الأخبار
شهداء وجرحى في قصف لطائرات الاحتلال على خانيونس ودير البلحاشتية: ما يقوم به الاحتلال بدفع المواطنين باتجاه رفح أكبر دليل على نية التهجيرحماس: جرائم الاحتلال وجيشه بحق شعبنا ستبقى لعنة تطاردهم ولن يفلحوا في تهجير شعبناتفاصيل اتصال هاتفي بين الرئيس عباس ونائبة الرئيس الأميركي كاميلا هاريسطائرات الاحتلال تستهدف شمال وشرق خانيونس بأحزمة ناريةالحية: الاحتلال يهدف في المرحلة المقبلة للدفع بجزء من الشعب الفلسطيني نحو مصرحماس: ما لم تحققه إسرائيل طيلة 50 يوماً قبل الهدنة لن تحققه بعدهامكتب نتنياهو: مع تجدد القتال الحكومة ملتزمة بتحقيق أهداف الحرببعد هدنة سبعة أيام.. شهداء وجرحى إثر عودة القصف الإسرائيلي على القطاعانتهاء الهدنة الإنسانية في قطاع غزةتفاصيل اجتماع الرئيس عباس ووزير الخارجية الأميركي في رام اللهبدء صرف سلف للمعتقلين وأسر الشهداء عبر البريدصحيفة: إسرائيل أبلغت الوسطاء بأنها غير معنية باستعادة جثث بالمرحلة الحالية من الهدنةهيئة الأسرى:الاحتلال اعتقل أعداداً كبيرة بغزة منهم أطباء ونساء.. واعتقال 3365 بالضفة منذ 7أكتوبرالاحتلال يعتقل 41 مواطناً في الضفة الغربية
2023/12/7
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البغداديون يحبطون عودة اليهود إلى عاصمتهم بقلم علاء التميمي

تاريخ النشر : 2018-08-27
*علاء التميمي - كاتب وصحفي عراقي

يحلم يهود العراق في اسرائيل بالعودة الى البلاد،كونهم ولدو في ارض الرافدين ويحنون الى هذه الارض التي نشأو فيها،وهذا امر طبيعي ولايمكن لأحد ان ينكره،وقد عمل اليهود في البلاد منذو مطلع القرن الماضي وربما ابعد من ذلك ولديهم سمعة طيبة هناك من نواحي كثيرة كالصدق والامانة والنزاهة والخلق وغيرها،لكن للاسف جاءت الصهيونية العالمية لتخرب هؤلاء وتجعلهم اداة طيعة بايديهم رغم ان بعضهم لم يستجب لهذه الدعوات،الا ان غالبيتهم اذعنوا لهم وباتو ينفذون الاجندة الصهيونية التي لاتقل خطرا من أي منظمة ارهابية عالمية حيث شعارهم القتل والارهاب والتجاوز على القانون الدولي وهذا مانراه كل يوم على شاشات التلفاز التي تنقل لنا حجم الجرائم بحق الشعب الفلسطيني الاعزل،وعودة هؤلاء في الوقت الحاضر تعد تهديدا للامن القومي العراقي والعربي،لان الصهيونة قد اخترقت غالبية هؤلاء ،ونؤكد ان دستور العراق لايعترف في الوقت الحالي بالديانة اليهودية كإحدى الديانات الرسمية، بعد ان غادروا إلى إسرائيل في خمسينيات وستينيات القرن الماضي، وأنهم كانوا يشكلون حوالي 2٪ من سكان العراق.نية عودة يهود الى مناطقهم الاصلية جوبهت برفض شعبي من قبل سكان العاصمة بغداد، اذا عدوا ذلك الامر بأنه سيثير مشاكل كبيرة تتعلق بالاملاك التي كان يستحوذوها اليهود والعقارات،وكذلك التضارب في ديانتهم مع الديانات الشائعة في بغداد، فيما تحفظت حكومة بغداد المحلية على ابداء موقفها بشأن ذلك الموضوع وعدته بأنه يحتاج الى قرار سياسي ،ويرجع تاريخ اليهود في العراق إلى نحو 4000 عام وإلى أيام الملك نبوخذنصر الذي حكم بابل ونفى اليهود منذ أكثر من 2500 عام.
وتسبب قيام دولة إسرائيل في 1948 وما ألحقته من هزائم متعاقبة بالجيوش العربية في موجات أخرى من الغضب الشعبي والعنف الذي استهدف اليهود لاسيما في العراق.
وبين العامين 1950 و1952 تم نقل نحو 125 ألف يهودي عراقي جوا إلى إسرائيل. جاء كل منهم بحقيبة واحدة واضطروا جميعا للتخلي عن الجنسية العراقية.
وبحسب مركز التراث الاسرائيلي فان نحو 600 ألف إسرائيلي، من إجمالي عدد السكان البالغ نحو 8.8 مليون نسمة، الذين يمكنهم القول بأنهم ينحدرون من أصول عراقية.
ففي عام 1947 وقبل عام واحد من قيام إسرائيل بلغ عدد أفراد الطائفة اليهودية نحو 150 ألفا في العراق أما الآن فعددهم يقل عن العشرة.ويعتبر القانون العراقي اسرائيل "عدوا" ويحرم على أي عراقي السفر اليها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف