الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعارضة بقلم:ماهر ضياء محيي الدين

تاريخ النشر : 2018-08-21
المعارضة بقلم:ماهر ضياء محيي الدين
المعارضة

أهمية العلم والتعلم لا تعد ولا تحصى، حتى الكتب السماوية والتشريعات والقوانين حثت عليه لان العلم نور والجهل ظلام ، وحاجتنا أليه كحاجتنا إلى الأكل والشراب وهذا الأمر لا غبار عليه مطلقا، لذا علينا السعي إلى العلم والتعلم وأن نستفيد منهما في حياتنا اليومية في كلامنا وتصرفاتنا و في كل الجوانب ، وحتى في مجال السياسية ؟ ومشاريعها وبرامجها .
مفهوم يتداول هذه الأيام من بعض الكتل السياسية ، رغم أهميتها ودورها في النظام الديمقراطي من اجل مناقشة القوانين بشكل موضوعي ومهني مع الحكومة ،ومعارضتها وانتقادها وإثارة الرأي العام أن استوجب الأمر ،والاهم وجود جبهة أو تكتل داخل البرلمان تعارض الحكومة في تشريع القوانين ويراقب عملها، دون أن تمرر التشريعات تحت غطاء الأغلبية أو تحت مبادئ أخرى كما في بعض الدول ومنها بلدنا العزيز .
تاريخ البلد في معظم الفترات السابقة ، وحتى ما بعد 2003 وليومنا هذا لا توجد لدينا معارضة داخل قبة البرلمان بمعناها الحقيقي مجرد وجود صوري أو شكلية ، مع أننا اليوم نعيش التجربة الديمقراطية الجديدة ، لم يكن لدى اغلب القوى السياسية الحاكمة مفهوم أو ثقافة معارضة داخل قبة البرلمان ، أو تلتقي إلى مستوى ثقافة المعارضة كما في اغلب الدول التي فعلا لديها حزب حاكم مع وجود معارضة ضده ، ويتم تشريع القوانين بشكل مهني وبموضوعية وبشفافية عالية، ووفق المصلحة العامة ، وما لدينا من معارضة إن صح التعبير أو التسمية من وجهان الأول أطلق التصريحات النارية ولغة التهديد والوعيد دائما حاضرة ،ومن لديه فصيل مسلح صوته أعلى الأصوات ولديه صولات وجولات داخل البرلمان وخارجه , والوجه الثاني التوافق والمحصصة بين الحاكمين من نواة تأسيس الحكومة الأولى وحتى الحكومة القادمة لا تختلف الصورة مطلقا , ومن ينتج عن الوجهان مصالحتهم بدرجة الأساس .

زعيم للمعارضة، هذا المصطلح أو المفهوم موجود في اغلب البلدان سواء كان حكمها برلماني أو ملكي ، ولو نسال أنفسنا من هو زعيم المعارضة العراقية بعد السقوط ، وهنا المقصود من يعارض الحكومة بشكل كما قولنا مهني موضوعي ، أو بالأحرى بطرق السلمية الديمقراطية ،لا تهديد ولا ووعيد ، وهو لديه مجموعة من الوزراء في الحكومة تشترك بصناعة القرار والاشتراك بتنفيذه ، ومجموعة من أعضاء البرلمان وعددهم لا باس بيه ،ومن باب أخرى ينتقدون الحكومة وعمل البرلمان ، وسيل اتهاماتهم مستمرة للحكومة وفسادها لا يتوقف يوم, ويطالبونها بالتغيير والإصلاح .
العلم نور يا ساسة البلد ، تعلموا أن تكون شعاراتكم وأقوالكم مبينة على أساس مهني وموضوعي ، والجهل ظلم لان معظم شعبنا في قمة الوعي والإدراك وعاش معكم تجربة خمسة عشر سنة من الشعارات الرننه فلن تمر عليه بعد ، لان وجود معارضة في وضعنا الحالي ضربا بالخيال وبعيد عن الواقع بالآلاف من الأميال إذا حسبانها بالمسافات ، وإذا من باب الأحلام والآمال وهو شي جميل لكنه لن ولن يتحقق ويصعب تطبيقها ولأسباب و أسباب ، والبعض يستخدمها كورقة ضغط من اجل السلطة والنفوذ والأفضل أن تتعلموا من الدول الأخرى معنى المعارضة الحقيقية داخل البرلمان وخارجه ، لان الحكمة تقول اطلب العلم ولو في الصين وإذا لا يوجد في الصين هذا المعنى ، اعتقد الدول الأوربية أفضل مكان لنتعلم منها وليست الدول العربية, لأنها تعيش نفس ماساتنا ومعاناتنا.

ماهر ضياء محيي الدين
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف