الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وزير تربية فرنسا يُثمن لغة الضاد..بقلم حمدان العربي

تاريخ النشر : 2018-09-11
وزير تربية  فرنسا يُثمن لغة الضاد..بقلم حمدان العربي
اللغة العربية ، التي تواجه صعوبات و تجد إجحافا يصل إلى درجة الاحتقار في عقر دارها من طرف أصحابها و أهلها ، وجدت في النهاية من يثمنها ويعيد لها الاعتبار . في الأساس تلك الجهات لا تمنح للآخرين المدح و التثمين تزلفا أو على بياض...
بحيث صرح مؤخرا وزير التربية الوطنية الفرنسية أنه يعتزم تطوير "إستراتيجية نوعية" فيما يتعلق بتعلم اللغة العربية في المدرسة الفرنسية ...
مؤكدا أنه يجب أن تمنح لهذه اللغة مقامها الحقيقي ، كما هو الحال للغات عالمية أخرى التي تزخر بها الحضارة العالمية ...
مضيفا ، اللغة العربية هي لغة أدبية كبيرة جدا ويجب تعلمها ، ليس فقط من قبل الأشخاص من أصل مغاربي أو البلدان الناطقة بالعربية...
قلت شهادة جاءت من غير أهل المتهم وهذا معناه القانوني و الأدبي أن ليس هناك أي شك أو لبس في تواطؤ أو تزييف في الحقائق يُمكن أن يُستفاد منه في الحصول على البراءة من تهمة "العقر"...
قلت "تهمة العقر" ، كنت تطرقت في موضوع سابق وبينت الترابط الوثيق بين هؤلاء الذين يحتقرون لغتهم متهمين إياها بالعجز و العقر و القصة المأسوية للغراب المسكين ...
قصة الغراب المعروفة ، أن غرابا احتقر يوما مشيته مقارنة بمشية الحمامة . لذلك أراد تقليد مشيتها وعندما عجز على التقليد قرر الرجوع إلى مشيته الأصلية فوجئ أنه نسيها هي أيضا . وبالتالي لا هو استطاع تقليد الحمامة و لا احتفظ بمشيته . وبذلك أصبحت قصته يُضرب بها المثل ...
هذا هو حال هؤلاء الذين يعملون جاهدين على تشويه لغتهم ، التي هي عنوان هويتهم ولسان ترجمة أفكارهم ، بشتى الطرق و الوسائل ويتهمونها بالعقر ...
رغم أن العقر موجود في فكرهم و ليس في اللغة. تماما ، كالذي يتهم زوجته بالعقر رغم أن الحقيقة العقر الموجود فيه ، عضويا و نفسيا...
قلت محاولة تهميش وتشويه بمختلف الأساليب و الطرق ، آخرها الفكرة الشائعة في كثير من البلدان العربية ، ألا و هي زج مفردات عامية في مصطلحات لغوية فصحى لتصبح مزيجا بين الفصحة و العامية...
تماما كمزج الزيت مع الماء أو مادة السكر مع مادة الملح ، وما شابه ذلك ... لنصل في النهاية لا حصلنا لا على زيت ولا احتفظنا بالماء النقي و لا على السكر خاليا من الملح . تماما ، كمصير الغراب المسكين ولنصبح بالتالي كلنا مساكين ...
رغم أن للتذكير ، تثمين الوزير المذكور ليست الحالة الأولى. كان من قبله خبير انجليزي ذهب إلى أبعد من ذلك بكثير ، إذ قال أن اللغة العربية أكثر تطورا و أهمية من اللغة الفرنسية نفسها وتسبقها في ترتيب الأهمية. وهذا كافيا لمعرفة أن العيب ليس فيها وإنما العيب في من يعيبُ عليها...

بلقسام حمدان العربي الإدريسي
11.09.2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف