الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - فذلك الذي يدع اليتيم بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2018-08-20
سوالف حريم - فذلك الذي يدع اليتيم  بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
فذلك الذي يدّع اليتيم
كلما اقترب واحد من العيدين "عيد الفطر وعيد الأضحى" تعود بي الذكريات إلى طفولتي، فأصاب بقشعريرة وحزن شديدين، فقد عشت وشقيقاي وشقيقتاي حياة بؤس وشقاء، فوالدنا رحمه الله استشهد في حرب حزيران ١٩٦٧ اللعينة، كنت وقتها طفلة رضيعة، وكلما مرّ عيد كنت أشاهد وأسمع أقراننا الأطفال، وكل منهم يفاخر بأنّ أباه قد اشترى أو سيشتري له كذا وكذا من متطلبات الأطفال البسيطة، أمّا أنا وشقيقتاي وشقيقاي فكنا نجلس حائرين لعدم وجود أب يشتري لنا، نعود إلى بيتنا والحزن يخيّم على وجوهنا، نتحلّق حول أمّنا -رحمها الله-، وكنت أحظى بحضنها كوني البنت الصّغرى، كانت أمّي التي أدمنت الحداد على أبينا، تزداد عبوسا وتجهّما كلما اقترب العيد دون أن تنبس ببنت شفة، وبالتأكيد هي تدرك متطلبات أطفالها، لكن كما قال المثل "العين بصيرة واليد قصيرة"، ومع ذلك فقد كانت حريصة على أن لا تفوتنا فرحة العيد، فكانت تشتري لنا كسوة بسيطة رخيصة الثمن، من تلك المرأة "أم صبحي" التي كانت تأتينا من قطاع غزة لتبيع بعض الملابس كي تعيل أطفالها اليتامى هي الأخرى.
أمّ صبحي كانت تجلس مع أمّي تتكلمان كلاما يحرصن أن لا نسمعه نحن الأطفال، ولا ندري سببا لبكائهنّ.
ومع ذلك فإنني لم أستطع التحرر من مأساة اليتم والحرمان رغم أنني تجاوزت الخمسين من عمري، لكنني أستغل العيد لأدعو إلى رعاية الأطفال الأيتام، وطوبى لمن يرسم ابتسامة على شفاه طفل يتيم بائس.
18-8-2018
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف