الأخبار
الاحتلال يستدعي 15 محامياً للتحقيق لمشاركتهم في انتخابات النقابةفلسطين تقدم أول سفير لها لدى "الكاريكوم"البايرن يتلقى ضربة قوية.. الكشف عن حجم إصابة موسيالا ومدة غيابهصحيفة: إيران ضربت خمس منشآت عسكرية إسرائيلية بشكل مباشر خلال الحربريال مدريد يكمل المربع الذهبي لكأس العالم للأنديةفقه التفاوض الإسرائيليّ: من أسطرة السياسة إلى الابتزاز المقدس"الإعلامي الحكومي" بغزة: مؤسسة غزة الإنسانية متورطة في مخطط تهجير جماعي لسكان قطاع غزة(حماس): يجب أن يكون ضمانات حقيقية من الإدارة الأميركية والوسطاء لسريان وقف النارارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 57.418إسرائيل تقر مشروع قانون يمنع توظيف المعلمين الذين درسوا في جامعات فلسطينيةمستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية مشددة من قوات الاحتلالعائلات أسرى الاحتلال تطالب الوفد بتسريع إنجاز الصفقة خلال هذا الأسبوعنعيم قاسم: لن نكون جزءاً من شرعنة الاحتلال في لبنان ولن نقبل بالتطبيعفتوح: تهجير عشرات العائلات من عرب المليحات امتداد مباشر لسياسة التطهير العرقي والتهجيرالنيابة والشرطة تباشر إجراءاتهما القانونية في واقعة مقتل شابة في مدينة يطا
2025/7/6
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صدور كتاب "خسارة عدو" عن الدار العربية للعلوم ناشرون

صدور كتاب "خسارة عدو" عن الدار العربية للعلوم ناشرون
تاريخ النشر : 2018-09-01
خسارة عدو
أوباما وإيران وانتصار الدبلوماسيّة
LOSING an ENEMY
عن الدار العربية للعلوم ناشرون في بيروت صدرت الطبعة العربية من كتاب «LOSING an ENEMY – خسارة عدو» وبعنوان فرعي «Obama, Iran, and the Triumph of Diplomacy أوباما وإيران وانتصار الدبلوماسية» من تأليف الكاتب الإيراني تريتا بارزي وترجمة سامح خلف. يركّز كتاب "خسارة عدو: "أوباما وإيران وانتصار الدبلوماسيّة" على الجغرافيا السياسيّة (جيوبوليتيك) والسياسة الخارجية، ويركّز بشكل محدّد أكثر على الكيفية التي تفادى من خلالها زعماء إيران، والولايات المتّحدة، وفرنسا، وألمانيا، وروسيا، والصين الخطر المزدوج المزدوج المتمثّل في الحرب أولاً وفي إيران المسلحة نووياً ثانياً. وهذه هي القصّة الثلاثية الأطراف لمعركة جيوسياسيّة متشابكة أولياً بين الولايات المتّحدة، وإسرائيل، وإيران. والمصالح الأمنية للولايات المتّحدة وإسرائيل، والتي لم تتطابق بالكامل أبداً، وتباعدت على نحو متزايد بعد الحرب على العراق في العام 2003، كما أن العداء بين الولايات المتّحدة وإيران لم يكتمل أبداً أيضاً.
يهدف الكتاب إلى توثيق وشرح كيف أن العوامل المحليّة والجيوسياسيّة - بالإضافة إلى الحظّ - هي التي جعلت الجهود الدبلوماسيّة ممكنة، وكيف تمكّن الدبلوماسيّون والمفاوضون النوويون من جعل الصفقة قابلة للإنجاز. وهو يحلّل قرارات الحكومات والأشخاص المنخرطين في العملية، بالإضافة إلى العوامل التي أثّرت على عملية اتّخاذ القرارات، مثل انعدام المعلومات، وسوء الظنّ في نوايا الجانب الآخر، والقيود المحليّة على المناورات في السياسة الخارجية. هذا، وتعتمد الفصول الأولى من هذا الكتاب على كتابيّ المؤلف السابقين حول هذه المسألة، «التحالف الغادر: التعاملات السريّة بين إسرائيل، وإيران، والولايات المتّحدة»، و«رمية نرد وحيدة: دبلوماسيّة أوباما مع إيران»، واللذين أوضحا أسس التنافس الجيوسياسي ووثّقا العديد من الفرص الضائعة لحلّ التوتّرات دبلوماسيّاً، بما في ذلك الخلاف حول برنامج إيران النووي. لذلك يُعتبر هذا الكتاب من عدّة وجوه الجزء الثالث من هذه الثلاثية، وهو يُبيّن ليس فقط كيف حلّت الولايات المتّحدة وإيران الأزمة النووية، بل يشرح أيضاً كيف وصلت السياسة الأميركية الهادفة إلى احتواء إيران والتأسيس لنظام شرق أوسطي من دون إدراج إيران - التي في مركز التوتّرات الجيوسياسيّة - إلى خواتيمها أخيراً.
تأتي أهمية هذا الكتاب من كونه يعالج قضايا عصره الشائكة بنيّة نقدية تفكك الحقيقة الفعلية للسياسة الخارجية للدول الكبرى وتبعاتها من منظار صورة النزاع. كما تأتي أهميته من كونه يستند في مصادره الأولية إلى مقابلات أجراها المؤلف مع صانعي القرار في الولايات المتّحدة، والاتّحاد الأوروبي، وروسيا، وإسرائيل، وإيران. ومنهم وزير الخارجية الأسبق جون كيري، ووكيل وزارة الخارجية وليام بيرنز، نائب مستشارة الرئيس للأمن القومي بن رودز، المفاوضة الأولى ويندي شيرمان، بالإضافة إلى اللاعبين الرئيسيين الآخرين في فريق التفاوض الأميركي مثل جايك سوليفان، ريتشارد نيفيو، وروبرت مالي. أما من الجانب الإيراني، فكان وزير الخارجية جواد ظريف، ومدير مكتب حسن روحاني محمد ناهافانديان.. وغير واحد من سفراء الدول الأوروبية. وتأتي معظم مادة هذا الكتاب من ملاحظات المؤلف الشخصية كشاهد وكلاعب بسيط في العملية. وكرئيس للمجلس الوطني الأميركي الإيراني وكمُدافع قديم عن الدبلوماسيّة، حيث يورد في الكتاب استشارة الحكومة الأميركية له والسماح أيضاً بالاطلاع على المعلومات أثناء المفاوضات وما تلاها. وفي الوقت عينه، يظهر حفاظه على الحوار المباشر مع المفاوضين الإيرانيين لفهم وجهة نظرهم ورؤيتهم بشكل أفضل. وقد أتاح له التواصل المباشر مع صانعي القرار في كلا الجانبين الحصول على رؤية فريدة ساعدته لإغناء مادّة الكتاب وتحليلاته، إضافة إلى كتابات المحلّلين الآخرين والمواد الإخبارية المستقاة من مصادر إعلام أجنبية وصحف إيرانية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف