الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

لا يا "يوسف"! - ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2018-09-04
لا يا "يوسف"! - ميسون كحيل
لا يا "يوسف"!

لا أحد يستطيع تطويع الفلسطينيين؛ فمن المؤكد أن الفلسطينيين لا يتعرضون لحرب واحدة، وإنما لعدة حروب، وفي أي مكان يتواجد بعضاً منهم! ورغم ذلك؛ فلم ولن يعلن الفلسطينيون يوماً الخضوع أو الاستسلام أو التطويع يا يوسف، ونحن نعلم أن كل الجهود تعمل من أجل تركيع الشعب الفلسطيني، وممارسة الحرب النفسية عليه بأيادي مختلفة ومشتركة! يقف في وجهها قيادة فلسطينية شرعية قد لا يعترف فيها يوسف؛ ويفضل عليها غيرها؛جهات فلسطينية أو عربية أو حتى صهيونية! وأما اتخاذ القرار لا يحتاج إلى تأويلات و تصنيفات، وقضية التمكين ليست هي القضية الفلسطينية، والألوان الصادقة في التعامل، وفرض الحلول يا أبيض يا أسود، أما اللعب في السياسة ما بين اللونين فهو مجرد لعبة تشبه تومي وجيري!

من حق السلطة (وليس حركة فتح) لأن السلطة هي الطرف الآخر دون تمييع للقضية! أن تأخذ قرارها، وألا تكون طربوش ليوسف أو غيره! ومن حقها أن تكون المسؤولة عن الوطن شمالاً وجنوباً، وأن لا يتم التعامل معها أو الطلب منها أن تكون فقط كبقرة حلوب. أما التهرب والتملص فليس بمقدور أحد أن يوجه هذه التهم للسلطة الشرعية للفلسطينيين، بل لمن رأى في يوم وليلة أن فلان أو علان أصبح وطني؛ بعد أن كان على رأيكم يد الصهاينة! وهو بالحق ليس كذلك، ولكن أنتم مَن وصفتموه بهذه الصفة! فكيف تمارسون التفضيل؟

الكلمة الحاسمة في قولي والتي لا يختلف عليها اثنان؛ أن المصلحة التي ترونها لكم هي نفس المصلحة الصهيونية فانقسام الوطن الفلسطيني وبقاء حالة الانفصال مطلب يوسف؛ عفواً قصدي مطلب نتنياهو وترامب؛ لأن هذا الانفصال يمرر جزء كبيراً من صفقة القرن! فلا تضحك على نفسك، ولا تضحك على غيرك، و مَن أراد للوطن خيراً؛ فإنه لا يقف في الصف الصهيوني الأمريكي، ويضم نفسه إلى مطلب الشعب الفلسطيني، خاصة وأنه يقف الآن خلف قيادته الشرعية في مواجهة كل المؤامرات التي تتعرض لها القضية الفلسطينية؛ بدءاً من ترامب والأمريكان إلى العرب، وشعبان مروراً بالفلسطينيين الذين صمموا أن لا يكون للفلسطينيين وطنا إلا بهم!

أما الجدية فكانت منذ أن حدث الانقلاب والانقسام، وكلامكم مردود عليكم، ومعروف للكل الفلسطيني مَن هو الطرف الذي وضع العراقيل والقيود، فللوطن الفلسطيني رئيس بالانتخابات وللوطن الفلسطيني حكومة توافق وافقت عليها جميع الأطراف، وهم شركاء إلا إذا أراد هؤلاء الشركاء أن يكونوا وحدهم كما أنت! فالاستخفاف بعقول الناس من شر الوسواس الخناس، وعليكم قول الحقيقة كما هي دون تضليل أما الاستعجال فلأن هناك طرف فلسطيني يظن أنه يسير في الطريق الصحيح، وهو إلى الهلاك سائر.

كاتم الصوت: لو اختفت كل المظاهر العسكرية والأمنية والاضطهاد في القطاع سيخرج الشعب مع فكرة التمكين.

كلام في سرك: ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة!! والشاطر يفهم .
رسالة : هل تعتقد أنك وحدك مَن يملك العيون والآذان ! كنت غبياُ لما اعتقدت ذلك.

 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف