
تَكْتُبُ الشِّعْرَ
لِأَسْقَطَ فِي هَوَاِك
أَنْتَ يَا سَيِّدِي
كَذْبَةٌ لَمْ يُصَدِّقْهَا يَوْمَا
أَحَدٌّ سِوَاك
إِنْ كُنْتَ تُرْغَـبُـــنـــي
تَعَال
مِنْ قَالَ أَنَّ مَا بَيْنَنَا
قَدْرٌ مِحَال
أَنَا أُنْثَى
أَجَيِّدُ قِرَاءةَ الْحُزْنِ الْعَتِيق
أَقْبَلَ يَا رَفيق
سَأَنْتَظِر
أَحْــذَرْ أنَّ يَطُولَ بِكَ السَّفَر
لَا تَعْتَذِرْ
فَلَيْسَ فِي الْعِشْقِ
أَنُصَّافُ الْحُلُول
هَيَّا سَيِّدِي
فَأَنَا أُنْثَى
أَخَافُ مِنَ الذبول
وَأَخْشَى مِنَ الْبَرْدِ
وَالْوُقُوفِ طَوِيلَا
عِنْدَ صَالَاتِ الْوُصُول
هَلْ سَتَأْتِي سَيِّدي
هَلْ تَسْمَعُنِي وَأَنْتَ هُنَاكَ
حِينَ أَقُولُ
أَيَّهَا الْكَهْلُ تَمَهُّلْ
فِي رَحِيلِكَ
لَمَّ أَنْتَ عُجُولْ
صَغِيرَتَي
إِنَّ الْحَديثَ يَطُول
فَأَنَا فَصْلُ خَرِيفٍ
وَأَنْــــــــــــــتِ
خَارِجَ
كُلّ
الْفُصُول