الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الأرض محور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدولة الديموقراطية هي الحل بقلم محمد جبر الريفي

تاريخ النشر : 2018-08-20
الأرض محور الصراع الفلسطيني الإسرائيلي والدولة الديموقراطية هي الحل  بقلم محمد جبر الريفي
#سياسات وافكار. ............. في كل مرحلة من مراحل الصراع بين الشعب الفلسطيني والكيان الصهيوني تتضح حدة التناقض الرئيسي الذي يحكم هذا الصراع وهو تناقض بين الهوية الوطنية العربية الإسلامية وبين الرواية اليهودية الصهيونية العنصرية التي تستمد عناصرها من الخرافات التوراتية والتلمودية ودائما مركز هذا الصراع هو الأرض ..الكيان الصهيوني يسعى للاستيلاء على الأرض والشعب الفلسطيني يدافع عن إلارض وكل الحروب التي نشبت بين الفلسطينيين والعرب مع الإسرائيليين اليهود الصهاينة كانت تدور حول الأرض كان ذلك في حرب 48 حين استولت العصابات الصهيونية على أجزاء كبيرة من الأرض بعد هزيمة الجيوش العربية في المعارك وأقامت كيانها العنصري المسمى إسرائيل وفي عام 56 احتلت إسرائيل قطاع غزة وصحراء سيناء في محاولة لتمدد الدولة العبرية وكان ذلك في إطار العدوان الثلاثي على مصر أثر تأميم الرئيس عبد الناصر قناة السويس وفي عام 67 استولت ( إسرائيل ) على مساحات واسعة من الأراضي وأصبحت فلسطين التاريخية إضافة إلى صحراء سيناء المصرية وهضبة الجولان السوري تحت السيطرة الإسرائيلية. . هكذا فإن الأرض هي دائما محور الصراع بين المشروع الصهيوني والمشروع الوطني وما يدور الآن من صراع في الضفة الغربية بين شعبنا واليهود المستوطنين تحميهم قوات الاحتلال الإسرائيلي هو صراع على الأرض وهو صراع طويل وتاريخي على الوجود وليس على الحدود لذلك فإن حل هذا الصراع بالوصول إلى تسوية سياسية له لا تجدي فيه الحلول الوسطى التلفيقية أي باقتسام الأرض بين شعبين شعب غاصب دخيل على نسيج المنطقة مغاير لنسيجها الاجتماعي الحضاري يمتلك هوية دينية خرافية طارئة وشعب أصيل له هويته الوطنية التاريخية المتجذرة في المنطقة لأن هذه التسوية التي يعتمدها البرنامج المرحلي الذي أقره المجلس الوطني الفلسطيني في عام 73 لن توافق عليها الحركة الصهيونية العالمية باعتبارها المرجعية للدولة العبرية ولو تحققت بسبب الضغط الدولي فإنها لن تدوم بسبب اهداف المشروع الصهيوني الاستراتيجية الذي يعمل الكيان الصهيوني على تحقيقها من خلال التمسك بالرواية اليهودية والتعاليم التوراتية كما جاء تأكيد ذلك في إقرار قانون القومية الصهيوني العنصري الذي يصادر الهوية الوطنية للأقلية العربية الفلسطينية في أراضي 48 ولهذا السبب وصل ما تسمى بعملية التسوية التي تقوم على مشروع حل الدولتين إلى طريق مسدود لأن الصراع هو في الاساس على إلارض أي على الوجود وليس على الحدود ...لذلك على صعيد حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لابد من العودة إلى مشروع الدولة الديمقراطية الواحدة على كامل فلسطين التاريخية وهو المشروع التي طرحت الثورة الفلسطينية المعاصرة منذ انطلاقتها عام 65 وما يفرض ذلك هو أنه إلى جانب المسألة الوطنية الفلسطينية توجد مسألة يهودية لابد من حلها قوامها الوجود اليهودي القائم فعلا على الأرض الفلسطينية والدولة الديموقراطية تتحقق عبر هزيمة المشروع الصهيوني والتعايش المشترك بين العرب واليهود على أساس المساواة. .بدون العودة إلى شعار الدولة الديمقراطية ستبقى اسرائيل كيانا عدوانيا حتى لو تم إبرام اتفاقات سياسية عديدة معه كاتفاقية كامب ديفيد ووادي عربة واوسلو أو اتفاقية التهدئة المزمع توقيعها بخصوص قطاع غزة أو تم الاعتراف والتطبيع العربي الجماعي به على أساس مشروع حل الدولتين أو على أساس صفقة القرن الأمريكية التصفوية أو أي مشروع تسووي آخر ..
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف