الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

تهدئة أم هدنة بقلم د.عبدالكريم شبير

تاريخ النشر : 2018-08-19
تهدئة أم هدنة بقلم د.عبدالكريم شبير
تهدئة أم هدنة
بقلم د.عبدالكريم شبير الخبير فى القانون الدولي


ان الايام والساعات القادمه تعتبر حاسمة ومهمة لموضوع التهدئة في قطاع غزة حيث ان الصفقة التى بدأت تتضح معالمها اليوم تشمل دفع رواتب الموظفين بقطاع غزة وحل مشكلة الكهرباء لابناء الشعب الفلسطيني بقطاع غزة وعمل ممر مائي يربط القطاع بميناء اقليمى لتسهيل حركة التنقل للاشخاص والبضائع وان التهدئة ترتكز على اربعة ملفات منها معجل ومنها مؤجل حسب التطورات الراهنه على ارض الواقع .
وهذا كله يتم بجهد كبير من القيادة المصرية سواء بدعوة الفصائل الى القاهرة للحوار وتقريب وجهات النظر او بالزيارات المكوكية الهامه و المهمه التى تقوم بها القيادة المصرية حيث قام سعادة الوزير عباس كامل فى الايام الفائته على رأس وفد رفيع المستوي بزيارة للاراضى الفلسطينية للتشاور ولوضع القيادة الفلسطينية فى صورة اخر التطورات والمستجدات الخاصة  بالتهدئة والمصالحة والمشاريع الانسانية والاتفاق مع السيد الرئيس محمود عباس ابومازن على أتفاق التهدئة ادراكا من هذه القياده المصرية  بان اي اتفاق لابد ان يكون  بعلم وموافقة القيادة الفلسطينية ممثله  بمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيسها ورئيس دولة فلسطين
   أن الاتفاق القادم سيشمل تمويل لفواتير كهرباء غزة ودفع قطر لرواتب الموظفين في غزة بالتعاون مع مصر وتهدئة لمدة عام وإقامة ممر مائي بين غزة وقبرص.
أن دوله قطر استعدت لتمويل هذه التسوية في قطاع غزة التي تتضمن أربع مراحل متمثلة بالتهدئة وفتح معبر رفح واتفاق المصالحة بين فتح وحماس لاستئناف دفع الأجور ودخول الحكومة الفلسطينية لإدارة القطاع برعاية مصرية والتحضير الى اجراء الانتخابات بالاراضى الفلسطينية وتنفيذ المشاريع الأستثمارية بالبنى التحتية وتقليص البطالة وربط مرفأ غزة بمرفأ اقليمى على ان يتم اجراء مفاوضات على هدنة لمدة خمس أو عشر سنوات وتبادل أسرى وبذلك يصبح الاتفاق تهدئة ثم هدنة.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف