الأخبار
وزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدةإسرائيل: سنرد بقوة على الهجوم الإيرانيطهران: العمل العسكري كان ردا على استهداف بعثتنا في دمشقإيران تشن هجوماً جوياً على إسرائيل بمئات المسيرات والصواريخ
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنا اسماعيل يا أبي !

تاريخ النشر : 2018-08-21
أنا اسماعيل يا أبي !
أنا اسماعيل يا أبي !

أبحثُ عن كبش يفديني من سكين الذبح العربي من المحيط الى الخليج ! أبحثُ عن قوم غير قومي .. لا يأكلون لحمي في الذبح الحلال .. ويمسحون دمي عن خناجرهم بلحاهم ويصرخون فوق جثتي : تكبير !

أنا اسماعيل الفلسطيني .. يذبحني عدوي أمام بني قومي ويقبّلون يد عدوي ، ويغلقون معابرهم في وجهي ، و تكتظ مساجدهم بالمصليين ، ويدعون بالنصر لعدوي ، في زمان صار من الصعب يا أبي تمييز الامام من الحاخام !

أنا اسماعيل السوري يا أبي .. يذبحون أطفالي أمام عيوني ويمسحون خناجرهم بثيابهم المدرسية ويصرخون : تكبير 

أنا اسماعيل العراقي يا أبي .. يقدّمون رأسي لخليفة المسلمين على صواني الذهب ، ويسلخون جلدي سجادة للصلاة لأمير المؤمنين في قصر هارون الرشيد !

أنا اسماعيل اللبناني يا أبي .. اذبح مرتين مرة انتقاما لكربلاء .. ومرة من اجل معركة الجمل !

أنا اسماعيل اليمني يا أبي .. يلوك بنو قومي لحمي كما يمضغون القات ، وترقص خناجرهم المعقوفة على كروشهم طربا .. ويصرخون : تكبير 

أنا اسماعيل يا ابي .. ذبحني بنو قومي ، ويقفون اليوم على عرفات ، ودمي حناء للحاهم ، ويطلبون منك المغفرة 

لبيك اللهم لبيك .. دمي بين يديك !!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف