الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هل سيلقى الصدر ما لقاه علاوي 2010؟ بقلم: مرتضى آل مكي

تاريخ النشر : 2018-08-19
هل سيلقى الصدر ما لقاه علاوي 2010؟
الكاتب: مرتضى آل مكي
عاش العراق عرساً انتخابياً ديمقراطيا بحتا، كل ناخب له الحرية في اختيار من يمثله، لا أحد يزاحم الناخبين وهم ينتخبوا، ولا آخر ينازع المرشحين ببرامجهم، سوى بعض من الحركات الصبيانية التي ظهرت هنا وهناك، ولن تعكر صفوَ العملية الديمقراطية الانتخابية.
قلق مستمر حتى اظهرت النتائج الأولية، تقدم لتحالف الصدر، فسائرون هم الأكثر حظاً في الحصول على ثقة الجماهير كتحالف، حيث يجمع بين ثناياه مجموعة من الكيانات السياسية، التي بلا ادنى شك ستتصارع داخلياً ليكون فيها البقاء للاقوى.
نشوة الفوز الصدرية جعلت من محبي الصدر متضاهرين وسط بغداد معبرين عن انتصارهم، بتحقيق مقاعد سيتقاسمها معهم الشيوعيين الذين تشير مصادرهم، الى تحقيقهم انتصار باهر، فـ (16) مقعد كان حلماً لماركس يوماً ما وعملوا على تحقيقه وتحقق! اول هتافات الانتصار (ايران بره بره) وهذه الخطوة الاولى على جمر الحكومة لو شكل نصابها سائرون.
تحالف النصر الذي يرأسه العبادي حائراً اما حكم الري الصدري، او أبوة الدعوة التي يعتبرها ملجأً له في قادم الايام، ناهيك ان هذا التحالف تحت رايته (27) كيان سياسي، منهم من يريد حكومة الصدر وآخر يغني على ليلى المالكي، الذي هو بدوره يمني النفس برئاسة جديدة لكن مقاعده التي يشترك بها معه (8) كيانات أخرى، لم تمكنه من ان يزأر ويلتهم رئاسة الحكومة.
بعدما خف روع الاصوات والمقاعد الانتخابية، أوصدت الابواب لاجتماعات عاجلة واستثنائية، مصادر تقول الفتح والنصر والقانون في اجتماع  تعدى الساعتين لم يحضره العبادي بل ممثليه، خوفاً من حساسية الصدر الذي من اقوى مشاكله التحالف مع دولة القانون، هذا الاجتماع قد يجعل من مناصري سائرون يعاودوا تضاهرهم لأربع سنوات أخر، اذا ما تمكن التحالف اعلاه من تشكيل حكومة قد يلتحق بها تيار الحكمة الوطني (الحاصل على 20 مقعد بلا شريك ينازعه اياها) طرفاً مهماً شريطة تخليه عن الصدر.
نرى ان اكثر التحالفات مهددة بالتفكيك! هو تحالف النصر الذي بدت فيه مشاكل كبيرة بين العبادي والفضيلة الحاصلة فيه على (7) مقاعد، اما التحالف الآخر الذي سيتشضى بفعل التحالفات المرتقبة هو تحالف الفتح، الذي يغازل زعيمه العامري رئاسة الوزراء، وهذه الرومانسية قد تبعده عن التحالف مع تحالف المالكي الذي سيستنسخ المالكي مرة اخرى ولا بديل لديهم سواه، كما ان زيادة الرومانسية قد تدخله بزواج جديد، مهره رئاسة الوزراء شريطة ان يكون الزفاف في سيارة المبعوث الامريكي، خاصة وان مصادر ترجح عطف العامري على الصدر لكن الشيخ الخزعلي الحاصل على اعلى الاصوات في الفتح ممتعض من الانطواء تحت راية الصدر التي له معها مشاكل ازلية، والجميع في هذا التحالف يرمق طهران بنظرة الابن الطائع.
خلاصة القول: الحكومة القادمة ستكون صعبة المخاض عسيرة الولادة، القابظ فيها على اصواته كالقابض على الجمر! والرابح الاول الحاصد مقاعداً خالصةً لم يشترك بها غيره، فهو يلعب دور المتفرج الذي سينقض على التحالف الاقوى ويلتهم ما يريد، وقبل السلام: الحكومة المرتقبة تكون اكثر وجعاً على على المواطن من سالفاتها، لان المستشفى الذي اجرى عملية ولادتها بني بسيارات السبيس وصفقات المحولات الكهربائية ودرجات التعيين! الا القليل منهم من طرح مشروعه وبرنامجه بثقة.
سلام
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف