حسيب الصالحي
من أهم ماقد تميز به المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وزعيمته، السيدة مريم رجوي، إنه ومنذ أن بدأ بالنضال ضد هذا النظام ومواجهته بمختلف السبل، فإنه قد وقف موقفا واحدا من کل مکونات وأطياف الشعب الايراني، ولم يٶثر أو يفضل أو يميز طرفا أو عرقا أو طيفا أو طائفة على أخرى، وکما کانت تدين السيدة رجوي الممارسات القمعية بحق أهل السنة في إيران وتعلن الوقوف الى جانبهم، فإنها وقفت أيضا الى جانب أهالي الاهواز في إنتفاضتهم ضد النظام ونفس الشئ بالنسبة لأهالي إصفهان، واليوم وبعد إقدام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على إعدام ثلاثة مناضلين أکراد الى جانب قصفه لمقرات أحزاب کردية إيرانية في إقليم کردستان العراق فقد أکدت السيدة في سلسلة تغريدات عبر تويتر:" أدين بقوة الإعدام الإجرامي لثلاثة مناضلين كُرد والقصف الصاروخي على مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني والحزب الديمقراطي الكردستاني من قبل نظام الملالي البغيض. هذه جريمة ضد الإنسانية وأطالب مجلس الأمن الدولي بالنظر في ذلك".
هذا الموقف الواضح، کان بمثابة رسالة واضحة من إن المقاومة الايرانية التي تمثل کافة أطياف الشعب الايراني دونما إستثناء، وقفت وتقف على مسافة واحدة من الجميع من دون أي فرق وتمييز، وهي تعلم بأن إسقاط النظام جهد عام يجب أن يشارك به الشعب الايراني بکل أطيافه خصوصا وإن شره قد إستهدف ونال من الجميع قاطبة وهو عدو للجميع ولايرحم أي طرف فهو يريد الذل والفقر والخنوع والحرمان للجميع، ومن هنا فإن المقاومة الايرانية تلفت النظر الى ضرورة أن يقف الشعب الايراني بمختلف مکوناته موقفا نضاليا موحدا کالذي وقفه في الثورة الايرانية وکذلك في إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، فالعدو واحد ومشترك وإن رحيله وإسقاطه مهمة الجميع.
المميز في المواقف الاخيرة للسيدة رجوي من کل المواقف المٶلمة التي حدثت للأکراد الايرانيين، إنها وفي الوقت الذي دعت فيه "المواطنين الأبطال في كردستان وعموم إيران إلى الاحتجاج والانتفاضة ضد نظام الملالي المعادي للبشر" فإنها أکدت أيضا بأن"نظام الملالي يريد عن طريق القمع والإعدام والقصف الصاروخي، خلق أجواء الرعب والكبت وإخماد انتفاضة الشعب الإيراني ولكنه سيأخذ معه هذه الأمنية إلى القبر"، فهي تريد أن تقول بأن ضرب الاکراد الايرانيين بهذه الصورة الوحشية إنما يهدف الى إلقاء الرعب في نفوس الشعب الايراني ککل وإظهار النظام نفسه بموقف الجلاد الهائج الذي لايخشى من أحد لکنه وفي الوقت نفسه يمر بظروف وأوضاع حساسة وخطيرة ويسعى للعبور منها بأن يضمن هدوء الشعب وعدم تحرکه ضده وهو يعتقد بأنه ومن خلال هکذا أساليب سوف يضمن ذلك ولکن سوف تٶکد الايام القادمة خلاف ذلك من دون أدنى شك.
من أهم ماقد تميز به المجلس الوطني للمقاومة الايرانية وزعيمته، السيدة مريم رجوي، إنه ومنذ أن بدأ بالنضال ضد هذا النظام ومواجهته بمختلف السبل، فإنه قد وقف موقفا واحدا من کل مکونات وأطياف الشعب الايراني، ولم يٶثر أو يفضل أو يميز طرفا أو عرقا أو طيفا أو طائفة على أخرى، وکما کانت تدين السيدة رجوي الممارسات القمعية بحق أهل السنة في إيران وتعلن الوقوف الى جانبهم، فإنها وقفت أيضا الى جانب أهالي الاهواز في إنتفاضتهم ضد النظام ونفس الشئ بالنسبة لأهالي إصفهان، واليوم وبعد إقدام نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية على إعدام ثلاثة مناضلين أکراد الى جانب قصفه لمقرات أحزاب کردية إيرانية في إقليم کردستان العراق فقد أکدت السيدة في سلسلة تغريدات عبر تويتر:" أدين بقوة الإعدام الإجرامي لثلاثة مناضلين كُرد والقصف الصاروخي على مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني والحزب الديمقراطي الكردستاني من قبل نظام الملالي البغيض. هذه جريمة ضد الإنسانية وأطالب مجلس الأمن الدولي بالنظر في ذلك".
هذا الموقف الواضح، کان بمثابة رسالة واضحة من إن المقاومة الايرانية التي تمثل کافة أطياف الشعب الايراني دونما إستثناء، وقفت وتقف على مسافة واحدة من الجميع من دون أي فرق وتمييز، وهي تعلم بأن إسقاط النظام جهد عام يجب أن يشارك به الشعب الايراني بکل أطيافه خصوصا وإن شره قد إستهدف ونال من الجميع قاطبة وهو عدو للجميع ولايرحم أي طرف فهو يريد الذل والفقر والخنوع والحرمان للجميع، ومن هنا فإن المقاومة الايرانية تلفت النظر الى ضرورة أن يقف الشعب الايراني بمختلف مکوناته موقفا نضاليا موحدا کالذي وقفه في الثورة الايرانية وکذلك في إنتفاضة 28 ديسمبر/کانون الاول 2017، فالعدو واحد ومشترك وإن رحيله وإسقاطه مهمة الجميع.
المميز في المواقف الاخيرة للسيدة رجوي من کل المواقف المٶلمة التي حدثت للأکراد الايرانيين، إنها وفي الوقت الذي دعت فيه "المواطنين الأبطال في كردستان وعموم إيران إلى الاحتجاج والانتفاضة ضد نظام الملالي المعادي للبشر" فإنها أکدت أيضا بأن"نظام الملالي يريد عن طريق القمع والإعدام والقصف الصاروخي، خلق أجواء الرعب والكبت وإخماد انتفاضة الشعب الإيراني ولكنه سيأخذ معه هذه الأمنية إلى القبر"، فهي تريد أن تقول بأن ضرب الاکراد الايرانيين بهذه الصورة الوحشية إنما يهدف الى إلقاء الرعب في نفوس الشعب الايراني ککل وإظهار النظام نفسه بموقف الجلاد الهائج الذي لايخشى من أحد لکنه وفي الوقت نفسه يمر بظروف وأوضاع حساسة وخطيرة ويسعى للعبور منها بأن يضمن هدوء الشعب وعدم تحرکه ضده وهو يعتقد بأنه ومن خلال هکذا أساليب سوف يضمن ذلك ولکن سوف تٶکد الايام القادمة خلاف ذلك من دون أدنى شك.