الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حذاري من الحصان الأعرج بقلم:سلام محمد العامري

تاريخ النشر : 2018-08-19
حذاري من الحصان الأعرج بقلم:سلام محمد العامري
حذاري من الحصان الأعرج

سلام محمد العامري

[email protected]

مما قيل في الأوطان" الأوطان هي التي تبقى, وأن الهدف يجب أن يكون بقاء الوطن؛ وليس بقاء أي حكم أو نظام".

كل نظام قابل للتغيير, طالما يتم كشف خلل ما, سواءً في أساسياته أو عملية التطبيق, لا سيما أن الأنظمة البشرية, قابلة للخطأ وعدم الكَمال, لذا نرى أن أنظمة العالم, تتغير بين فترة وأخر, مىن أجل الوصول للرقي بالأوطان.

خَرجَ العراق عام 2003, من الحكم الدكتاتوري إلى النظام البرلماني, وهو من الأنظمة الديموقراطية الراقية, التي لو تم تطبيقه بالصورة الصحيحة, فهذا النظام يعني أن يتحكم ممثلي الشعب, بالقوانين وتوزيع الثروات, وكأن الشعب متواجداً تحت قبة البرلمان, من خلال من يمثلهم,

بالنظر لعدم مشاركة ساسة بعض المكونات,  فقد تم تجربة قاعدة أخرى, للخروج من أزمات قد لا يحمد عقباها, ويتم اتهام النظام الجديد, أنه نظام دكتاتوري محدث النسخ, ليتم تجربته سياق المحاصصة والشراكة, والذي اعترف كل الساسة بفشله, ليخسر من راهن عليه, ثقة المواطن لتفشي الفساد, بهذه الموجة التي ركبها الاِنتهازيون.

قبيل إنتخابات هذا العام 2018, كانت أغلب شعارات القوائم, المشاركة بالانتخابات, تكوين الكتلة العابرة للطائفية, والأغلبية الوطنية الجامعة لكل الطوائف, وكل تلك الشعارات تَصب بتغيير نظام المحاصصة, الذي وصفَ بالمَقِيت أحيانا كثيرة, وجرت الإنتخابات رغم ضآلة المشاركة.

بغض النظر عما شاب الإنتخابات, من تصريحات حول تزوير كبير, وحرق لأجهزة وصناديق, فقد جرت حلقات من التفاهمات, بين القوائم الفائزة لتكوين الكتلة الأكبر, ليتفاجأ المواطن العراقي, بعودة المحاصصة من خلال الحوارات المُعلنة.

هل سيجرب الساسة نفس الحصان الخاسر؟ وكم ستصمد الحكومة القادمة, أمام الأزمات المُرتقبة؟ وأين أصبحت شعارات ما قُبيل الإنتخابات؟

لقد قيل" أن من سخرية القدر, ان تتدهور احوال الناس, بعد ثورة شعبية".
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف