الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

العيد طفولة ضائعة..وحقوق مهدورة بقلم :ريم وفيق زنداح

تاريخ النشر : 2018-08-21
العيد طفولة ضائعة ...وحقوق مهدورة
نستقبل عيد الأضحى المبارك ونحن نرفع أيادينا إلى السماء داعين رب العزة والجلالة أن يجعل من أيامنا أجمل، ومن طفولة أبنائنا سعادة غامرة ...ومن حقوقنا الإنسانية حقوق فطرية ومكتسبة دون إنقاص .
العيد فرحة يجب أن نعيشها ...برغم الألام المحيطة بنا والمتداخلة بحياتنا .
العيد فرحة للأبناء كما فرحة للأمهات والأباء ...فرصة سانحة لأيام مباركة، نتطلع فيها إلى رسم ملامح حياة جميلة أساسها المحبة والتسامح ، ما بين الأسرة والمجتمع.
أيام فضيلة ومباركة تقبل فيها الأعمال والدعوات من كل إنسان أمن بربه وبرسالته الدينية والإنسانية .
العيد يأتي علينا ونحن نستذكر طفولتنا والأيام الجميلة، كما وننظر إلى طفولة هذا الزمن الذي تضيع فيه الحقوق وتنتهك فيه إنسانية البشر .
أيام نعيشها بذاكرة الزمن الجميل والأعياد التي قضيناها نلعب ونلهو ونأكل الحلوى، ونعيش طفولتنا كما طفولة أطفال العالم ، نعيش شبابنا كما كافة شباب العالم ، نعيش بداخل أسرتنا كما كل اسرة بهذا العالم ، فرحة غامرة ووقت مليء بالسعادة والفرح والسرور ...أيام لا نجلد فيها ذاتنا ،ولا نقسوا فيها على أنفسنا ، ولا نعيش على الأطلال وما ضاع منا وما فقدنا .
كتب علينا أن يأتي علينا العيد كما الأعياد السابقة وطفولة أبنائنا تضيع رويدا رويدا ،وحقوقنا الإنسانية يتم انتهاكها واهدارها أمام أعين العالم بأسره .
لا جديد بهذا العيد إلا المزيد من الألام والأوجاع والاحتياجات العديدة التي لا تستطيع إمكانيات الأسرة أن تلبيها، في ظل طفولة بريئة على فطرتها تطالب بحقوقها كما وتطالب بحقها في أن تلعب وتمرح وأن يتم شراء الألعاب لها، كما شراء الحلويات والملابس الجديدة .
هذه الطفولة الضائعة بزحمة الحياة وظروفها وملابساتها الضائعة، بزحمة التصريحات والمزايدات الغير مسؤولة الضائعة في ظل الحقوق المهدورة والواجبات المغيبة والمسؤولية التي نبحث عنها ولا نجدها ، ومن يتهربون منها .
العيد وقد جاء بتوقيته الزماني والمكاني ليطل علينا ويطالبنا بأن نفرح، وأن نُفرح من حولنا ...وأن ننشر السعادة بين كل أحبائنا ، وداخل مجتمعنا والإنسانية برمتنا.
هذا العيد الذي وجد رحمة لبني الإنسان ، ومحبة وتسامح وانهاء للأحقاد والكراهية ، جاء العيد ليرسم ابتسامة ضاعت ،وفرحة فقدت وألام تسيطر على كافة مناحي حياتنا .
جاء العيد وكتب علينا أن نفرح رغم أنف مرارة الواقع ورغم طفولة أبنائنا الضائعة ،وحقوقنا المهدورة لأننا وجدنا على هذه الأرض وخلقنا لكي نفرح ، وأن نعيش أيامنا وانسانيتنا بكل محبة وإخلاص ....وأن نطوي صفحة الكراهية والأحقاد، كما صفحة المزايدات والتطاول والتجريح، والتي تفسد علينا حياتنا وتغيب عنا وعن أطفالنا فرحة العيد، كما غيبت وأهدرت الكثير من حقوقنا .
وكل عام وأنتم بخير
المدربة الدولية والإعلامية : ريم وفيق زنداح
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف